تعادل فريقا سموحة والإسماعيلى بدون أهداف فى اللقاء الذى جمع بينهما أمس بإستاد الإسكندرية ضمن مباريات الأسبوع ال 81 من مسابقة الدورى الممتاز. قدم فريق سموحة تحت قيادة حلمى طولان المدير الفنى فى أول مباراة له مع فريقه عرضا قويا، واستطاع أن يسيطر على الأداء دفاعا وهجوما وكان الأفضل مستغلا حالة الاسترخاء التى ظهر عليها الإسماعيلى ليقدم أداء أقل بكثير من الصورة التى كان عليها فى لقاءاته السابقة. جاء الشوط الأول من اللقاء سريعا وإن كان فريق سموحة هو الفريق الأحسن والأفضل والأكثر استحواذا على الكرة، وهاجم منذ البداية وأضاع لاعبوه أكثر من فرصة مؤكدة لإحراز هدف التقدم سواء من أحمد شكرى أو إبراهيم عبدالخالق. اعتمد سموحة منذ البداية على انطلاقات أيمن أشرف ومنسواه مع تحركات نبيل مانجا وأحمد شكرى وهشام فتح الله، حيث سيطر خط وسط سموحة على مجريات اللعب لمدة 20 دقيقة، لكن السيطرة لم تنجح فى ترجمة الهجمات إلى أهداف وذلك للرعونة أو لغياب اللاعب القناص. تأثر أداء سموحة بعدم وجود من يملك القدرة على إنهاء الهجمات ويجيد اللمسة الأخيرة، فبالرغم من كثرة الهجمات والانطلاقات إلا أن لاعبى سموحة لم ينجحوا فى تهديد مرمى الحضري، عكس الدراويش الذين استطاعوا الوصول لمرمى المهدى سليمان ولولا تألقه ونجاحه فى إنقاذ أكثر من فرصة لتقدم الإسماعيلى خلال أول نصف ساعة بهدف على الأقل، حيث نجح الإسماعيلى فى استغلال تحركات أحمد سمير وانطلاقات زيكا. تحرك كل من هيرمان ومنسواه إلا أن غياب الانسجام الكامل مع باقى زملائهما كان السبب فى عدم تشكيل الخطورة المطلوبة . فى المقابل تأثر أداء فريق الإسماعيلى فى الشوط الأول بعدم استغلاله لأطراف الملعب، حيث اعتمد فى أدائه الهجومى على إرسال الكرات الطويلة التى تصدى لها دفاع سموحة بنجاح لينتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي. فى الشوط الثانى هاجم سموحة بشدة وأهدر فرصتين مؤكدتين خلال الدقائق العشر الأولى من تسديدة رائعة لإبراهيم عبدالخالق وضربة رأس لسيد فريد. ويبادل الإسماعيلى سموحة الهجمات ويسدد لاعبوه أكثر من كرة أمسك بها حارس سموحة ببراعة. ويهدر إبراهيم عبدالخالق هدفا لا يضيع من انفراد تام بالحضرى إلا أنه سدد بعيدا عن المرمى لحظة خروج حارس الإسماعيلى من مرماه وفرصة أخرى من إسلام عبدالنعيم، واستمر ضغط سموحة وسيطرته ومحاولاته غير المجدية على مرمى الإسماعيلى لغياب الهداف وعدم وجود القناص الذى يستطيع إحراز هدف. وفى الوقت الذى اعتمد الإسماعيلى فيه على الكرات المرتدة ومحاولة خطف هدف من كرة سريعة أو تسديدة قوية إلا أن جميع محاولات الناديين فشلت فى تسجيل أى هدف لينتهى اللقاء بالتعادل السلبى وإن كان فريق سموحة ظهر بشكل أفضل بكثير من لقاءاته السابقة.