أعلن الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" الاشتراطات الخاصة بسلامة وأمن ملاعب كرة القدم للاتحادات الأهلية من أجل أمن وسلامة الجماهير والحد من شغب الملاعب وضحاياها واعتمد الفيفا هذه الاشتراطات وقال إنها ملزمة لكل الاتحادات الوطنية التابعة له. وهذه الشروط هى ضرورة اعتماد الاتحاد الوطنى لمهمة المنسق الأمنى لجميع الأندية المشاركة فى دوريات كرة القدم. وإصدار دليل موحد للإجراءات الأمنية داخل الإستادات، ووضع نظام احصائى الكترونى متعلق بشغب الملاعب وسلوك الجماهير، ومنح السلطة التحكيمية لإيقاف المباريات فى حال استخدام الليزر، وفصل الجماهير فى المباريات ذات الحساسية العالية، المراقبة الإلكترونية ذات التقنية الحديثة المتكاملة لجميع قطاعات الإستاد. وجاءت هذه الاشتراطات قبل وقت قليل من عودة الجماهير المصرية للظهور فى المدرجات بعد غياب ما يقرب من ثلاث سنوات منذ فبراير 2012 موعد المجزرة التى تعرضت لها جماهير الأهلى فى ستاد بورسعيد وراح ضحيتها 72 مشجعا أهلاويا، و كأن الفيفا وضعتها خصيصا للملاعب المصرية مع أنها إجراءات تخص الجماهير فى كل أنحاء العالم. واتخذ اتحاد الكرة بالاتفاق مع وزارة الداخلية قرارا بعودة تدريجية للجماهير بحضور عشرة آلاف مشجع لكل فريق بجانب مائة دعوة للفريق المنافس يتم الاتفاق عليها. وتمنع الجماهير من حضور مباريات صاحبة الفرق الشعبية فى مواجهتها معا وهى الأهلى والزمالك والإسماعيلى والاتحاد والمصرى ودمنهور. وقال الدكتور محمد فضل الله أستاذ القانون الرياضى والخبير فى القانون الدولى لكرة القدم إن هذه الاشتراطات ملزمة وعلى الاتحاد المصرى لكرة القدم تطبيقها حماية للجماهير ولكن للأسف غالبية ملاعبنا لا تتوافر بها إجراءات السلامة للمشجعين فلا تعرف الأندية المصرية المنسق الأمنى الذى فرضه الاتحاد الإفريقى وقد يكون الأهلى هو من يطبقه أحيانا لكن هذا الأمر بات فرضا مهما لابد من تطبيقه و لابد من تواجد شخص لديه خبرات فى هذا الاتجاه.