انتمي إبراهيم لإحدي القبائل البدوية التي تتمتع بسمعة طيبة بين جيرانها الذين يشهدو بشهامة أبنائها ورفضهم القاطع مخالفة القانون والعمل دائما من أجل كسب الرزق لكن إبراهيم الذي اشتهر بلقب جمعان اختلف عنهم وأصبح مثل النبت الشيطاني يحلم بالثراء عن طريق أي وسيلة تساعده لتحقيق هدفه ولم يجد سوي الاتجار في المواد المخدرة حيث بدأ نشاطه قبل أربع سنوات عندما التقي بعض من أصدقاء السوء الذين مهدوا له الطريق للتعرف علي المصادر السرية في محافظتي شمال وجنوب سيناءلإمداده باحتياجاته من نبات البانجو بالكميات الوفيرة وبالفعل تواصل معهم وتركوا له حرية نقل بضاعته عبر نفق الشهيد أحمد حمدي والمعابر المائية المطلة علي المجري الملاحي للقناة وبالوسيلة المناسبة حتي لا ينكشف أمره وكان اللواء منتصر أبو زيد مدير أمن الإسماعيلية قد عقد اجتماعا مع اللواء محمد جاد مدير إدارة البحث الجنائي لبحث ودراسة المعلومات الواردة لهما. تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد أحمد الشافعي رئيس مباحث الإسماعيلية ضم العقيدين محمد طلعت رئيس فرع غرب وإبراهيم صدقي مأمور مركز التل الكبير والمقدم حسام حسن مفتش المباحث الجنائية والرائد فهمي عبد الصمد رئيس مباحث التل ومعاونيه النقباء محمود حسن وسليمان عيسي ورامي الطحاوي وإبراهيم ناجي ودلت تحرياتهم علي أن إبراهيم الشهير بلقب جمعان25 سنة سائق يعمل في مجال نقل الحاصلات الزراعية بين المزارع والأسواق التجارية لم يقتنع بالرزق الذي يكسبه من حرفته واتجه للاتجار في المواد المخدرة حيث تخصص في جلب نبات البانجو بكميات كبيرة من مصادره السرية في شمال وجنوب سيناء وإعادة طرحه في محافظات القناة والشرقية والقاهرة الكبري بأسعار مخفضة تغري عملاءه من تجار التجزئة والمدمنين الذين يتوافدو عليه للحصول علي ما يريدونه من النبات المخدر