واصل عروضه الضعيفة مع جاريدو وتعادل مع بتروجت 1- 1 ليفقد النقطة رقم 16 فى 15 مباراة ليس هذا هو فريق الأهلى بكل ثقله وقيمته وتاريخه. الفريق يترنح يعانى. يواصل العروض التى لا يحبها الجمهور. فهو فريق فقد طعمه بات بلا لون ففى كل مرة نقول إن التحسن قادم لكن يبدو أن جاريدو يقترب من النهاية. نقطتان جديدتان فقدهما الفريق بمنتهى الهدوء والبرود بعدما فشل فى الفوز على بتروجت وتعادل معه 1- 1 تقدم الأهلى بهدف جميل لسعد سمير فى الوقت بدلا من الضائع فى الشوط الأول وتعادل بيكلى لبتروجت فى الدقيقة 54 من متابعة لركلة جزاء سددها وأنقذها شريف إكرامى لكنها عادت للمهاجم ليسجل منها الهدف فى المباراة المؤجلة بينهما من المرحلة ال17 بالدورى الممتاز لكرة القدم. الأهلى نادرا ما يظهر بهذا الشكل المتواضع فى مجمل مبارياته التى لعبها حتى الآن مع جاريدو الذى لا بصمة له ولا شكل فنى للفريق تشعر أن اللاعبين يؤدون بعشوائية فالأهلى يفتقد للعقل المفكر حتى اللاعبين الذين كانوا مميزين ظهروا وكأنهم نسوا الكرة مثل عبدالله السعيد الذى يلعب بعشوائية غريبة وكأنه تبدل منذ قدومه للأهلى أو أنه فقد فنه الكروى وغير قادر على استرداد ذاكرته الكروية فهو يسدد برعونة وتسرع وبقوة زائدة عن الحد فيظهر وكأنه لا علاقة له بالتسديد رغم أنه كان أهم ما يميزه قبل انتقاله للأهلى فهو لا يمرر جيدا وحتى مهاراته تراجعت. وبهذا الشكل أهدر أكثر من فرصة سهلة فى الشوط الأول. وشرحه وليد سليمان الملقب بالحاوى وهو بعيد عن لمسات أى حاوى فتحركاته غريبة ومهاراته غير مفيدة للفريق حتى عندما تتاح له الفرصة داخل منطقة الجزاء يسدد بمنتهى الحنية وكأنه يدرب الحارس. ووسط الأهلى غير منتج باستثناء تريزيجيه وهجومه غير فعال أو قل غير موجود. ببساطة الأهلى بدون شخصية واضحة وفى حاجة إلى تغيير شامل ولن ينقذه لاعب لأن جاريدو واضح أن هذا أخره إلا لو حدثت له معجزة وتغير مثل فلافيو فلننتظر لكنه حتى الآن لم يفد الأهلى. 15 مباراة لعبها الأهلى لم يخرج منها إلا ب 29 نقطة أى أنه فقد 16 نةطة فى 15 مباراة. أما الحكم محمد صباحى فعليه علامات استفهام كثيرة فقد وقع فى أخطاء مؤثرة جدا منها احتساب ركلة جزاء لبتروجت مشكوك فيها والتغاضى عن ركلة جزاء للأهلى أقرب للاحتساب وعدم احتساب ركلة ثانية لبتروجت ومساعده وقع فى أخطاء عند احتساب تسلل غير حقيقى على بتروجت فى الشوط الثانى. كان الأهلى الأفضل طوال الشوط الأول وهاجم معظم الوقت فيما اعتمد بتروجت على الهجوم المرتد فقط ولم ينجح فى ذلك إلا مرتين. وقدم الأهلى شوطا جيدا من خلال هجوم من الأطراف سواء اليسار عن طريق حسين السيد أو أفضلهم تريزيجيه أو فى اليمين محمدى هانى الذى خرج مصابا بعد 17 دقيقة بشد فى الخلفية أو من العمق عن طريق عبدالله السعيد غير الموفق أو وليد سليمان. هجمات الأهلى تمثلت فى عدة فرص لعبدالله السعيد تعامل معها جميعا بشكل غاية فى السوء ولم يستغل ولو واحدة من ثلاثة أتيحت له وكأنه نسى الكرة. وحاول تريزيجيه فيما لم يكن لوليد سليمان دور واضح ونجح الأهلى فى التهديف عبر مدافعه سعد سمير الذى سجل هدفا بمهارة عالية وكأنه واحد من أبرز المهاجمين بمراوغة الدفاع وخداع الحارس وكان فى الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع فى الشوط الأول. أما فريق بتروجت فقد ركز على الجانب الدفاعى أكثر وعمل كثافة عددية فى خطى الظهر والوسط مما صعب مهمة هجوم ووسط الأهلى وكان هدفه عدم اهتزاز شباكه بهدف ومحاولة اللعب على المرتد وإن سجل يكون أفضل لكنه لم يسجل ولم يستطع أن يصمد أمام هجوم الأحمر وخرج مهزوما بهدف رغم الفرصة السهلة التى أتيحت له للتقدم بهدف. ومع بداية الشوط الثانى كاد بتروجت يتعادل عبر بيكلى عندما استقبل تمريرة إيهاب المصرى لكنه سدد لتمر بجوار القائم الأيسر لإكرامى. وتحرك بتروجت عبر بيكلى وجيمس وشبيطه والمصرى حتى نالوا ركلة جزاء احتسبها الحكم محمد صباحى ثار حولها جدل كبير لعدم وضوحها تصدى لها بيكلى صدها إكرامى لكنه ردها أمام بيكلى فأسكنها الشباك فى الدقيقة 54 ليتعادل الفريقان بهدف لكل منهما. وحاول الأهلى العودة مرة أخرى للتقدم وهاجم وسقط مهاجمه الإثيوبى لكن الحكم لم يعره أى اهتمام واعترض لاعبو الأهلى بشكل غير جيد كما اعترضوا من قبل على الركلة التى احتسبت لهم فى صورة لا تليق بالأهلى الذى يبدو أنه يفتقد للكثير من الربط. وخرج صلاح الدين ولعب عماد متعب ولجأ تريزيجيه للاعتماد على نفسه فى ظل إهدار زملائه للكثير من الفرص السهلة فكان يراوغ وينطلق من اليسار للعمق ويسدد أو يحصل على ركلات حرة لم تستغل. ويهدر وليد سليمان فرصة هدف مؤكدة فى ظل التراخى فى التسديد وحالة الكسل التى يعانى منها داخل المنطقة أضاعت على الأهلى فرصة هدف ثان. ويستمر الأداء السيء للأهلى ويعجز لاعبوه عن هز الشباك ليتعادل الفريقان بهدف لكل منهما.