فى الوقت الذى يواصل الدولار فيه الصعود بمقدار 5 قروش ليسجل أمس 7.33 قرش وتوقعات بالوصول إلى 8 جنيهات، أكدت شعبة المستوردين باتحاد الغرف التجارية أن المستهلك هو من يدفع الفاتورة وليس المستورد ولا التاجر وهو ما انعكس على زيادة أسعار المنتجات بالسوق المحلية بنسبة 10%، لافتا إلى أن النسبة قابلة للزيادة فى حالة استمرار رحلة الصعود. أكد أحمد شيحة رئيس شعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن المستهلك سوف يدفع فاتورة جنون الدولار التى بدأت منذ 3 أيام من خلال تحمل ارتفاع أسعار السلع بنسبة 10% فى الآونة الأخيرة وليس حركة الاستيراد.