طالب مستثمرو الوجه القبلي الحكومة بضرورة الإعلان عن رؤية جديدة إلي جانب تطوير ميناء سفاجا ومنع إعفاءات جمركية وضريبية لجذب رؤوس الأموال لأراضي الصعيد البكر التي تبحث عن مشروعات من شأنها المساهمة في حل أزمة البطالة, بالإضافة إلي زيادة الإنتاج المحلي وكذلك المعدلات التصديرية قبل انعقاد المؤتمر الاقتصادي في مارس المقبل; حتي يكون للصعيد نصيب من الاستثمارات المتوقع جذبها. قال علي حمزة رئيس جمعية مستثمري أسيوط, إنه لابد من تخصيص حوافز لمدن الوجه القبلي قبل المؤتمر لتتمكن الحكومة من جذب استثمارات أجنبية وعربية من خلال الإعفاء الجمركي علي المعدات والآلات المستخدمة في العملية الإنتاجية وهو ما يشجع المستثمرين المحليين علي إجراء توسعات جديدة والأجانب علي ضخ الأموال في مشروعات جديدة. وأضاف أنه ينبغي ضرورة تطوير ميناء سفاجا لأنه مرتبط ب18 مدينة صناعية في محافظاتالمنياوأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر, وهو ما يعد حافزا لمن يرغب في التصدير إلي دول العالم بالتزامن مع تطوير مطاري أسيوط وسوهاج ليشمل حركة البضائع وعدم اقتصاره علي نقل المسافرين فقط. وأشار حمزة إلي أن الصعيد به أراضي كاملة الترفيق تبحث عن مستثمرين وهو ما يتطلب اتخاذ الخطوات السابقة مع تفعيل النقل النهري الذي يقلل تكلفة النقل50% مما يحفز أصحاب المشروعات علي ضخ الأموال بمدن الوجه القبلي الصناعية وتدريب الأيدي العمالة لأن80% منها غير مدرب. وأوضح أن أسيوط بها6 مدن صناعية بإجمالي835 مصنعا بقيمة تصل إلي ملياري جنيه,لافتا إلي أن هناك%30 أغلق أبوابه لأسباب مختلفة والباقي يعمل بكامل طاقاته الإنتاجية وأن المدينة بها مساحات لضخ استثمارات بالقيمة نفسها علي أقل تقدير. من جانبه, قال علاء الدين مرسي رئيس جمعية مستثمري المنيا إن المحافظة لديها عدد من القطاعات الصناعية التي تحتاج إلي إقامة مدن صناعية كاملة تقوم علي الموارد الطبيعية كالأراضي الزراعية التي تقع علي طريق الشيخ فضل راغب البالغ طوله225 كيلو متر وما يسمح بإقامة منطقة صناعية للمواد الزراعية. وأوضح أن المحافظة بها عدد كبير من المحاجر تتيح إقامة منطقة صناعية عالمية لصناعة الرخام بدل من تصدير المواد الخام وهو ما يعمل علي زيادة القيمة المضافة, مشيرا إلي أن الأوضاع الحالية تتطلب تشريعات علنية بالحوافز من خلال منح إعفاءات ضريبية حتي يتم جذب أكبر عدد من المستثمرين الذين دائما يسعون إلي المناطق الصناعية بالقاهرة الكبري والوجه البحري.