شارك عبدالعظيم صدقى المستشار الإعلامى لوزير الطيران، ورئيس الشركة القابضة للمطارات بصفته رئيسا لمجلس إدارة جمعية أبناء برديس بالقاهرة الكبرى فى انهاء أكبر خصومة ثأرية بقرية برديس بسوهاج بعد نزاعات استمرت 3 سنوات وكادت ان تتجدد لتهدد الارواح وتذكى الفتنة القبلية بين الهوارة والعرب. وقد ضمت لجنة المصالحة العديد من القيادات برئاسة د. عباس شومان رئيس اللجنة العليا للمصالحات بناء على توجيهات فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر، وفى ضوء تعليمات اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية. وأوضح صدقى أن الجهود الإعلامية من خلال تكثيف النشر عن المأساة التى تتعرض لها برديس ولم تكن تقل عما حدث فى أسوان نتيجة معارك الثأر أسهم فى الحد من الخطر إذ أسهم ذلك فى تسليط الضوء على المشكلة وأدى إلى تعجيل تدخل المسئولين لسرعة وقف نزيف الدم. وطالب بتحويل برديس إلى مدينة للانضباط الأمنى مع وجود مركز شرطة بدلا من نقطة الشرطة الحالية بإمكاناتها الأمنية المحدودة التى لا تتناسب مع عدد سكان برديس وقراها المجاورة التى تزيد على 130 ألف نسمة.