يجري حاليا عملية ترميم للآثار في مدينة بومبي التاريخية في إيطاليا بمساهمات من اللصوص الذين استيقظت ضمائرهم وأعادوا بقايا من الآثار والمقتنيات التي قاموا بسرقتها من المدينة الرومانية القديمة التي تعرضت لثورة بركان مدمر مفاجئ بالقرب من جبل فيزوف في عام79 ميلادية. كانت سيدة كندية أثارت اهتمام وسائل الاعلام العالمية بخبر مهم في أكتوبر الماضي عندما أعادت قطعة كانت سرقتها من مدينة بومبي خلال شهر العسل الخاص بها قبل نصف قرن. وكان ماسيمو أوسانا مدير الموقع الاثري, الذي يعتبر من أهم وأكثر مناطق الجذب السياحية في إيطاليا, قد قال إن هذه الحالة لم تكن معزولة فقد أرسلت مئات من المقتنيات الاثرية إلي المتحف في السنوات الاخيرة مرفقة غالبا برسالة اعتذار من أشخاص اعربوا عن آسفهم وندمهم بعدما اكتشفوا أنهم ارتكبوا خطأ فاحشا وأنهم لهذا السبب يرسلون القطع المسروقة مرة أخري.