أكد مصدر قريبا من المفاوضات الجارية بشأن عروض شراء عمر أفندي التي وصلت إلي4 عروض أن مستثمرا مصريا من المتقدمين يجري حاليا فحص الدراسة النافية للجهالة عن الشركة استعدادا للشراء بعد جلستين من المفاوضات مع جميل القنبيط المستثمر السعودي ورئيس شركة أنوال المالك الحالي, خصوصا بعد فشل إتمام الصفقة مع محمد متولي رئيس الشركة العربية للاستثمارات والتنمية بدعوي أن نتائج الدراسة النافية للجهالة جاءت غير مرضية. وقال المصدر: إن المستثمر المصري المتقدم للشراء يرأس إحدي الشركات المصرية المساهمة العاملة في مجال التجارة, وإن شركته غير متداولة في البورصة, وإن المبلغ المطروح للشراء يصل إلي320 مليون جنيه, وهو المبلغ نفسه الذي تقدم به محمد متولي. وكشف المصدر عن أن المسثتمر الجديد أحد رجال الأعمال الذين تمت دعوتهم من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أخيرا للمشاركة في غسل الكعبة المشرفة16 الشهر الحالي, وأنه ذهب لتلبية الدعوة وعاد سريعا إلي مصر لاستكمال عمل إجراءات الدراسة النافية للجهالة, وقال المصدر: إنه تم تحديد اجتماع نهائي له مع القنبيط خلال الأسبوع المقبل لتوقيع مذكرة التفاهم. وأشار إلي أن الشروط التي حددها جميل القنبيط للمستثمر الجديد تضمنت الالتزام باستمرار نشاط الشركة الذي أنشئت من أجله, والحفاظ علي العلامة التجارية, والحفاظ علي جميع حقوق العاملين بالشركة كاملة, وسداد ديون الشركة لدي البنوك. وفي سياق متصل يعقد خلال أيام اجتماع بين عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة والهجرة, وممثلي النقابة العامة للعاملين بالتجارة واللجنة النقابية للعاملين بشركة عمر أفندي, لبحث ما تم التوصل إليه بشأن عمليات بيع حصة شركة أنوال السعودية في عمر أفندي, ومناقشة أوضاع العاملين في الشركة.