مازال الفساد متوغلا في الوزارات ودواوين المحافظات والهيئات الكبري.. مازال كل وزير حوله مجموعة مستشارين بأوصاف مختلفة, والأكثرية للمستشارين الإعلاميين فكل مندوب وزارة تم تعيينه مستشارا إعلاميا لمعالي الوزير وطبعا عدد المندوبين بعدد الصحف القومية والصحف الخاصة والقنوات الفضائية. وأيضا دأب عدد كبير من المحافظين علي تعيين مستشارين إعلاميين مقلدين اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية عندما كان محافظا للإسكندرية ووقتها كانت أول حالة تعيين مستشار إعلامي.. ولاحظ هنا أن الوزير أو المحافظ متأكد تماما أن أحدا لن ينتقده ولا تجرؤ صحيفة ان تطرح سلبيات وزارته. وهذا الموضوع تعلمت عنه كثيرا ولكنه زاد في الفترة الحالية بصورة رهيبة لأن الكل دخل اللعبة ودخلنا عصر الطرمخة!!. ومحاربة هذا الفساد أن يصدر قرار رسمي بعدم تعيين مندوبي الصحف في الوزارات كمستشارين إعلاميين وان يعرف كل وزير أو محافظ أن هناك من سيكشف سلبياته أو يحاسبه أو حتي ينتقده!. إذا كان الجهاز المركزي للمحاسبات قد كشف عن ثمن وجبات طاقم سكرتارية وزير التربية والتعليم وقيام الوزير بالنفي فان هناك أموا أخري يعرفها الجهاز المركزي وربما سيعلن قريبا ليس في وزارة التربية والتعليم فقط ولكن في وزارات أخري والسكرتير فيها لا يمر يوم دون أن يأخذ!!. بالطبع أهالي محافظة البحيرة يعانون أزمة مياه الشرب والانقطاع المستمر لها.. فخلال السنوات الأخيرة اهتمت شركة مياه البحيرة ببزنس كرة القدم وكان ناديها مأوي للسماسرة ووكلاء اللاعبين ومطاريد الأندية وتم اهدار الملايين علي لعبة كرة القدم والكل يعرف ذلك في البحيرة فكيف ستقوم الشركة بإصلاح الاعطال أو تجديد خطوط المياه أو حلول للمشكلة الراهنة؟!. أصبح هواة الشو والاستفتاءات ان يبتعدوا عن الكذب والنفاق والمصالح في اختياراتهم ونحن نودع عام2014.. لا يوجد فنان أو لاعب كرة أو وزير أو شخصية عامة تستحق أن تكون شخصية العام.. ولا أحد يختلف علي ان هناك شخصيات مؤثرة في عام2014 سنترك إعلانها للشرفاء في هذا المجال. وبمناسبة الأيام الأخيرة لعام2014 آمل أن نزيح كل وزير فاشل أو محافظ لم يقدم شيئا أو أي مسئول جلس علي الكرسي ولم يكن له أي خطة أو دور أو برنامج أو حل لأزمة.. ولاداعي لذكر الأسماء!!.