ذكر تقرير إخباري أمس أن مؤتمر الدولية الاشتراكية المنعقد في جنيف أصدر قرارا تاريخيا أمس بالاعتراف غير المشروط بدولة فلسطين علي حدود67 وعاصمتها القدسالشرقية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. وجاء القرار وفقا لما صرح به الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح لوكالة معا من جنيف مقر عقد المؤتمر. واضاف ان البيان الختامي تضمن بندا مهما وهو الزام كل اعضاء الاحزاب بالدولية الاشتراكية ب العمل الضاغط علي حكومات بلادهم كي تعترف بدولة فلسطين. واعتبر شعث في حديث لوكالة معا القرار بانه اهم قرار تتخذه الدولية الاشتراكية في تاريخها فيما يتعلق بفلسطين والصراع في الشرق الاوسط. واضاف شعث ان القرار قوي لانه تضمن بندا مهما وهو الاعتراف غير المشروط بدولة فلسطين. واعرب مجلس الامن الدولي في بيان معتدل اللهجة عن الامل بفتح تحقيق سريع وشفاف حول مقتل المسئول الفلسطيني زياد ابو عين الاربعاء الماضي بعد تعرضه للضرب من قبل جنود ااحتلال إسرائيليين. واعربت الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن الدولي عن آسفها وتعازيها واكتفت بالتذكير بأن ابو عين مات بعد تظاهرة في بلدة ترمسعيا الفلسطينية, لكن دون ان يصدر عنها ادانة واضحة. وشجع بيان مجلس الامن الاطراف المعنيين علي ضمان فتح تحقيق سريع وشفاف. كما دعاهم الي ابداء اكبر قدر من ضبط النفس والامتناع عن اي اجراء يمكن ان يزيد من توتر الوضع. في الوقت نفسه, طالبت إسرائيل مجلس الامن الدولي بإدانة ايران وحزب الله في لبنان بسبب إخلالهما باستقرار الاوضاع في المنطقة وخرق القرارات الاممية. وقدم مندوب اسرائيل الدائم لدي المنظمة الدولية رون بروس أور ادلة إلي المجلس وأمين عام الأممالمتحدة بان كي مون علي استمرار إيران في دعم حزب الله اللبناني, وتضم الادلة تصريحات علنية اطلقها مسؤولون في حزب الله والحرس الثوري الايراني حول التعاون بين الجانبين, بحسب ما ذكرته إذاعة الاحتلال الإسرائيلية أمس. كما ارفق السفير بروس اور خارطة بالصواريخ الايرانية المنصوبة في لبنان والتي يصل مداها الي جميع انحاء إسرائيل. وأكد أنه لا يمكن للمجتمع الدولي ان يتجاهل هذا التهديد الذي اصبح اكثر وضوحا خلال الاشهر الاخيرة. وطالب السفير بروس أور مجلس الأمن بإدانة إيران وحزب الله علي إخلالهما باستقرار الأوضاع في الشرق الأوسط. من ناحية أخري, استنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس التفجير الذي استهدف المركز الثقافي الفرنسي غرب مدينة غزة أمس الأول. ودعت الحركة في بيان صحفي مقتضب أمسوزارة الداخلية للتحقيق في الحادث والكشف عن الفاعلين وتقديمهم للعدالة. ووقع الليلة قبل الماضية تفجير طال المركز الثقافي الفرنسي غرب مدينة غزة, وهو الثاني الذي يستهدف المركز خلال الأسابيع الأخيرة. وكانت وزارة الداخلية في غزة أعلنت أمس أنها فتحت تحقيقا في الانفجار الذي استهدف المركز الثقافي الفرنسي. من جهتها, أعربت الجبهة الشعبية اليسارية لتحرير فلسطين إدانتها الشديدة لتفجير المركز الفرنسي ووصفته بالجبان. واعتبرت الجبهة في بيان لها أن حوادث التفجيرات الداخلية في غزة تستهدف زعزعة الاستقرار الداخلي وحرف اهتمام أبناء شعبنا وقواه السياسية والمجتمعية عن معركته ضد الاحتلال. ودعت الجبهة الجهات المختصة في قطاع غزة إلي سرعة الكشف عمن قام بحادث التفجير وحكومة الوفاق الوطني إلي سرعة مواصلة مهامها في قطاع غزة لمنع زعزعة الوضع الداخلي.