دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أمس لاتخاذ إجراءات كافية لمكافحة تفشي الإيبولا في غينيا, وذلك خلال زيارة لتلك الدولة الواقعة في غرب أفريقيا التي توفي1260 شخصا فيها نتيجة الإصابة بالفيروس. وقال أولاند, في حلقة نقاش بالعاصمة الغينية كوناكري, إنه إذا كانت الإجراءات المتخذة ضد الإيبولا غير كافية, فسيواصل الفيروس الانتشار. وأضاف أن تحسين الجهود المبذولة في سبيل الحد من انتشار الإيبولا في غينيا سيؤدي إلي خطر أقل لباقي العالم. وزار أولاند أيضا مستشفي دونكا الذي يعد أكبر منشأة عامة للرعاية الصحية في البلاد, وكذلك معملا خاصا بالإيبولا في معهد باستير. كما أجري محادثات ثنائية مع الرئيس الغيني ألفا كوندي. وتعهدت فرنسا بتقديم مبلغ100 مليون يورو(125 مليون دولار) لمساعدة غينيا في تمويل انشاء مراكز صحية وتدريبية إضافية لمكافحة ايبولا. وفي سيراليون المجاورة ألغي الرئيس إرنست باي كوروما أمس قرارا لأحد المجالس البلدية بإغلاق الأعمال التجارية في العاصمة فريتاون لمدة ثلاثة أيام بهدف الحد من تفشي وباء الايبولا القاتل. وقال الرئيس كوروما إنه ألغي القرار الذي يهدف إلي خفض التأثير السلبي للوباء علي الاقتصاد.