أكد أوباما أمس استقالة وزير الدفاع الأمريكي من منصبه مضيفا أن هاجل ابلغه الشهر الماضي بان الوقت حان لإنهاء خدمته كوزير للدفاع. وقال مسئول بالبنتاجون أن الوزير قدم خطاب استقالته إلي أوباما صباح أمس وان الرئيس قبلها. وأضاف المسئول العسكري الذي رفض ذكر اسمه أن هيجل وافق علي البقاء في منصبه حتي يصدق مجلس الشيوخ علي ترشيح وزير الدفاع الجديد. مشيرا إلي أن اوباما وهيجل أكدا أن الوقت الراهن يحتاج إلي قيادة جديدة في البنتاجون وأوضح أن أوباما وهيجل ناقشا المسألة علي مدي الأسابيع الماضية. تجدر الإشارة إلي أن صحيفة نيويورك تايمز كانت قد كشفت في وقت سابق عن استقالة هاجل من منصبه تحت ضغوط من البيت الأبيض. وكانت الصحيفة قد نشرت نقلا عن مسئولين كبار أن أوباما سيعلن استقالة وزير الدفاع بسبب خلافات حول الاستراتيجية الواجب اعتمادها لمحاربة تنظيم الدولة. وبحسب الصحيفة فإن المسئولين يتباحثان في هذا الأمر منذ أسبوعين وأن أوباما قرر الجمعة الاستغناء عن هاجل(68 عاما) العضو الجمهوري الوحيد في حكومته. وقال مسئولون إن هيجل قدم خطاب استقالته بعد مناقشات مطولة مع أوباما بدأت في أكتوبر. ومن أبرز المرشحين المحتملين لخلافة هاجل ميشيل فلورنوي وكيلة وزارة الدفاع السابقة وآشتون كارتر النائب السابق لوزير الدفاع اللذان سبق أن ترددت شائعات بأنهما من المنافسين علي منصب هيجل قبل تعيينه. من جانبه, صرح جون بينر الذي يقود الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي أمس إن اختيار خليفة لتشاك هاجل وزير الدفاع ينبغي أن يترافق مع إلقاء نظرة جديدة علي السياسات العسكرية الأمريكية. وأضاف بينر الذي يرأس المجلس في بيان هذا التغيير في الموظفين ينبغي أن يكون جزءا من عملية إعادة تفكير أوسع في إستراتيجيتنا للتصدي للمخاطر التي نواجهها في الخارج وخصوصا الخطر الذي يشكله صعود داعش. ويشير هذا التصريح إلي تغير محتمل في النبرة من جانب الجمهوريين في الكونجرس فيما يتعلق بتعيين خليفة هاجل.