فوجئ أهالي منطقة جبل المغارة بمنطقة الاأباجية بحي الخليفة بعد إخلائهم من منازلهم ونقلهم إلي المساكن البديلة التي أعدتها لهم محافظة القاهرة بمدينة بدر بخلو الشقق من المياه والكهرباء, ليجري بعض الأفراد اتصالات بالحي لإعادة السيارات التي نقلت أمتعتهم للعودة إلي منزلهم مرة أخري ولكن سرعان ما قام المقاول المتعاقد مع الحي بهدم أجزاء من المنازل التي تم إخلاؤها. رصدت الأهرام المسائي عملية الإخلاء بنقل أمتعة الأسر علي سيارات قمامة, كما تم نقل المواطنين في أتوبيسات هيئة النقل العام من التي أخرجتها الهيئة من الخدمة لانتهاء عمرها الافتراضي للتشغيل, في الوقت الذي تذمر بعض الأفراد رافضين إخلاء منازلهم وتفضيل الموت تحت الأنقاض علي الخروج والنوم في الشارع بعد خلو كشوف الحصر من أسمائهم, والحال كذلك لأصحاب المنازل الذين يقيمون في أماكن أخري غيرها وقاموا بتأجير الشقق لبعض الأسر بعد أن رفضت المحافظة منحهم شقق أسوة بالسكان أو تعويضهم ماليا عن البيوت المملوكة لهم والتي سيتم هدمها خاصة وأنهم لديهم أوراق رسمية صادرة من الإدارة العامة للإيرادات بمحافظة القاهرة منذ أكثر من33 عاما تؤكد إقامتهم بالمنطقة منذ زمن, فضلا عن إيصالات نور ومياه ومع ذلك لم تشملهم كشوف الحصر لتظهر الغرائب والعجائب في مغارة الجبل بالاباجية. من جانبه, نفي صادق عبد المقصود رئيس حي الخليفة أن يكون له أي دور في كشوف الحصر, ودوره تنفيذ تعليمات المحافظة واللجنة العلمية التي أوصت بهدم سبعة منازل بجبل المغارة حفاظا علي أرواح المواطنين ونقلهم إلي الوحدات السكنية بمدينة بدر.