صرح شريف يحيي رئيس شعبة المنتجات الجلدية بالغرفة التجارية بالقاهرة بأن السوق المحلية للمنتجات الجلدية يشهد حالة من الركود الشديد بسبب ارتفاع اسعارها بنسبة تصل الي40% وارجع هذه الزيادة لارتفاع اسعار الجلود وندرتها بالنسبة للانتاج المحلي و يعد ذلك نتيجة طبيعية لنقص الثروة الحيوانية التي تعاني منها مصر وتوقع يحيي ان تشهد المنتجات الجلدية ارتفاعا جديدا خلال الفترة المقبلة في ظل تصدير أكثر من80% من الجلود كخامة اولية دون أي قيمة مضافة بينما يعاني السوق المحلية من تخمة المنتج الصيني واوضح ان توفير المادة الخام لصناعة الجلود اصبح يمثل عبئا كبيرا علي رجال الصناعة الجلدية مما يتسبب ذلك في نقص الاستثمارات في الصناعة الجلدية مما يتسبب في هروب العديد من المستثمرين حيث يعد توفير الجلود للمصانع اهم من اقامتها واشار الي ان الحل يتمثل في زيادة الثروة الحيوانية لسد عجز الانتاج المحلي و زيادة نسبة الطلب المتزايد علي الجلود المصرية من دول العالم لانها تتميز بجودة عالية و عدم تلوثها ببعض الحشرات التي توجد ببعض البلدان خاصة الافريقية بالاضافة الي تميزها بقلة نسبة الهالك خلال التصنيع واضاف ان صناعة الجلود في مصر تعاني بعض المشاكل بعكس بعض الدول مثل تركيا التي سبقتنا في الصناعات الجلدية وزيادة الدعم الحقيقي لهذه الصناعة لديها وتوفير المادة الخام لمصانعها واكتملت عندها حلقة الانتاج لتعمق الصناعة المحلية وزيادة التطور التكنولوجي وتميزت مصانعها بجودة عالية في تصنيع المنتج النهائي وقال انه تم استيراد منتجات جلدية من الصين خلال العام الماضي بمبلغ يصل الي650 مليون جنيه العام الماضي بينما ارتفعت نسبة الاستيراد العام الحالي لتصل الي نحو700 مليون جنيه و يتم سفر اصحاب المصانع الي دولة الصين لاستيراد المنتج النهائي وبيعه للسوق المحلية وارجع ذلك لندرة المادة الخام التي يتم تصديرها الي الصين ونستوردها بعد ذلك منتجا نهائيا مشيرا إلي ان المنتجات الجلدية التي يتم تصديرها لا تتعدي10% فقط من حجم التصدير بينما تستحوذ الجلود علي90% من النسبة التصديرية