أثلج صدري القرارالجمهوري بتعيين الوزيرة فايزة أبو النجا مستشارا للرئيس لشئون الأمن القومي,وهي صاحبة الخبرة في الاممالمتحدة,ومنظمة التجارة العالمية, وفي ذات الوقت غضبت واشنطن وحلفاؤها من القرار, بسبب قضية المنظمات المدنية في مصر, وهي السيدة المعادية للسياسة الأمريكية, بلغة صحيفة نيويورك تايمز,التي هاجمت القرار, واعتبرته تهديدا للعلاقات المصرية الأمريكية. ظهرت يقظة السفيرة فايزة أبو النجا من خلال موقفها التاريخي وشهادتها الوطنية, في ملف التمويلات الأجنبية لمنظمات غير مرخصة وغير مسجلة داخل مصر, مما يشكل تهديدا للأمن القومي وحدث ذلك في عهد الأخوان, وهي من كانت وزيرة في عهدين سابقين, ولم تستفد, ولم تستغل نفوذها, وسمعتها الطيبة ونزاهتها وكفاءتها, وخبرتها, وشخصيتها, كلها معايير جعلتها أول امرأة مصرية تحتل هذا المنصب الرفيع. حافظت المرأة المصرية علي الأمن القومي, حين دافعت بقوة عن التقرير المزور الذي قدمه أعضاء الإخوان وحلفاؤهم في جنيف, وقدمت رسالة قوية للمجتمع الدولي, بأن مصر تحترم حقوق الإنسان من خلال الدستور, الذي يشكل أنتصارا حقيقيا للحريات, والتزاماواضحا لإحترام المرأة المصرية. أدركت المرأة السيناوية أهمية الأمن القومي, حين غادرت منزلها الذي كان يقع علي الشريط الحدودي بين رفح المصرية والفلسطينية, وهي راضية, مدركة خطورة الأنفاق التي تمثل تهديدا للأمن القومي المصري, وفي هذا السياق تحتفل المرأة في سيناء بعقد قرآن لأبنائها وبناتها, في فترة النهار, في ظل ظروف حظر التجوال ليلا, متعاونة مع جيش مصر. حافظت المرأة المصرية عن الأمن القومي,حين كتبت تواجه الفكرالمتطرف,وتفند أكاذيب وأفتراءات وأدعاءات قناة الجزيرة والتي تنشر معلومات مغلوطة, عن عمايسمي انتهاكات حقوق الانسان وحقوق المرأة, وأعرف نساء ينزلن الشارع في العلن وليس الخفاء, أستعدادا للانتخابات البرلمانية, التي أتوقع أن المرأة ستكون لها كتلة تصويتية في البرلمان. دافعت ومازالت تدافع المرأة المصرية عن الأمن القومي من خلال قلمها وكتاباتها ومقالاتها في الصحف, وعلي الصفحات الالكترونية بهدف التوعية, والتوضيح, وعرض الحقائق, لأنجاح المشروع القومي الذي يقوده الرئيس السيسي, من أجل العدالة والقضاء علي الفقر,ومحاربة الفساد, وفي هذا السياق, خرجت المرأة المصرية بالملايين في شراء شهادات مشروع قناة السويس الجديدة, لأن هناك علاقة بين الاستقرارالاقتصادي والأمن القومي حافظت المرأة المصرية علي الأمن القومي, حين قدمت أمهات المحاربين أبناءها ممن استشهدوا علي أيدي الأرهابيين, فداء للوطن,لكي تبقي مصر كان للمرأة المصرية دور بارز في حماية الأمن القومي حين أدركت أن مصر يمكن أن يصبح عراقا جديدا يستبيح أعراض النساء, ويقتل البشر, وأدركت المؤامرة, لذلك خرجت في30 يونية, في ثورة شعبية عائلية, بعد خطاب المتأسلمين الذي كان شعاره, الترويع والتخويف, لتجهض المخطط المعادي للوطن عامة والنساء خاصة, عندما شعرت باختطاف مصر, من قبل جماعة خططت للحكم500 عام كان للمرأة المصرية دور محوري في الحفاظ علي الأمن القومي, حين قدمت أروع نموذج في3 يوليو, وفي26 يوليو2013, حينما نزلت الي ميادين مصر في الحر, وأثناء صيام رمضان, وأصطحبت أبناءها وبناتها, لتفويض القوات المسلحة والشرطة المصرية في محاربة الارهاب, الذي كان محتملا انذاك واصبح واقعا نعيشه يوميا حرصت المرأة المصرية علي أن تعرف الكثير عن الأمن القومي, حين شاركت ومازالت في دورة التخطيط الاستراتيجي والأمن القومي بأكاديمية ناصر العسكرية, وأدركت مخاطر منظمات المجتمع المدني علي الأمن القومي, والتي تختلف مسمياتها من دولة لاخري, علي رأسها منظمة فريدم هاوس, وهي مؤسسة دولية غير حكومية لها علاقة بالمخابرات الأمريكية, ومقرها واشنطن, وتهدف الي الدفاع عن الحريات والاقليات, وحقوق المرأة, وتضم عدد من مستشاري الأمن القومي الامريكي, والداعم للمشروع الصهيوني. أستاذ العلوم التربوية بجامعة عين شمس [email protected]