عيار 21 الآن بعد الانخفاض الحاد.. سعر الذهب والسبائك بالمصنعية اليوم الأربعاء بالصاغة    شعبة الدواجن: انخفاض البانيه 70 جنيها.. وتراجع كبير بأسعار المزرعة    «الشيوخ الأمريكي» يوافق على 95 مليار دولار مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان    مطالبات بفتح تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعية المكتشفة في غزة    حكايات النجوم مع القلعة الحمراء.. ضحك ولعب وجد وحب    طقس اليوم.. شديد الحرارة نهارا مائل للحرارة ليلا والعظمى بالقاهرة 41    عاجل - يسكمل اقتحامه غرب جنين.. قوات الاحتلال داخل بلدة سيلة الظهر وقرية الفندقومية    نجم الأهلي السابق: هذا اللاعب هو الأفضل لقيادة الهجوم بدلًا من موديست    مشاهدة صلاح اليوم.. موعد مباراة ليفربول وإيفرتون في الدوري الإنجليزي والقناة الناقلة    البنتاجون: بدء البناء في ميناء مؤقت لإيصال المساعدات لغزة قريبا    تكساس إنسترومنتس تتجاوز توقعات وول ستريت في الربع الأول    موازنة النواب: تخصيص اعتمادات لتعيين 80 ألف معلم و30 ألفا بالقطاع الطبي    البنتاجون: هجومان استهدفا القوات الأمريكية في سوريا والعراق    اليوم، فتح متحف السكة الحديد مجانا للجمهور احتفالا بذكرى تحرير سيناء    بعد وصفه بالزعيم الصغير .. من هم أحفاد عادل إمام؟ (تفاصيل)    قناة «CBC» تطلق برنامج «سيرة ومسيرة» الخميس المقبل    بالخطوات .. تعرف على كيفية الاستعلام عن تأشيرة السعودية برقم الجواز 2024    رئيس البنك الأهلي: «الكيمياء مع اللاعبين السر وراء مغادرة حلمي طولان»    نتائج مباريات ربع نهائي بطولة الجونة الدولية للاسكواش البلاتينية PSA 2024    أيمن يونس: «زيزو» هو الزمالك.. وأنا من أقنعت شيكابالا بالتجديد    مصطفى الفقي: الصراع العربي الإسرائيلي استهلك العسكرية والدبلوماسية المصرية    إصابة العروس ووفاة صديقتها.. زفة عروسين تتحول لجنازة في كفر الشيخ    مصطفى الفقي: كثيرون ظلموا جمال عبد الناصر في معالجة القضية الفلسطينية    خطر تحت أقدامنا    التموين: تراجع سعر طن الأرز 20% وطن الدقيق 6 آلاف جنيه (فيديو)    حظك اليوم وتوقعات الأبراج الأربعاء 24/4/2024 على الصعيد المهني والعاطفي والصحي    بقيادة عمرو سلامة.. المتحدة تطلق أكبر تجارب أداء لاكتشاف الوجوه الجديدة (تفاصيل)    فريد زهران: دعوة الرئيس للحوار الوطني ساهمت في حدوث انفراجة بالعمل السياسي    بالأسماء.. محافظ كفر الشيخ يصدر حركة تنقلات بين رؤساء القرى في بيلا    تعيين أحمد بدرة مساعدًا لرئيس حزب العدل لتنمية الصعيد    موعد مباراة مانشستر يونايتد وشيفيلد في الدوري الإنجليزي والقناة الناقلة    الأزهر يجري تعديلات في مواعيد امتحانات صفوف النقل بالمرحلة الثانوية    من أمام مكتب (UN) بالمعادي.. اعتقال 16 ناشطا طالبوا بحماية نساء فلسطين والسودان    أداة جديدة للذكاء الاصطناعي تحول الصور والمقاطع الصوتية إلى وجه ناطق    القبض على المتهمين بإشعال منزل بأسيوط بعد شائعة بناءه كنيسة دون ترخيص    غلق شارع يوسف عباس بمدينة نصر وطرق بديلة هامة.. تفاصيل    3 أشهر .. غلق طريق المحاجر لتنفيذ محور طلعت حرب بالقاهرة الجديدة    مصرع سائق سقط أسفل عجلات قطار على محطة فرشوط بقنا    العثور على جثة شاب طافية على سطح نهر النيل في قنا    مسئول أمريكي: خطر المجاعة «شديد جدًا» في غزة خصوصًا بشمال القطاع    إعلام عبري: مخاوف من إصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال لمسؤولين بينهم نتنياهو    نشرة التوك شو| انخفاض جديد فى أسعار السلع الفترة المقبلة.. وهذا آخر موعد لمبادرة سيارات المصريين بالخارج    الارتفاع يسيطر.. سعر الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 24 إبريل 2024 بالمصانع والأسواق    تونس.. قرار بإطلاق اسم غزة على جامع بكل ولاية    فريد زهران: الثقافة تحتاج إلى أجواء منفتحة وتتعدد فيها الأفكار والرؤى    ما حكم تحميل كتاب له حقوق ملكية من الانترنت بدون مقابل؟ الأزهر يجيب    ‏هل الطلاق الشفهي يقع.. أزهري يجيب    هل يجوز طلب الرقية الشرعية من الصالحين؟.. الإفتاء تحسم الجدل    حكم تنويع طبقة الصوت والترنيم في قراءة القرآن.. دار الإفتاء ترد    رغم فوائدها.. تناول الخضروات يكون مضرا في هذه الحالات    عصام زكريا: القضية الفلسطينية حضرت بقوة في دراما رمضان عبر مسلسل مليحة    أجمل مسجات تهنئة شم النسيم 2024 للاصدقاء والعائلة    قد تشكل تهديدًا للبشرية.. اكتشاف بكتيريا جديدة على متن محطة الفضاء الدولية    طريقة عمل الجبنة القديمة في المنزل.. اعرفي سر الطعم    كم مرة يمكن إعادة استخدام زجاجة المياه البلاستيكية؟.. تساعد على نمو البكتيريا    العين يتأهل لنهائي دوري أبطال آسيا رغم الخسارة من الهلال    مع ارتفاع درجات الحرارة.. دعاء الحر للاستعاذة من جهنم (ردده الآن)    عاجل- هؤلاء ممنوعون من النزول..نصائح هامة لمواجهة موجة الحر الشديدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هذا حالنا وهذه مطالبنا. وما نزال ندفع ثمن الفساد!

- "سعيد عتيق": التنظيمات الإرهابية تعرف جيدا نفسية "البدوى". و"حماس" لديها مشروع قال الناشط السيناوى سعيد عتيق أمين حزب التجمع بالشيخ زويد إن مشكلة سيناء ليست وليدة اليوم ولكنها بدأت من عام 79 منذ اتفاقية كامب ديفيد ومن وقعوا عليها لم يأخدوا فى عين الاعتبار من يعيش فى هذه الجغرافيا وأجبر المواطن على أن يعيش تحت طائلتها وأصبح هناك ما يسمى بمواطنين تحت الفقر وكامب ديفيد هى سبب إفقار أهالى سيناء وكنا سعداء بعد ثورة 30 يونيو بوجود جيشنا فى المنطقة "ج" تحديدا والذى كان مطلبا شعبيا، وعلينا أن نفهم ان اى بيئة يتعدى فيها نسبة الفقر ال70 فى المائة تكون بيئة ملائمة لوجود فكر متطرف وأى تنظيم يستطيع ان يعبث فى هذا المكان.
وأضاف: حتى أكون منصفا فى الطرح، لا أحمل النظام الحالى مآسي كل ما يدور فى سيناء لكن علية ان يأخذ خطوات فعلية فى اتجاه تنمية سيناء لأن 30 عاما كافية لنحصد ما أنتجه خلل سياسات الدولة والأنظمة المتعاقبة، ومن هنا أقول أن الأزمة الحقيقية فى ان اقتصاد سيناء بنى بشكل غير شرعى، والدولة ساهمت فى ذلك فلم توفر لهم مصدر رزق شرعى، أو مناخ اقتصادى، وجزء كبير من مصادر رزق اهل سيناء تأسس على التهريب مع قطاع غزة، ويجب فورا خلق مناخ خصب وشرعى لكى نستطيع أن نبدأ فى إعداد مواطن يستطيع ان يتقدم بسيناء، ونأمل أن تكون هناك إرادة سياسية فى التعمير عبر مشاركه اهل سيناء فى رؤية كاملة وشاملة لجميع جوانب التنمية. وأشار إلى أن هناك قبائل وعائلات تم اختراقها بفكر متطرف ويجب أن يكون للأزهر دور حقيقى لسد هذه الفجوة، ومن ضمن الأطروحات ان يقوم فضيلة الأمام الأكبر الشيخ احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بعمل دورات لبعض أبناء القبائل ليصبحوا دعاة، ويرسل دعاة الى القرى خاصة المناطق الأكثر التهابا.
وأضاف: رغم تحفظى على قرار الإخلاء فهناك من يقف على الأرض ويرى أن هذا القرار مناسب، وكل أبناء سيناء خلفه فنحن لسنا فى صدام مع الدولة، بل نحن حريصون على الأمن القومي، والأمن القومى الحقيقى يحافظ عليه بالتنمية، وكل ما أملك مستعد أن أسلمه للدولة وأن يكون مكان بيتى مدرعة الجيش المصرى، وإذا كانت مدينة رفح ستنقذ وطن فالوطن أغلى، لكننا نريد إلا يحدث مثل ما حدث فى 2008.
وقال: نحن دولة كبيرة ولن يرعبنا 14 فردا او تنظيم. مشيرا إلى أن منظمة التحرير هى الوحيدة التى نعترف بها وإذا رفضت حماس الاعتراف بمنظمة التحرير فعلى الرئيس محمود عباس أن يعلن انها متمردة، وحماس لديها مشروع، والتنظيمات الإرهابية تعلم جيدا نفسية البدوى بعكس الدولة التى لم تفهم أبناء سيناء حتى الان.
- العناصر التكفيرية اخترقت القبائل. ونلوم رموزنا وشيوخنا ولسنا أقلية
- لا بديل عن مجلس استشارى سيناوى للحوار مع الرئاسة وكفاية إهمال
- نقص الخدمات يوفر بيئة خصبة للإرهاب والدستور يلزم الدولة بتنميتنا
- أجهزة أمن "العادلى" وراء ظهور الإرهاب وأخلينا منازلنا من أجل الأمن القومى
- الدولة تركتنا دون اهتمام وما يزال بيننا من لا يحمل أوراقا رسمية وغير المقيدين بالسجلات
- ننتظر الوظيفة دون جدوى والمسئولون يجبروننا على الهجرة من تلقاء أنفسنا
- لا تحاسبوا سيناء على أفعال غير أهلها ولن نمنع أنفاق غزة إلا بإنشاء منطقة حرة
كثيرون يتحدثون عن سيناء. البعض يفرط فى التشاؤم. وآخرون يتمسكون ب"بصيص" تفاؤل تجاه مستقبل أرض الفيروز.
الكل يتحدث. وتبقى سيناء على لسان غير أهلها فى العقد والحل والحرق والإرهاب أيضا. ونحن فى "الأهرام المسائى" قررنا أن نرى الوضع فى سيناء سواء قبل العقد أو أثناء الحرق أو فى ترقب الحل من خلال أبنائها وعلى لسانهم وبكل صراحة وصدق وشفافية ودون أدنى تدخل فيما يقولون أو يطرحون فى "صالون الجريدة" وما بين موقفنا وكلامهم لا تزال سيناء ذلك الجرح الغائر الملوث بجراثيم مدفوعة من أعداء الخارج وأشواك الداخل المغروسة فى قلب الوطن تأكل خيره وتشرب نيله ومعهم نتساءل متى تصارعين طلعات البوم ووجوه الغربان وسكاكين الغدر على ظهر الأرض وفى باطنها؟
- متى تتطهرين من الإرهاب الأسود وطلاب الشرعية المزعومة؟
فصول المأساة تتعدد، وضحايا الغدر يتساقطون كل يوم، وأذناب المخابرات الأجنبية يسعون لإقناع العالم بأن بلد الأمان لم تعد آمنة، وفى حبات رمل سيناء يشتم الجنود البواسل رائحة النصر الذى حققه أسلافهم على الإرهاب الصهيونى، فما تزيدهم إلا إيمانا وتثبيتا.
الحرب الدائرة على الجبهة الشرقية تنادى لصفوفها الطالب والأستاذ الثائر والأزهرى والمثقف والإعلامى والشرطى والعسكرى ورجل الأعمال وكل من يجرى فى عروقه دماء المصرية ليتوحد الجميع فى جبهة واحدة ضد الإرهاب. كل يدلى بدلوه فالحرب لم تعد بندقية وجندى مدجج بالسلاح، بل أصبحت حربا مفتوحة والمواجهة فيها بأسلحة الفكر والتعمير والاستثمار لقطع الطريق على عدوى التكفير والتطرف ان تنتشر فى أرض دفعت فيها مصر خيرة أبنائها من أجل استعادتها من العدو الصهيونى.
فتحت "الأهرام المسائى" أبوابها وصالونها لأول لقاء "نوعى" دعت اليه الفئة المنوط بها أن تحمل المستقبل وتخط بأيديها تفاصيله، وأخذت على عاتقها أن تبلغ رسالتهم إلى مؤسسة الرئاسة التى ما من شك فى أنها ترحب بكل رأى وطنى وكل مقترح من أرض الفيروز ينهض بها ويشكل بتحقيقه جبهة دفاع شعبى تقاتل إلى جوار القوات المسلحة والشرطة لتطهير سيناء ومصر كلها من ذلك السوس الذى يريد لمصر خرابا وسقوطا لكن هيهات هيهات لما يوعدون.
- "أميرة شعيشع": جهاز تنمية شمال سيناء خارج الخدمة
أكدت أميرة شعيشع القيادية بحزب الدستور والمذيعة بإذاعة شمال سيناء أن الإعلام لا يتذكر أبناء سيناء إلا فى عيد تحرير سيناء أو الحوادث الإرهابية وهو ما يعد بمثابة تهميش وإقصاء متعمد وعزل لأبناء هذه الرقعة الغالية من الوطن، ورغم أن عيد تحرير سيناء مناسبة عظيمة يحتفل بها الوطن إلا أن هذا العيد يمر علينا بمرارة كبيرة لعدم حدوث اى جديد فى ملف التنمية سنة تلو السنة، كذلك عندما نشاهد على ساحل البحر المبنى الفخم لجهاز تنمية شمال سيناء بتكليفاته وفخامته نشعر بالإحباط فهل تنمية شمال سيناء هى عمل مبنى فخم وراقى للجهاز الذى يكاد أن يكون خاوى من الموظفين؟
أضافت: المعلوم أن الوظائف يجب أن يعلن عنها كما نص الدستور وأن تكون هناك مسابقة للراغبين للتقدم للحصول على الوظيفة لكن هذا لم يتم وعلمنا أن البعض من شباب شمال سيناء تم تعيينهم بدون إعلان أو مسابقة، فأين حقنا وحين توجهنا للمحافظة قال لنا المحافظ إن الجهاز لا يتبعه وإنما يتبع مجلس الوزراء ولا صلة للمحافظة به، ورئيس الجهاز لا يستطيع ان يدخل المحافظة أو يواجه الشباب ويناقشهم وإن كان كرئيس لجهاز تنمية شمال سيناء لا يستطيع دخول المحافظة ويمارس عمله من القاهرة ولا يستطيع مواجهة شباب وأهالى سيناء فهو لا يستحق هذا المنصب.
وتابعت: أما حظر التجول فكان موجودا فى مدينتى الشيخ زويد ورفح قبل إعلانه فلم يكن يستطيع مواطن الخروج من منزله بعد الرابعة عصرا، والحياة الاقتصادية بالنسبة للأهالى هناك شبة منتهية رغم أنهم كانوا سلة مصر الغذائية فى الفواكه، وبعد أن جرفت أرضهم جراء ما يحدث من عمليات أمنية لمواجهة الإرهابيين لم يتم تعويضهم عن خسارتهم وأصبحوا عاطلين عن العمل، وهناك العديد منهم قام بإخلاء بيته طواعية خاصة فى مدينة الشيخ زويد من شهور لأنهم لم يستطيعوا العيش بأمان وتأثروا كثيرا لأن بيوتهم فى حيز العمليات العسكرية وهربوا من زويد الى مدينة العريش ولا حظنا وجودهم فى أطراف العريش فهم من قرى جنوب الشيخ زويد وحتى نستطيع مساعدتهم قام بعض الشباب بتأسيس حملة بعنوان "أهالينا فى سيناء" وهؤلاء المواطنون تركوا بيوتهم طواعية بدون أن يطلب منهم ولذلك لم يعوضوا وقابلناهم وحاولنا مساندتهم لأن الاطفال متأثرين وفى حالة فزع من الحالة التى عاشوها، والدولة دورها غائب ولا تدرك خطورة ما عاناه هؤلاء الأطفال. وأكدت أن هناك العديد من المواطنين لا يحملون الأوراق الرسمية الثبوتية فى عدة مناطق وغير مقيدين بالسجلات وقبل 30 يونيو فى 2012 بدأت الدولة تثبتهم ووجهت قوافل لجمعهم وعمل الأوراق اللازمة لقيدهم مجانا وهذه القوافل توقفت بعد ثورة 30 يونيو مباشرة، وهناك بعض القبائل لديهم مواطنين لا يحملون أوراقا ثبوتية ولا بطاقة رقم قومى أو حتى شهادة ميلاد وشيوخ المناطق يعلمونهم جيدا ويجب إثباتهم.
- "سالم سويلم": سيناء تحتاج 3 ملايين نسمة لتعميرها ونحن لا نزيد على 400 ألف
أكد سالم سويلم من أبناء شمال سيناء أنه برغم وجوده فى بئر العبد التى تعد آمنة ولا تعانى كقرى ومدن العريش والشيخ زويد ورفح إلا أنه يشعر بما أصابهم وإن كان الإرهاب استوطن فى مناطق الحدود إلا أن مشاكل التنمية واحدة. وأضاف: أيام الرئيس الأسبق حسنى مبارك طرحت رؤى من عام 97 إلى 2014 على أن يكون هناك توطين ل3 ملايين مواطن تمهيدا للتنمية والتعمير، ولكن نحن لا نزيد عن 400 ألف ولم يحدث أى شيء.
وتابع: نتعامل فى الأكمنة الأمنية خارج شمال سيناء على أننا صيد سمين وحين تشاهد بطاقاتنا يكون التعامل السيئ لدرجة أن عددا من الشباب قام بتغيير محل الإقامة على مدينة الإسماعيلية حتى يجد معاملة محترمة فبدلا من التوطين أصبحنا نترك شمال سيناء ونهجرها من تلقاء أنفسنا، رغبة منا فى الابتعاد عن الصراعات حتى من يذهب منا للقاهرة والوادى يتم تتبعه ويعانى كأنه إرهابى أو مجرم.
- "محمد سالم": الدولة تعتمد على الشيوخ وتتجاهل دور الشباب
قال محمد سالم عضو الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى: كنا نتمنى أن تكون تلك الدعوة من الرئاسة وطالما أن الرئيس يتحدث عن احتياجه للشباب فلماذا لم يدع لاجتماع لسماع الشباب، وان نتشارك الرؤى مع مؤسسات الدولة لكنه أصبح من الواضح غياب للديمقراطية التشاركية. وأضاف: الحديث عن التهميش واللقاءات الروتينية يجب أن ينتهى فهناك تغيير حدث ودور الشباب أصبح هو الدور الفاعل وهو غائب عن الدولة، فالشباب فى شمال سيناء برغم اختلاف الجغرافيا والظروف إلا أن المناخ الذى يعتمد على التهميش واضح فمازالت الدولة تعتمد على الشيوخ فى حوارها وتهمل آراء الشباب رغم أنه الفاعل على الأرض ويفكر فى حلول خارج الصندوق.
وقال: نريد استيضاح ما يحدث حولنا بشفافية فالمؤسسات الإعلامية بعد الحادث الأخير تمارس دورا غريبا معتمدا على التضليل، هناك معلومات تم تسريبها لا نعلم مصداقيتها، ولا نعلم حقائق ما يدور ولا توجد مصادر شفافة للمعلومات فموقع يديعوت إحرونوت الإسرائيلى والواشنطن بوست تنشر عن أخبارا يحدث فى سيناء بمعلومات أكثر دقة منا كجرائد وإعلام مصري.
وأضاف: أرى أن الحل الجوهرى لمشكلة الأنفاق ليس هدمها فقط إنما وقف التهريب بشكل نهائى وذلك عن طريق عمل منطقة حرة مع غزة لأن الأنفاق كانت موجودة من قبل، وأصبحت سببا للتجارة غير المشروعة، وإذا قمنا بعمل منطقة حرة سيستفيد أهالى سيناء والدولة أيضا فأسعار السلع التى يتم تهريبها الى غزة مرتفعة جدا فلماذا لا يتم بيع هذه السلع وإدخالها الى غزة بشكل رسمى تحت عيون الدولة ومن منافذها الرسمية.
- "أحمد سمير": لا تنمية بدون الشباب. وتعديل القانون ضرورة للاستثمار
قال أحمد سمير بحزب المؤتمر يوجد انفصال بين الحكومة وحديثها عن تمكين الشباب الذى يبدوا أنه مجرد كلام وليس هناك خطوات فاعلة على الأرض، فالطريقة التى يعامل بها الشباب والتهميش يؤكدان أن الحديث عن الشباب وتمكينهم ليس حقيقيا، حسب قوله. وأضاف: المشكلة فى شمال سيناء فى الأساس اقتصادية، فالسجلات التجارية لكل الشركات المصرية بها سطر يمنع الاستثمار فى سيناء، ولها قانون خاص مما يبعد الاستثمار عنها بحكم القانون بحجة عدم تملك الأجانب للشركات والأراضى وبذلك يكون هذا القانون عقبة وطارد للمستثمرين فى هذه المنطقة التى تعانى من مشاكل حلها الوحيد هى فتح أفاق للاستثمار ومنح تسهيلات لإقامة مصانع ومشاريع كبيرة. وأضاف: يجب الاستماع إلى شباب سيناء ورؤيتهم الاقتصادية وليس استدعاؤهم عند حدوث مشكلة أو أزمة، ولو انتظرنا شهورا بدون حوادث وهو حلمنا جميعا أن تصبح هذه المنطقة آمنة لن يكون هناك أية آليات للتنمية بل سيتوقف الحديث عن هذا الملف كما حدث من قبل.
- "حازم أسامة": أعيدوا "عسكرى الدرك" وافتحوا باب التطوع لأبناء القبائل. وانتظروا النتيجة
قال حازم أسامة من أبناء شمال سيناء: سأتحدث بصراحة شديدة فالحكومة تجنى الآن ما زرعته من الإهمال والفساد على مدار السنوات الماضية فمثلا الأطفال الذين يمشون 15 كيلو يوميا ليصلوا الى المدرسة أسهل شيء للسيطرة على عقولهم أن يقول لهم التكفيرى أن الحكومة الكافرة أقل شيء كانت تستطيع أن توفره لكم هى المواصلات حتى لا تسيروا كل هذه المسافة. وتابع: نحن نعيش فى شمال سيناء منذ سنوات بدون بنية تحتية، ولا اقتصاد فمثلا الجمعية الزراعية التى سمعنا عنها كثيرا أين هى نحن نعيش فى صحراء، شبكات المحمول الثلاثة ليست موجودة فى العريش وضعيفة فى المدن والقرى الأخرى والشبكات الإسرائيلية موجودة فى شمال سيناء وقوية، كما أننا نواجه مشاكل أمنية عديدة بداية من القبض العشوائى على الشباب والأهالى والاشتباه بغير منطق أو مبرر، والتهميش الدائم والإقصاء وعدم سماع أصواتنا أو اعتبارنا مواطنين لهم أبسط الحقوق التى ينص عليها الدستور من تعليم وصحة ومسكن وملبس وطعام وغير ذلك نواجه دائما تهمة الخيانة.
وأشار عرضنا من قبل على اللواء أحمد جمال الدين حين كان وزيرا للداخلية مشروع "عسكرى الدرك" على أن يكون من كل قبيلة خاصة أن حملة الدبلومات كثيرون، وهذا سيجعل الجماعات التكفيرية تخشى أن تعتدى على أفراد الأمن، وأن تكون هناك مسابقة لتوظيفهم بعد تدريبهم فى مراكز الشرطة فعدد العاطلين عن العمل 25 ألفا وبمجرد أن ينهوا التدريب يتم تعيينهم على رتبة عريف اول ويكون التعيين فى مناطقهم لكن هذه التجربة تمت على 50 فردا وكانوا من ابناء العاملين فى مديرية الأمن وليسوا من ابناء القبائل كما اقترحنا.
- "عمر الجندى": زراعات سيناء أقوى السدود ضد إرهاب الحدود
أكد عمر الجندي مسئول الاتصال السياسي بحزب المصريين الأحرار أن الدولة يجب ان تتعامل مع ملف سيناء علي أنه ملف دائم وليس كظاهرة اجتماعية تتم مناقشتها وننساها مثل كل الازمات وتعاطينا معها، فملف سيناء أمن قومي يمس كل المواطنين ويجب التوقف عنده وبحثه جيدا، والحوادث الأخيرة تستدعي أن نقف جميعا ونبحث عن نقطة التقاء بنينا، وكذلك التعبئة العامة والاصطفاف بين جميع القوي المدنية بعيدا عن الانتماءات والأيدلوجيات، ويجمع الفرقاء لإيجاد حلول للقضاء علي الإرهاب بمشاركتنا جميعا كمجتمع مدني وقوي سياسية.
وأضاف: أهالي سيناء لهم حقوق يجب أن يقتنصوها ويسعوا لتحقيقها ونقف جميعا خلفهم حتى يصلوا إليها جميعا، كما أن عليهم واجبات يجب أن يؤدوها كأي مواطنين مصريين فى هذا الظرف التاريخي الذي نعيشه جميعا، وتنمية سيناء مطلب شعبي لا يختلف أحد عليه، مشيرا إلى أن الإرهاب سيختفي بزراعة البشر والتعمير والمشاريع الاقتصادية، والدولة يجب ان تساهم بذلك ويكون لها دور كبير وفعال في تقديم الخدمات وتذليل العقبات، كما يجب ان يكون هناك قانون استثمار لأهالي سيناء بمميزات مثل التي تعطي للأجانب كذلك يجب الاهتمام بالخطاب الديني الوسطي وعدم ترك سيناء للمتطرفين يعبثون فيها كما يشاءون ويخربوا عقول شبابها ويحرضونهم ضد الدولة ومؤسساتها.
- "سامى الهوارى": الرئيس طلب صوت الشباب. وهذه مطالبنا
قال المهندس سامى الهوارى من شباب سيناء ورئيس جمعية كنوز البردويل: قطعنا 300 كيلو فى رحلة شاقة الى القاهرة لما لمسناه من رغبة الرئيس فى سماع صوت الشباب من خلال كلمته الأخيرة التى ألقاها فى نهاية المناورة بدر.
وأضاف نحن نعيش فى دولة يحكمها الدستور والقانون ونحن نحترم الدستور الذى صوتنا له بنعم ولا نريد إلا إعلاء دولة القانون والحفاظ عليها، ومصريتنا لا يزايد عليها أحد وليست محلا للنقاش وتبادل وجهات النظر، كما أن الدستور ينص فى المواد الانتقالية على تنمية سيناء والصعيد والنوبة ومشاركة اهلها فى مدة لا تزيد على 10 سنوات ونحن نريد تنفيذ هذه المادة وتفعيل الدستور وهذا أبسط حقوقنا كمواطنين نعيش فى الوطن ونتشارك همومه ونؤدى ما علينا من وجبات.
وقال: عندما نتحدث عن الإرهاب فلنعلم أن من يقوموا بهذه العمليات الدنيئة ليسوا من أبناء سيناء، وهم قلة يحاسب عليهم نظام الإخوان المسلمين الذى استخرج لهم بطاقات رقم قومى، وكذلك الفلسطينيين الذين حصلوا على جنسيات مصرية وهم ليسومن أب أو أم مصرية، ووزير الداخلية يجب ان يقوم بعمل مراجعات للسجلات وإدارة الجوازات ويتوقف عند هؤلاء الذين حصلوا على الجنسية، كذلك توجد قبيلة تسمى العزازمة وهى على أطراف الحدود بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية وهم متركون بدون هوية مصرية ولا إسرائيلية وهذه مشكلة كبيرة يجب وضع لها حد لأن تركهم هكذا لن يفيد،
وأكد يجب ألا تحاسبنى عن أفعال الآخرين وما يقوم به جماعات هى فى الاساس ليست من ابناء المحافظة، والإعلام مارس دورا كبيرا فى تشويهنا ولم يصمت عن اهل سيناء إلا بعد ان حيا الرئيس عبدالفتاح السيسى ووزير الدفاع صدقى صبحى أهل سيناء، ونحن على استعداد ان نهاجر من سيناء بالكامل اسوة بما حدث عام 67 حفاظا على الامن القومى المصرى فهو خط أحمر بالنسبة لنا ولا نسمح بالمساس به حتى لو على حساب أرواحنا.
وأضاف يجب أن يكون المشايخ بالانتخاب وليس بالتعيين وهذه نقطة هامة يجب أن نتوقف عندها فيجب ألا يكون ابن الشيخ شيخا غير أن الشيخ المنتخب سيكون أفضل بكثير ممن يتم تعيينه ب2000 جنيه شهريا ولا يقوم بأى دور حقيقى، كذلك على الدولة أن تقوم بدورها تجاه أطفال وأبناء سيناء وتنظم لهم الرحلات والزيارات للمناطق الأثرية فكثير من أطفال سيناء لا يعلم شيئا عن حضارة وتاريخ بلاده، وطالب بتشكيل مجلس استشارى من شباب سيناء يكون له علاقة وطيدة مع الرئاسة مباشرة، وأدعو كل الاحزاب لزيارة سيناء فلا يكونوا جالسين فى التكيف ويتحدثون عنا ولا تكون الزيارة مرتبطة بالأحداث وتحصل على موافقات أمنية بسهولة فهذه الاحزاب يجب أن تكون لها قواعد هناك وتكون موجودة بشكل حقيقى وليس مجرد مقرات ومكاتب.
- "من أرض الفيروز إلى الرئاسة": 21 توصية لتطهير سيناء من الإرهاب
سيظل الإرهاب الأسود فى أرض الفيروز تحديًا كبيرا لمصر كلها دولة وأجهزة أمن وشعبا، وستبقى الحرب التى تشنها القوات المسلحة ضد خفافيش الظلام فى ذلك الجزء العزيز من أرض الوطن على قدر من الأهمية لا يقل عن الحرب المقدسة التى خاضها الجيش ضد العدو الصهيونى فى أكتوبر 1973.
لكن الحلول الأمنية وحدها لن تكفى لردع الإرهاب، فهناك أبعاد أخرى لابد أن تشملها المنظومة الوطنية لتطهير مصر من المتطرفين، ولا بد أيضا من إشراك أهالى سيناء، خاصة الشباب، فى طرح رؤيتهم فى الحوار المجتمعى المطلوب فى ظل هذه الأزمة.
بعد جلسة حوار دعت إليها "الأهرام المسائي" استمرت لأكثر من 3 ساعات فى لقاء جمع بين مجموعة من الشباب النشطاء فى شمال سيناء والقاهرة لمناقشة الأوضاع فى شمال سيناء، استقر الشباب على عدة توصيات موجهة إلى رئاسة الجمهورية وأجهزة الدولة بشأن ملف سيناء أهمها:
- اتخاذ خطوات فاعلة وسريعة نحو تنمية سيناء وإشراك أبناء سيناء من الشيوخ والعواقل والشباب فى هذه التنمية والتحاور معهم حول آليات هذه التنمية وكيفية مشاركتهم فيها.
- أن يقوم الأزهر بدور فى هذه المعركة خاصة فى الخطاب الدينى لمواجهة التطرف والتكفير والأفكار الهدامة التى تعبث فى عقول الشباب والأطفال، وأن يرسل دعاة وسطيين لمواجهة التطرف والتكفير
- أن يتم منح أهالى رفح الذين أخلوا بيوتهم طواعية استجابة لما تقوم به القوات المسلحة نوط الامتياز من الدرجة الأولى لكل عائلة لرفع معنوياتهم وتقديرا لما أسهموا به وقدموه من تضحية.
- تدشين حملة شعبية لتكريم أبناء سيناء الذين أخلوا منازلهم ومساعدتهم ماديا ومعنويا.
- أن يتوقف الإعلام عن تشويه أهالى سيناء وذلك لما يلاقوه من هجمات شرسة من الإعلاميين واتهامات بالخيانة.
- أن تكشف المخابرات العامة والحربية عن بطولات أبناء سيناء ودفاعهم عن الوطن خلال السنوات الماضية حتى تعلم الأجيال الحالية والقادمة التضحيات التى قدمها أبناء سيناء لوطنهم.
- إعادة النظر فى حظر التجول ودراسة كل منطقة على حدة ودراسة تخفيف وطأة الحظر على الأهالى الذين يعانون من الإجراءات الأمنية المشددة.
- تغيير النظرة للسيناوى وتغيير إستراتيجية التعامل الأمنى معه خاصة أن هذا التعامل يجعل أبناء سيناء يشعرون أنهم مواطنون من الدرجة الثانية ويزيد من عزلتهم.
- إنشاء قناة اتصال مباشر بين الرئاسة والشباب حتى يسمع الرئيس صوت أبناء سيناء.
- الاستقواء بأهالى سيناء ضد التطرف والإرهاب لأن التعامل الأمنى والاجتماعى معهم فى الفترات الماضية كان له أثر سلبى.
- دعوة الفنانين والمثقفين والمبدعين والسياسيين إلى الاهتمام بقضية سيناء بشكل دائم.
- تعديل قانون الاستثمار ليسمح بالاستثمار فى سيناء لأن القانون الحالى يعيق الاستثمار فى سيناء ولا يشجع على عمل مشاريع وطارد لرجال الأعمال.
- أن يكون منصب الشيخ بالانتخاب وليس التعيين وذلك حتى يستطيع شيخ القبيلة أن يؤدى مهمته بشكل أفضل.
- تشكيل مجلس استشارى من أبناء سيناء ليقدم دراسات واستشارات ويكون همزة وصل بين أبناء سيناء والدولة.
- الاهتمام بالتراث السيناوى المهمل وغير الملتفت له وإقامة مسابقات للشعر النبطى الذى يعد من أهم أنواع الشعر فى العالم العربى ويتميز به أبناء سيناء.
- أن تقوم وزارة الداخلية بمراجعة كشوف كل من حصلوا على الجنسية المصرية من الفلسطينيين فى عهد الإخوان.
- مراجعة ما يحدث لقبيلة العزازمة المتروكة بدون قيد أو هوية وإعادة النظر فى مسألة قيدهم بالسجلات.
- تقوية شبكات المحمول المصرية فى العريش لأن أهالى سيناء يعانون مشكلة كبيرة فى الاتصال لضعف هذه الشبكات.
- عمل بنية تحتية شاملة بسيناء حتى يشعر أهلها أنهم جزء من الوطن وتمكينهم من الحصول على جميع الخدمات والحقوق التى يكفلها الدستور.
- عمل ميثاق شرف إعلامى لضمان عدم تكرار ما يحدث من التعاطى مع قضايا شمال سيناء.
- زيادة المعديات لرفع المعاناة عن أبناء سيناء الذين يشعرون بمعاناة كبيرة عند تنقلهم من وإلى شمال سيناء.
- "محمد هندى": الهجوم الإعلامى لا يفرق بين الإرهابى والوطنى والشرطة صنعت الإرهاب. وأخلينا منازلنا من أجل الأمن القومى
طالب المهندس محمد هندى الناشط السيناوى، الإعلام بتخفيف ما سماه بالضغط النفسى على أبناء سيناء، والتمييز فى التعامل مع القضية السيناوية بين الوطنيين من أبناء شبه الجزيرة وبين ما تشهده سيناء من أحداث، وقال: للأسف حين نشاهد ما يدور فى الإعلام نشعر أننا المحافظة الوحيدة التى أصبحت عائقًا أمام مؤسسات الدولة، هناك هجمة شرسة على أبناء سيناء فى الوقت الحالى رغم أنهم أخلوا منازلهم من أجل الامن القومى ويجب تقدير ذلك وليس الهجوم عليهم حتى لا يؤدى ذلك إلى صناعة إرهابيين جدد.
أضاف: الأمن فى عهد الرئيس الأسبق هو من صنع الإرهاب فى شمال سيناء حين قبض وزير الداخلية حبيب العادلى على نصف شباب سيناء وزجهم فى المعتقلات بعد حادث طابا دون وجه حق، مما خلق حالة من الاحتقان.
وتابع: يجب التفرقة بين المواطن والإرهابى وليس كل من يحمل بطاقة رقم قومى شمال سيناء إرهابى يتم تفتيشه ذاتيا فى الأكمنة والتضييق عليه ومعاملته بشكل مختلف عن أبناء المحافظات الأخرى، قائلا: إن الإعلام أصبح سيفا مسلطا على أبناء سيناء ويزرع الكراهية حيث يتهمهم بالإرهاب والعمالة، وتجارة المخدرات، فى الوقت الذى يشجع جماعة مسلحة تسمى نفسها أحرار سيناء وتقول إنها ستحارب الإرهاب. وأضاف: كنت منسقا لحركة باسم "أحرار سيناء" من قبل حين رفعنا علم مصر على صخرة دايان وفوجئت باتصال عدد من الأشخاص متخيلين انى فى الحركة المسلحة ويرغبون فى الانضمام، فمنذ متى ونحن نشجع المليشيات إذن اين الدولة وسيادة القانون؟.
وأكد أن تنمية سيناء تبدأ بتمليك الأراضى لأهالى سيناء فلا تنمية وأصحاب الأرض غير مالكين لها، كذلك إعادة بناء البنية التحتية، وحماية المواطنين، وكفالة مسكن ملائم لهم كما ينص الدستور، والتعامل معنا بكرامة فنحن نرى الذل والمهانة فى أكمنة الشرطة، ونقف بالساعات فى المعديات التى يجب زيادتها.
مطالبا بتجديد الدم داخل مؤسسات الدولة فى المحافظة وإشراك أبناء سيناء فى التنمية، لآن من يتم اختيارهم للقاءات الرسمية هم الشيوخ وليس الشباب بل يتم الاختيار عن طريق الأجهزة الأمنية، لذلك فهم لا يعبرون عن آراء أبناء سيناء، وذلك يتسبب فى زيادة الفجوة بين الشباب والشيوخ، فالشيخ الحكومى المعين ب2000 جنيه فى الشهر لا علاقة له بالشباب، والعواقل الذين يحلون المشاكل هم الذين لهم اعتبار عند الشباب. وقال: يجب أن يتم تدشين حملة شعبية لتكريم أبناء سيناء الذين أخلو منازلهم ومساعدتهم وتوظيف أبنائهم.
- "محمود عفيفى": الحوار ضرورى لخلق جبهة وطنية تحارب الإرهاب
قال محمود عفيفى المتحدث الإعلامى لتيار الشراكة الوطنية إن مشاركة شباب شمال سيناء فى هذا اللقاء تأكيد على سعيهم لأن يكونوا عنصرًا أساسيا لمحاربة الإرهاب وحرصهم على خلق جبهة حقيقية شعبية لمكافحة التطرف، مؤكدا أنه لا أحد يستطيع أن يقلل من وطنية أبناء سيناء وحرصهم على الأمن القومى بشكل كببر وتصديهم للإرهاب.
وأضاف: أعتقد أن الحادث الإرهابى الذى تعرض له جنودنا فى سيناء مؤخرا هو الذى فتح الملف، وهنا تكمن الأزمة فى أننا ننتظر أن يقع حادث حتى نفتح ملف سيناء ثم ننساه مرة أخرى عندما تحدث عملية إرهابية جديدة.
وتابع عفيفي: يجب أن يكون ملف سيناء مفتوحا بشكل دائم وأن يكون هناك حوار مستمر لخلق الجبهة الوطنية والتحاور والتشاور قبل إصدار أى قرار، فإذا كنا متفقين على المبدأ فعلينا أن نناقش آليات تحقيقه، لكن للأسف الحوار لا يتم وملف سيناء يجب أن يكون من أولويات النظام الحالى سواء الأمنى أو الوضع الاجتماعى والتنمية.
وأضاف أن الرئاسة أخذت خطوات سريعة فى مشروع قناة السويس نحن نحتاج أن نعدى الكيلو مترات القليلة ونأخذ نفس القرار والخطوات بنفس السرعة، ويكون هناك استثمار، وندرك حساسية التوقيت لكن يجب أن يكون هناك خطة يشارك فيها الأهالى والشباب على 5 أو 10 أعوام، ويبدأ تنفيذها، لكننا لا نرى خطة ونرى مزيدا من القمع والصدام وهو ما يخلق بيئة خصبة وليس تجفيفا لمنابع الإرهاب ويجب الاستقواء بأهالى سيناء.
وأشار إلى أن الإعلام يجب أن يكون أكثر حرصا على الأمن القومى المصري.
وما يحدث الآن هو "شو" يجب ألا تتم إثارة المشاكل والفتن لأحقق نسبة مشاهدة عالية فلا يوجد حكمة فى التعامل وهذا الأداء سيخلق شرخا فى الجبهة الوطنية.
- "شادى الغزالى حرب": الحلول الأمنية وحدها لا تكفى. والدولة لابد أن تمد يدها للشباب
قال الدكتور شادى الغزالى حرب عضو تيار الشراكة الوطنية وعضو المجلس الرئاسى لتحالف الوفد المصرى إن حقيقة ما يحدث فى سيناء كان غائبا عن الكثير والإعلام غير معبر عما يحدث فى مصر بشكل عام وسيناء بشكل خاص، والتفجيرات الأخيرة هى من فتحت الملف بقوة مرة أخرى وللأسف هناك تضليل إعلامى ولا يعطى أبناء سيناء حقهم فالأهالى أخلوا بيوتهم طواعية من أجل الأمن القومى، ويجب أن يعيشوا بشكل آمن، حتى لا ننمى التربة الخصبة للإرهاب مرة أخرى فالحلول الأمنية وحدها غير كافية على الإطلاق. وأضاف: أبناء شمال سيناء الشباب يتحدثون بطريقة وشيوخ سيناء يتحدثون بأخرى والشباب هم خط الدفاع الأول ولو هناك فجوة بين شباب سيناء والشيوخ فهذه كارثة. وأضاف: نحن متفقون جميعا على أن الأمن القومى هو الأهم لكننا نتحدث عن كيفية التنفيذ والتعامل المجتمعي، وأطالب بأن يكون هناك قناة مباشرة بين الرئاسة وشباب سيناء، فيمكن تأجيل مشكلة شباب مصر لكن مشكلة شباب سيناء هى الأهم الآن والاستماع لهم ومعرفة رؤيتهم فى كل شيء فهم انعكاس افضل لما هو موجود على الأرض، وينقلون الصورة بدون تحريف.
- "علاء عصام": التنمية. السلاح الحقيقى ضد الإرهاب
قال علاء عصام عضو الأمانة المركزية بحزب التجمع إن شمال سيناء يتم التعامل معها بشكل سيئ وغير مناسب وذلك ليس الان فقط أنما من سنوات طويلة حملت خلفها مجموعة من التراكمات، وهناك مخططات كثيرة تستهدف مصر وشمال سيناء خاصة، وإسرائيل وأمريكا يضعوا عيونهم على سيناء وكل الدول التى تكره مصر وتريد إضعاف جيشها تنظر إلى سيناء، والرئيس عبدالفتاح السيسى فى كلمته الأخيرة كان واضحا انه يدرك أن التنمية هى السلاح الحقيقى ضد الإرهاب.
وأضاف للأسف كل رئيس يتحدث عن التنمية ولا نجد اى شيء يحدث على أرض الواقع، لكننا نأمل فى الرئيس السيسى ونعول عليه كثيرا، ويجب ان يكون هناك إستراتيجية حقيقية لمواجهة الإرهاب والتنمية، والإستراتيجية ليست فقط تنمية اقتصادية وصناعية إنما هى ثقافية وتعليمية وأمنية، وحقيقة الأمر ان الدولة لم تضع إستراتيجية اصلا لمواجهة الإرهاب ونحن دائما رد فعل وهذا الامر جعل هناك ارهابا مستمرا فى سيناء وإرهاب فى العاصمة ومختلف المحافظات فلا توجد دولة فى العالم تبنى على رد الفعل انما البناء يكون بالإستراتيجية الشاملة فى كل شيء.
وأكد أن التنمية فى سيناء ليست مصنعا أو أرضا ويجب أن تكون هناك نظرة الى الحياة الاقتصادية والتعليمية ومراكز الشباب والثقافة وتبنى المدارس والجامعات، ويكون هناك اهتمام من الفنانين والمبدعين والسياسيين لقضايا سيناء ويحتضنون ابناء سيناء ويساهمون فى القضاء على التشويه الذى حدث لهم واتهامهم بالعمالة والخيانة وعدم مساعدة الجيش والكثير من الشائعات التى تم ترويجها على مدار سنوات وقيادة الجيش تحدثت اكثر من مرة عن بطولات اهالى سيناء
ونحن فى حزب التجمع بالتعاون مع أمانة شمال سيناء سوف نقدم استراتيجية ورؤية شاملة عن التنمية فى شمال سيناء للرئيس، ونتمنى أن يتم سماع أصواتنا وتتوقف الدولة عن اهمال شباب سينا ء وتوفر لهم فرص عمل ومناخا اقتصاديا وتتبنى مشاريع صغيرة، فالإهمال والتهميش هو الذى دفع بعضهم للتجارة فى الانفاق كذلك سوء المعاملة والفقر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.