حذرت وزارة الداخلية الجبهة السلفية من اللجوء إلى العنف والتظاهر فى فعاليات ما أطلقت عليه الثورة الإسلامية فى 28 نوفمبر. وقال اللواء هانى عبداللطيف المتحدث باسم وزارة الداخلية: إن الأجهزة الأمنية فى حالة استنفار دائم فى كل مكان طبقا لخطة موضوعة مسبقا لمواجهة أى محاولة للخروج عن القانون بكل حزم طبقا للقانون. وحذر المتحدث باسم الداخلية فى تصريحات خاصة ل "الأهرام المسائى" أى عناصر إرهابية تابعة أو مناصرة لتنظيم الإخوان من التورط فى أى أعمال شغب قائلا: لن نتوانى فى مواجهة عناصر الشغب والإرهاب بكل قوة بغض النظر عن مسميات تلك العناصر. وأضاف أن الأجهزة الأمنية رصدت تلك الدعوات المشبوهة وتأخذ كل شىء مأخذ البحث والتحرى بكل جدية وهناك خطط أمنية موضوعة للتعامل مع مثل تلك الدعوات فى إطار خطة الدولة فى حربها على الإرهاب. من جانبه، قال الدكتور ناجح إبراهيم القيادى السابق بالجماعة الإسلامية: إن البيان التحريضى للجبهة السلفية أصدره أشخاص من خارج مصر وبالتالى فسقف حديث هؤلاء يشطح فى الخيال ويتحدثون عن أشياء غير واقعية، مشير إلى أن الجبهة وجودها قليل ويقتصر على محافظة المنصورة وعدد من قراها. وأضاف إبراهيم ل "الأهرام المسائى" أن هذه الدعوات لا طائل من ورائها خاصة بعد فشل ما سبقها من دعوات لجماعة الإخوان وحلفائها بالتظاهر والعنف والتدمير. وقال بيان للجبهة الذى حمل عنوان "نقاط مهمة حول الانتفاضة" والذى من المقرر أن تنطلق فى 28 من شهر نوفمبر الحالى الهدف العام للحملة هو رفع راية الشريعة وإعادة تذكير الناس بها.