كشفت مصادر حزبية أن عددا كبيرا من الأحزاب الكبري رفضت الانضمام لتحالف الجنزوري خوفا من سحب البساط من تحت أقدامها خاصة وأنها تسعي منذ تأسيسها قبل, وبعد ثورة25 يناير2011 للحصول علي أكبر عدد من مقاعد البرلمان في ظل الفشل المتكرر الذي تلاقيه في كل انتخابات ومن هذه الاحزاب حزب الوفد والتجمع وحزب المصريين الاحرار والجبهة الديمقراطية والمصري والاجتماعي, إلا أن42 حزبا صغيرا و28 ائتلافا قررت الانضمام للتحالف. وأضافت المصادر أن التحالف الوطني القومي لاقي قبولا وترحيبا من جانب الأحزاب الصغيرة والجديدة وبعض الأحراب الناصرية التي لاتمتلك تمويلا كافيا لخوض الانتخابات البرلمانية بعدد كبير من المرشحين. وأعلن المستشار أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال ورئيس حزب السلام الديمقراطي في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس السبت بحضور قيادات تيار الاستقلال, وعدد من الشخصيات العامة والسياسية أن هناك42 حزبا اضافة إلي28 ائتلافا ثوريا وسياسيا يؤيدون الانضمام لقائمة وتحالف الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء الاسبق لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة لمجلس النواب الجديد. وقال الفضالي إن تيار الاستقلال والذي يضم في عضويته36 حزبا اضافة إلي18 ائتلافا أعلن بالإجماع تأييده ودعمه بلا حدود لانه لابد أن تنتصر مصر خاصة في ظل هذه الظروف التي تحارب فيه الارهاب, والانتصار لن يكون إلا من خلال استكمال خارطة المستقبل عبر الانتخابات البرلمانية بدون التوافق علي قائمة الدكتور الجنروري فانه ستكون هناك كارثة لان هذا التوافق يعني القضاء نهائيا علي الجماعات الإرهابية. وأضاف الفضالي ان هذه الجماعات لن تحصل علي مقعد واحد في مجلس النواب وكشف عن أن لقاءات قيادات وتيار الاستقلال مع مختلف الاحزاب الاخري أكدت ان هناك اتفاقا وتأييدا من الاحزاب لقائمة الدكتور الجنزوري لانه رجل وطني شريف ومن العار ان هناك من يريدون الاصطياد في الماء العكر باختلاق أكاذيب وافتراءات لا أساس لها ضد الدكتور الجنزوري لدرجة جعلته يقسم ان الرئيس عبدالفتاح السيسي لا صلة له بقائمته. وأكد الفضالي ان قيادات الاستقلال خلال لقائهم مع الدكتور الجنزوري تأكدوا انه لارغبة له في الترشح, وان ما يفعله يتم بحب ووطنية حقيقية لمصر وشعبها وأنه يأمل أن يتم تشكيل مجلس نواب قوي يكون معبرا عن الشعب المصري وتكون لديه القدرة علي تحقيق طموحات الشعب.