حالة من الاستهجان ضد جماعة الإخوان سادت أهالي محافظة بني سويف عقب ما قامت به الجماعة أمس من استخدام الأطفال بشكل لافت للنظر كحائط صد أمامية خلال تظاهراتها لمنع قوات الشرطة من التدخل. وقالت سمية كويس رئيسة رابطة المحاميات الشابات ببني سويف ما نراه من استخدام الإرهابية للأطفال بمثابة جريمة إنسانية ويجب علي الحكومة أن تفضح هذه الجرائم لمنع التعاطف الذي يحاول هؤلاء كسبه بالداخل والخارج مؤكدة أن ما يفعلونه لا يزيدنا الا سخطا فكيف لطفل أن يحمل كرها لوطنه ورجال جيشه وهم لا يعلمون شيئا عن السياسة. وطلب الدكتور عبد الجواد أبو هشيمة رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية من جميع فئات الشعب التكاتف لمنع تلك المهزلة التي يديرها الإخوان في جنبات الوطن وطالب أبو هشيمة من الرئيس السيسي أن يصدر قانونا يصل لحد الإعدام ضد كل مستخدم طفل في السياسة والتظاهرات. ومن جانبه أكد اللواء زكريا أبو زينة مدير البحث الجنائي ببني سويف ان الشرطة تقوم بتحذير أهالي الأطفال المستخدمين في تظاهرات الإخوان من شدة خطورة ذلك عليهم خاصة ان الجماعة الإرهابية علي استعداد لقتلهم لتلصق التهمة بالشرطة والجيش وعلي الرغم من ذلك نقوم بمطاردة الكبار وعدم التعرض للصغار خوفا عليهم وعلي مستقبلهم. وكان المئات من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي قد خرجوا بثلاث مظاهرات أمس بقري ميدوم وزاوية المصلوب وبني حدير بمركز الواسطي, شمال محافظة بني سويف واستخدموا فيها الأطفال والنساء دروعا واقية لمنع الشرطة من تفريق تلك التظاهرات وفقا للقانون. وكانت التظاهرات قد انطلقت من مساجد الفتح بميدوم والدعوة بزاوية المصلوب, والمسجد الكبير بقرية بني حدير ورفع المشاركون في التظاهرات, صورا للرئيس المعزول وأخري عليها شعار رابعة.