شيع الألاف من أبناء محافظة كفرالشيخ جثمان الشهيد أحمد مصطفي إبراهيم المجند بالقوات المسلحه والذي استشهد في الحادث الارهابي الخسيس الذي راح ضحيته30 شهيدا وردد المشيعون العديد من الهتافات منها الشعب يريد محاكمة الإرهاب ولا إله إلا الله الشهيد حبيب الله والإخوان أعداء الله ويسقط الخونة يسقط الإخوان وقام الآلاف بأداء صلاة الجنازة علي روح الشهيد الطاهرة بمسجد سيدي إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق. حيث كان جثمانه ملفوفا بعلم مصر ثم خرجت الجنازة فيما يشبه المظاهرة ضد الإخوان من بداية المسجد الإبراهيمي حتي مقابر المدينة شارك فيها عشرات الالاف مرددين الهتافات المنددة بالارهاب والإرهابين في غضون ذلك اصيبت والدة الشهيد بحالة من الذهول غير مصدقة لماحدث وقال محمد متولي أحد اقارب الشهيد انه كان حاصلا علي دبلوم صناعي وكان يساعد والده في اعمال النجارة قبل تجنيده وأثناء الاجازات لافتا الي ان الشهيد له شقيقان, هما محمد وابراهيم ويعملان بالنجارة في ورشة والدهما ولهما شقيقة وحيدة تدعي مني متزوجة وكان الشهيد معروفا بالاخلاق الحميدة رغم انه لم يتزوج ومن المفارقات انه قام بالاتصال بشقيقه ابراهيم قبل الحادث بساعة وكانه يودعه وبعدها اخبرنا أحد زملائه بانه اصيب في الحادث ثم اغلق تليفونه وطالب احمد سعيد احد جيران الشهيد باطلاق اسمه علي احد الشوارع أو احدي مدارس المدينة, كما طالب بسرعة القصاص من الارهابيين الخونة وشارك في تشييع الجنازة اللواء أحمد بسيوني زيد رئيس مركز ومدينة دسوق واللواء أسامه بدوي قائد فرقة دسوق والعميد سعد سليط مأمور قسم دسوق ونائبه المقدم محمد الجندي وممثلي الأحزاب السياسية بالمحافظة. كفرالشيخ: عمروسعدة