شيع الألاف من أبناء مركز ومدينة دسوق والمراكز المجاوره لها بمحافظة كفرالشيخ مساء أمس الأول السبت جنازة الشهيد أحمد مصطفى إبراهيم بلقدار المجند بالقوات المسلحة والذى أستشهد فى الحادث الإرهابى الأخير ضمن 30شهيدا من أبناء القوات المسلحة. ردد المشاركون العديد من الهتافات المناهضة للإرهاب منها «الشعب يريد محاكمة الإخوان»ولا إله إلا الله الشهيد حبيب الله والإخوان أعداء الله»و»يسقط الخونه يسقط الإخوان» وقام الألاف بأداء صلاة الجنازة على روح الشهيد بمسجد سيدى إبراهيم الدسوقى حيث كان جثمانه الطاهر قد وصل ملفوفا بعلم مصر. ثم خرجت مظاهرة ضد جماعة الإخوان الإرهابية من بداية المسجد الإبراهيمى حتى مقابر المدينة، شارك فيها عشرات الالاف من الأهالى والمشيعين مرددين الهتافات المدويه ضد الإخوان. وقد تحولت شوارع مدينة دسوق الى سرادق عزاء كبير وخيم الحزن الشديد على أهالى مدينة دسوق بمحافظة كفرالشيخ وطالبوا بالقصاص الفورى لإستشهاد المجند الشهيد«أحمد مصطفى إبراهيم بلقدار»20سنه أحد شهداء القوات المسلحة بالحادث الإرهابى الإجرامى الذى إستهدف كمين منطقة كرم القواديس بجنوب غرب مدينة الشيخ زويد وراح ضحيته 30شهيدا. وقد تجمع المئات أمام منزل الاسره بحى دحروج بمدينة دسوق إنتظارا لوصول الجثمان أما والدته فكان لها النصيب الأكبر من الحزن حيث تجمدت الدموع فى عينيها وأصيبت بحالة ذهول وشرود غير مصدقه لما حدث. أحمد متولى أحد أقارب الشهيد قال، أنه كان حاصلا على دبلوم الصناعه وله شقيقان هما محمد ويعمل بالنجاره فى ورشة والده و إبراهيم ويعمل نجارا مع والده إضافة لشقيقة تدعى منى ومتزوجه والشهيد كان يعمل بمهنة النجاره مع والده إلا أنه تم تجنيده منذ 6شهور بسلاح المشاه وكان فى اجازه أثناء عيد الأضحى المبارك وكان معروفا بالأخلاق الحميده والطيبه ومحبوبا من الجميع وكان غير متزوج وطالب بالقصاص الفورى للشهيد وقال أن والده حينما علم بالخبر لم يصدق وذهب للقاهره لحضور الجنازة التى سيحضرها الرئيس عبدالفتاح السيسى وأضاف أن الشهيد إتصل بشقيقه إبراهيم قبل الحادث بساعة وحدثه وكأنه يودعه ثم بعد ذلك بعد ذلك أغلق تلفونه ولم نستطع الحديث معه إلى أن جاءنا إتصال من أحد زملائه وأبلغنا بالحادث ثم أغلق هو الأخر تلفونه. ودعا أحمد سعيد أحد جيران الشهيد الى إطلاق إسمه على الشارع الموجود به منزله أو إحدى مدارس مدينة دسوق كما طالب بالقصاص الفورى مع هؤلاء المجرمين