تسبب عدم اعتماد انشاء محول كهرباء بمدرسة التعليم الفنى بقرية الجزيرة التابعة للوحدة المحلية بدموه بدكرنس فى تأخر دخول المدرسة للخدمة هذا العام رغم انتهاء هيئة الأبنية التعليمية بند المدرسة، حيث تبخر الأمل من تشغيل مع من بناء العام الدراسى الحالى قد تبخر وعلى الرغم من محاولات الاهالى العديدة انهاء جميع الاجراءات اللازمة لتشغيلها فإن (محول الكهرباء) وقف عائقا أمام عمل المدرسة التى من المفترض أن تخدم أهالى 15 قرية وثلاث وحدات محلية. يقول أحمد رضوان من أهالى القرية سعينا وراء بناء المدرسة منذ خمسة أعوام عندما ذهبنا إلى مديرية التربية والتعليم بالدقهلية لعرض الأمر على وكيل الوزارة آنذاك ليقوم بدوره برفع الأمر إلى الوزارة وبالفعل قمنا بشراء قطعة أرض تابعة للأوقاف وبدأ البناء وسط فرحة عارمة من أبناء القرية الذين قاموا بمساعدة المشرفين على أعمال البناء والحفر فكنا نقوم بالمساعدات المادية والعينية حسب امكاناتنا المحدودة إلى أن انتهت أعمال البناء بالمدرسة ليتحقق حلمنا وحلم كل فتاة بالقرية بانشاء مدرسة ترحمهم من معاناة السفر اليومى إلى مركز دكرنس، ومن شدة فرحتنا قمنا أيضا بإنشاء حديقة ملحقة بالمدرسة بالجهود الذاتية الشخصية حتى نزين المدرسة ومع بدء العام الدراسى وبعد رحلة عذاب انتظرنا تشغيل المدرسة ولكننا فوجئنا بالمسئولين بالتربية والتعليم يؤكدون لنا ان الوزير لم يقم بعد بإصدار قرار تشغيل المدرسة على الرغم من نقل 18مدرسًا للعمل بها وتعيين مدير للمدرسة يقومون يوميا بالتوجه إلى المدرسة ليوقعوا فى دفاتر الحضور والانصراف بينما ظلت بناتنا تسافرن إلى مركز دكرنس حيث المدرسة الثانوية الفنية الوحيدة هناك والتى تعمل بنظام الفترتين الامر الذى يتسبب فى عدم قدرة الفتيات على التحصيل نظرا لقصر اليوم الدراسى ناهيك عن السفر يوميا على الطريق مما يعرضهن إلى المخاطر. توجهنا إلى مكتب المحافظ حتى ينهى الأمر الذى وعدنا بتشغيل المدرسة عن قريب ولكن لم يحدث شيء حتى الآن رغم مرور شهر على الدراسة. بينما قال عبدالخالق السعداوى ولى أمر إحدى الطالبات المشكلة مع الأسف باتت من الوزير لبدء العمل بالمدرسة فضلا عن تضارب الأقوال بين المديريات المختلفة بشأن تخصيص محول للكهرباء لتشغيل المدرسة حيث أن خمس ورش وكان المقاول قد قام بتوصيل كهرباء بالممارسة ولكن تم فصل التيار الكهربائى أخيرا عن المدرسة بدون إبداء الأسباب. بينما أشار صبرى الحسينى من اهالى القرية الى ان المدرسة مكونه من 30 فصلا وكان من المقرر ان يلتحق بالصف الاول فقط 270 طالبة فى 10 فصول ولكن الأمر توقف عند هذا الحد وقد توجهنا نحن أولياء الأمور إلى مديرية الكهرباء حتى نطالب بتوصيل الكهرباء ولكنهم أفادونا بأن الأمر يتوقف على مديرية التربية والتعليم فتوجهنا إلى المحافظ ووكيل وزارة التربية والتعليم وكان كل ما تلقيناه فقط مجموعة من الوعود التى لم يتم تنفيذ شيء منها. وقال خالد البسيونى ابنتى طالبة بالمدرسة الفنية بدكرنس ونواجه صعوبات يومية فى السفر فقريتنا الجزيرة تعتبر مركزا بين ثلاث وحدات محلية ولذا سيكون الامر سهلا على الطالبات فى الانتقال من وإلى المدرسة بالقرية ونتمنى أيضا ان يتم انشاء نقطة شرطة بالقرية حتى نستطيع ان نطمئن على أنفسنا وعلى أولادنا.