أستمعت إلي كلمات رائعة في الذكري41 لنصرأكتوبر,كنت أود أن يتغني بها تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات في بداية العام الدراسي تقول:أبقي أسأل إلي قبلك..أكتوبر يعني أيه..يعني البطل ألي سايبلك تاريخ بتعيش عليه.. يعني البطل اللي جابلك حق ماكنتش لاقيه..شوف كام واحد بجد.. ضحي علشانك كتير أطالب القائمين علي مرحلة رياض الأطفال, بأن يندرج نصر أكتوبر, ضمن برنامج الأنشطة, ويكون في صورة قصص ملونة, بها صور تحكي بطولات قواتنا المسلحة, ودورها في عبور خط بارليف, وفي هذه المرحلة التي تعتمد علي الغنوة والحدوتة, نضع لهم الأناشيد الوطنية, التي تعبرعن النصرالعظيم ويأتي دور معلمة رياض الأطفال, في تحفيظهم بالموسيقي: الله أكبر بسم الله.. سينا ياسينا باسم الله.. وأديناعدينا بسم الله,, وهلوا علينا بسم الله.. جنود أعادينا بسم الله أطالب وزارة التربية والتعليم, بوضع معايير لاختيار المؤلفين والمؤرخين لمناهج الدراسات الاجتماعية والتاريخ, لكي يسردوا الدورالبطولي لقواتنا المسلحة, التي أشاد بها العالم,ويضعوا الحقائق أمام الأجيال, دون تزييف للوعي والتاريخ, منذ6 أكتوبر73, عندما بدأ هجوم الجيش المصري, علي القوات الإسرائيلية, التي كانت مرابطة في سيناء والجولان, ولابد من وجود دليل للمعلم, الذي لم يعاصرالاحداث, ليشرح للطلاب معني خط بارليف الذي حطمته قواتنا, والذي تصورالاسرائيليون أنه غير قابل للتدمير, ومعني عبور جيشنا قناة السويس التي تعتبرأكبر مانع مائي في التاريخ. أطالب من يؤرخ ويدرس لأبنائنا, أن يشرح لهم في المرحلة الاعدادية معني اتفاقية السلام عام79, وانتهاء الحرب عام74, وتحطيم أسطورة جيش إسرائيل, وفي هذا السياق يطعم كتاب اللغة العربية, بكلمات بالسلام أحنا بدينا بالسلام..ردت الدنيا علينا بالسلام, وهنا ننمي عند الطالب قيمة السلام مع النفس, ومع الأصدقاء,ومع الأسرة, ومع المدرسة, ومع الجيران, ومع الدول وفي هذه المرحلة, ننمي لديه قيمة الانتماء, بكلمات:ماتقولش أيه أديتنا مصر.. وقول هاندي أيه لمصر, وهي التي تغني بها الجنود في الجبهة. أطالبهم أيضا في تلك المرحلةالمتوسطة, بإعداد وحدة عن شخصيات ورجال صنعوا التاريخ, من خلال صورهم ونبذة مختصرة عن إنجازاتهم, ودورهم في نصر أكتوبر73, علي المستوي العسكري والسياسي والدبلوماسي, وأبرزهم الرئيس الشهيد أنورالسادات, وكذلك أبرز من استشهدوا, وضحوا بدمائهم من أجل مصر, ومن أجل استرداد جزء من أرضها. أطالب من يكتب ويراجع التاريخ لطلاب المرحلة الثانوية, بأن يبرز دور الشعب المصري, بجميع طوائفه, في نصرأكتوبر,ليعرف الشباب الصغير, كم تحمل أجدادهم وأباؤهم, ففرضت الضرائب علي سلع متعددة, ولم يشتك أحد, ولنقدم لهم الموقف الوطني, لمؤسسات الثقافة أنذاك, التي فتحت أبوابها للجماهيرمن خلال المسرح والسيرك والسينما,بدون مقابل, من أجل التعبئة الوطنية. وسافر الفنانون والرسامون الي الجبهة,وتقدم الضباط المتقاعدون, للالتحاق بالقوات المقاتلة, وشاركت المرأة المصرية, من خلال جمعية هدي شعراوي, التي كانت مركزا للاسعافات الأولية, وقادت أم كلثوم حملة نسائية, للتبرع للمجهود الحربي, ولابد أن ننمي عند الطلاب في هذه المرحلة ثقافة التطوع والتبرع, من خلال سرد ماتبرع به شعب مصر وقت الحرب, بالإضافة إلي زيادة ساعة العمل, في معركة خاضها الوطن آنذاك. أطالب مركز تطوير المناهج( المعني بتأليف الكتب), بتطعيم كتاب التاريخ في المرحلة الثانوية, بوحدة عن الجيش المصري الذي لايقهر, وكيف استمر القتال بعد6 أكتوبر, لمدة ستة أيام وكم الخسائرالإسرائيلية في البشر والمعدات, ودور قواتنا الجوية في إسقاط طائرات العدو, لدرجة أن جولدا مائير, أسرعت إلي أمريكا, وقالت: أنقذونا من القوات المصرية, وتدخل الأمريكان وأقاموا جسرا جويا, لتعويض خسائر الجيش الإسرائيلي. أطالب المجلس الأعلي للجامعات, بتخصيص ربع الدرجة المخصصة للمقررالتثقيفي كأعمال سنة, يكلف فيها الطلاب ببحث عن ذاكرة مصر, بهدف القراءة والاطلاع, مثل دور الاعلام في نصر أكتوبر, وأهميته أنذاك, من خلال أسلوب الخداع الاعلامي لتضليل إسرائيل, من أجل تحقيق هدف استراتيجي, وهو قرار الحرب, ولكي يعرف الطالب من خلال البحث عن المعلومة, كيف أعاد نصر أكتوبر صياغة التاريخ, ووضع مصر في المرتبة الثالثة علي مستوي العالم, فيما يتعلق بالأمن القومي المصري. أطالب القيادات الجامعية بأن تعد وتنفذ برنامجا ثقافيا أسبوعيا من أولوياته استضافة شخصيات عسكرية, من جيل أكتوبر ذلك الجيل, الذي ضحي بالمال والجهد والدم, وحرم نفسه من قوت يومه, لكي يبني القوات المسلحة, وكذلك أطالب أساتذة الجامعات بتشجيع الطلاب علي عضوية الأسرالطلابية, ويتطلب ذلك عقد الندوات الأسبوعية عن جيش مصر الذي حارب عدوا ظاهرا, وجيشا مرئيا في اكتوبر73 ولكنه اليوم, يحارب بدعم من الشعب, عدوا خفيا,يتمثل في قوات الإرهاب, والجماعات المتطرفة والتكفيرية, وسينتصر بإذن الله