علي خلفية الحملة المفاجئة التي شنتها شرطة البيئة علي صيدليات حي الزهور ببورسعيد اعلنت نقابة الصيادلة بالمحافظة حالة الطوارئ في اجهزتها وصفوف مجلس ادارتها لاتخاذ اللازم نحو توضيح حقيقة اوضاع الصيدليات بصفة عامة بأحياء بورسعيد ومدينة بورفؤاد للرأي العام وللأجهزة الأمنية ببورسعيد.. وافتتحت النقابة تحركها الايجابي الساعي للحفاظ علي سمعة اعضائها والتأكيد علي دورهم الوطني والاخلاقي تجاه مواطني المدينه بإصدار بيان جاء فيه: بشأن ما نشر عن قيام شرطة البيئه والمسطحات بمداهمة عدد من الصيدليات بحي الزهور بناء علي تعليمات السيد مدير الأمن لمتابعة عمليات تصريف النفايات بالتعاون مع إدارة البيئه بحي الزهور وهو ما نتج عنه تحرير محاضر ل12 صيدلية ومستشفي. وأهابت النقابة بأعضائها التوقف عن اعطاء الحقن وكذلك التخلص الآمن من مخلفات الحقن بالتعاون مع مديرية الصحة ببورسعيد( إدارة النفايات) لتنظيم التخلص الآمن من النفايات عن طريق منظومة الصحة وستقوم النقابة بالاتصال بمسئولي الأمن والبيئة من خلال محامي النقابة للاطلاع علي المحاضر واتخاذ اللازم حيالها. وطالب البيان صيادلة بورسعيد بالاهتمام ومراجعة تواريخ الادوية والألبان ووضع التواريخ المنتهية بعيد عن التناول لحين ارجاعها إلي الشركات وتوضيح المكان باسم ادويه مرتجعة وليست للبيع. وسعيا لتوضيح تفاصيل القضايا المطروحة بين الجهات الأمنية والصيادلة ببورسعيد التقي الدكتور عبد الوهاب قوطة نقيب صيادلة بورسعيد بمدير الأمناللواء اسماعيل عز الدين بحضور محامي النقابة معتز الجعبري. واكد قوطة ان مدير الأمن تفهم اسباب غضب الصيادلة وتعرف علي جوانب موضوع النفايات والتخلص الآمن منها وتطبيق قواعد التفتيش الصيدلي وعبر عن احترامه لمهنة الصيدلة ودور الصيدليات الخاصة والعامة المنتشرة بالمحافظة في خدمة المواطنين والمرضي وعليه اصدر تعليماته بالحرص علي تطبيق القانون فيما يتعلق بوجود مفتش من الصيادلة في مثل هذه الحملات وان يكون مصاحب له ضابط شرطة. مشيرا إلي أنه ابدي ملاحظته لجهات التنفيذ الأمنية بأن هناك فرقا كبيرا بين الصيدليات الشريفة واوكار المخدرات في التعامل الامني مستقبلا واصدر تعليماته لشرطة البيئة والمسطحات المائية بمراعاة هذه السياسات في جميع الحملات المقبلة