حقق لاعبو الإسماعيلي فوزا صعبا علي بتروجت بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس في ستاد الإسماعيلية ضمن لقاءات الأسبوع الرابع لمسابقة الدوري الممتازلكرة القدم أحرز لأصحاب الأرض شوقي السعيد وجون أنطوي ولمضيفهم محمد شعراوي من ركلة جزاء أدار المباراة حسام الجلاد ولم يكن موفقا في بعض قراراته وعاونه أحمد أبو العلا ومحمد عبد القادر ورابعا محمد يوسف وأنذر شوقي السعيد وعبد الحميد شبانة من الإسماعيلي ومحمد فتحي ومحمد شعراوي من بتروجت. جاءت المباراة متوسطة المستوي حماسية علي حساب الناحية الفنية سيطر أبناء الدراويش علي معظم أحداثها وحولوا تأخرهم في شوطها الأول بهدف لانتصار غال في الشوط الثاني نتيجة التغييرات التي أجراها ريكاردو المدير الفني ليقدموا هدية العيد لجماهيرهم الوفية التي فرحت بالرغم من العقوبة التي طالت فريقهم من لجنة الانضباط بالفيفا بالخصم6 نقاط ليصبح رصيدهم حاليا نقطتين في جدول المسابقة أما البترولي فتفرغ لاعبوه للدفاع والاعتماد علي الهجوم المضاد ولكنهم فشلوا في استثمار تقدمهم ليعودوا من حيث أتوا خاسرين نتيجة اللقاء. وتبادل الفريقان مرحلة جس النبض التي استمرت لمدة ربع ساعة لم يكن هناك خطورة حقيقية علي حارسيهما عصام الحضري ومحمد الشناوي وتخلي أصحاب الأرض عن حذرهم وانطلقوا للبحث عن ثغرات في دفاع بتروجت من العمق عن طريق إبراهيم حسن وعمرو السولية واجتهادات فردية من كلاتشي وأنطوي اللذين فشلا في التهديف داخل شباك الفريق البترولي لإحكام الرقابة عليهما ومع مرور الوقت لم يكن هناك جديد حتي جاءت الدقيقة22 يتقدم عمرو حسن الظهير الأيمن لبتروجت ويتعرض للإعاقة من شوقي السعيد مدافع الإسماعيلي ويحتسب الحكم ركلة جزاء مشكوك في صحتها يتصدي لها محمد شعراوي ليسجل الهدف الأول للفريق البترولي والذي جاء بمثابة صدمة شديدة لأصحاب الأرض وأثر ذلك سلبا علي حماسهم في المستطيل الأخضر وقل إنتاج ظهيري الجنب عبد الرحمن حسان وأحمد سمير فرج ولم يؤديا الواجبات الهجومية بالتقدم من الخلف للأمام علي عكس عمرو حسن وأسامة محمد اللذين تحركا بسهولة ونفذا المهام الموكلة لهما لدعم ومساندة زميليهما محمد شعراوي والأثيوبي شميلي بودو ويتصدي أحمد سمير فرج للكرة من فاول علي حدود منطقة جزاء بتروجت ويسددها لتعلو عارضة محمد الشناوي وهي فرصة ضائعة للتهديف ويستمر تواضع المستوي في أغلب خطوط الإسماعيلي دون سبب مقنع ويحاول إبراهيم حسن الظهور في الكادر واستغلال مهاراته الفردية ويهدي كرة لزميله جون أنطوي ويضعها برعونة بجوار قائم الفريق البترولي الذي يستحوذ مهاجمه الأثيوبي شميلي بودو علي الكرة وكاد أن يحرز منها هدفا ثانيا لمصلحة فريقه ويسقط أحمد سمير فرج وأحمد مجدي لاعبا الإسماعيلي وبتروجت بعد اصطدامهما في كرة مشتركة ويخرجا من الملعب مصابين ويشارك بدلا منهما بهاء مجدي وسامح شوشة ويعتمد الفريق الضيف علي الهجوم المضاد الذي شكل خطورة علي مرمي الإسماعيلي ويحتسب الحكم أربع دقائق وقتا بدل ضائع لم يكن هناك جديد في احداثها لينتهي الشوط الأول بتقدم بتروجت علي أصحاب الأرض بهدف للاشيء. ومع بدء الشوط الثاني يدفع ريكاردو المدير الفني للإسماعيلي بلاعبه محمود المتولي مكان إبراهيم حسن يقابله تغيير لفريق بتروجت بدخول محمد رجب بدلا من محمد شعراوي وينتفض أصحاب الأرض من الثبات الذي لازمهم من بداية المباراة ويندفع محمد زيكا بهجمات عشوائية في محاولات لاختراق دفاع بتروجيت الصلد ويتقدم زميلاه عبد الرحمن حسان وبهاء مجدي ظهيرا الجنب للضغط علي الفريق الضيف ومحاولات يائسة من كلاتشي وجون أنطوي لإحراز هدف دون فائدة ويسدد محمد عبد السلام لاعب وسط بتروجت كرة قوية يمسكها عصام الحضري ويشارك عبد الحميد شبانه مكان عبد الرحمن حسان في صفوف الدراويش ويتأخر محمود المتولي للقيام بدور المساك بدلا من شوقي السعيد الذي يتقدم للجهة اليمني وتتحول منطقة جزاء الفريق الضيف لغابة من السيقان يصعب علي لاعبي الإسماعيلي اختراقها بسهولة ويتقدم الأثيوبي شميلي بودو بالكرة ويسددها من الجهة اليسري تجد يد عصام الحضري وتظهر خطورة عبد الحميد شبانة في أول مشاركة له مع الدراويش هذا الموسم ويتعرض للعنف من مدافعي بتروجت لإيقاف نشاطه وفي الدقيقة30 يرفع عمرو السولية كرة عرضية من الجهة اليمني تجد رأس شوقي السعيد المتقدم من الخلف للأمام ليضعها علي يمين محمد الشناوي حارس بتروجت محرزا هدف التعادل للإسماعيلي والذي أعاد الروح لأصحاب الأرض ويخرج محمد عبد السلام لاعب وسط الفريق البترولي ويلعب بدلا منه بلال جمال في تبديل دفاعي الغرض منه الحد من هجوم الدراويش الذي ترجم بشكل إيجابي في الدقيقة39 عندما رفع شوقي السعيد كرة من الجهة اليمني شتتها مدافع بتروجيت لتجد المتحفز جون أنطوي يستقبلها علي قدمه ويسددها أرضية زاحفة تسكن الزاوية اليمني للحارس محمد الشناوي مسجلا الهدف الثاني للإسماعيلي وسط فرحة غامرة بين زملائه ودكة البدلاء ويتخلي الفريق البترولي عن حذره الدفاعي ويتراجع أصحاب الأرض للخلف للحفاظ علي تقدمهم ويتحقق لهم ما أرادوا عندما أطلق الحكم صفارته معلنا فوزهم الثمين علي بتروجت1/2 ليحصدوا أغلي ثلاث نقاط قبل توقف المسابقة المحلية ثلاثة أسابيع لاستعداد منتخبنا الوطني لمباراتي بتسوانا في الجولتين الثالثة والرابعة للتصفيات المؤهلة لنهائيات الأمم الإفريقية في المغرب العام المقبل.