شهدت مدينة المنيا ظهر أمس انفجار قنبلتين في توقيت واحد.. الانفجار الأول وقع بالقرب من قسم شرطة المنيا.. في حين وقع الانفجار الثاني بجوار كنيسة الأمير تادروس ومجمع مدارس الأقباط.. وتسبب الانفجار الأخير في تحطم إحدي السيارات التي كانت تقف في الانتظار بجوار الكنيسة. تلقي اللواء اسامة متولي مدير أمن المنيا, اخطارا من العميد عمر محمود خليفة مأمور قسم شرطة المنيا يفيد بوقوع انفجار بالقرب من ميدان صيدناوي الذي يقع حوله عدد من المنشآت المهمة من بينها كنيسة الأمير تادروس ومديرية الصحة والسكان ومجمع مدارس الأقباط وإحدي الشركات الخاصة وعلي مسافة05 مترا فقط من مبني مديرية الأمن. انتقل إلي موقع الانفجار العميد اسماعيل كامل مفتش مباحث المنيا والعقيد والرائد محمد سراج رئيس قسم المفرقعات حيث تبين انفجار قنبلة بدائية الصنع عبارة عن هيكل بمسامير وزجاج مهشم تم وضعها أسفل سيارة بيجو جار الاستعلام عن مالكها كانت متوقفة أمام الكنيسة. وأثناء قيام ضباط مباحث قسم المنيا بفحص البلاغ الأول وقع انفجار ثان بمحيط قسم الشرطة المجاور لمحطة القطارات بعد مرور دقيقتين فقط علي الانفجار الأول.. وتبين انفجار قنبلة صوتية أحدثت دويا هائلا بشكل أثار حالة من الرعب والفزع بين المواطنين والمجندين والأفراد والضباط بالقوة بالقسم دون وقوع أي اصابات.. وتم غلق المنطقة والشوارع المحيطة وجار تمشيطها. تم إجراء عملية تمشيط للمنطقتين وتفتيش جميع السيارات الموجودة علي الجانبين وتكثف أجهزة الأمن جهودها للوصول إلي المتهمين.. وتشير التحريات الأولية إلي أن وراء الواقعتين عملا تخريبيا أو ارهابيا خاصة أن إحدي المنطقتين يوجد به مجمع مدارس للأقباط. وقد أدان الدكتور مينا ثابت مؤسس حزب المبادرة الشعبية ومنسق مجلس الاراخنة والحكماء الانفجارين مشيرا إلي أن العناية الإلهية منعت الارهابيين من زرع قنيلة حقيقية فزرعوا قنبلة صوتية بأسفل إحدي العربات أدي انفجارها لرفع هذه العربة عاليا لبضعة أمتار وتهشيم زجاجها دون أن يسفر الانفجار عن اصابات بشرية.