يعاني أهالي بني سويف من الانتشار المفرط للشماريخ وللألعاب النارية والصواريخ الصوتية التي تستخدم في الأفراح وفي صناعة القنابل البدائية حيث امتلأت سماء المحافظة بالدخان من كثرة المفرقعات التي لا تهدأ ليلا ونهارا رغم أن المدارس فتحت أبوابها وهو ما يعني حاجة الطلاب للهدوء للاستذكار والراحة الأمر الذي يستوجب وقفة قوية وجريئة من المسئولين عن السماح بتداول تلك الوسائل القاتلة في المجتمع المصري. يقول أشرف فتحي رجل أعمال أن الاصوات الانفجارات الناتجة عن تلك الألعاب النارية لاتنقطع ليل نهار وتطورت في شدة انفجاراتها وأشكالها ومداها الكبير وامكانية استخدامها في المشاجرات والحرق والترويع وخدش حياء الفتيات بل حرق السيارات والشقق ولابد من غلق المنافذ التي يتم تهريب تلك الالعاب الخطرة من خلالها وأن يصدر قانون يجرمها ولو في التظاهرات كما يجب علي رجال الشرطة ضبط بائعيها المنتشرين في كل الشوارع العامة والازقة. ويضيف محمد محسن عامل هناك العديد من البلطجية يقوموا بتعديل تلك الالعاب والصواريخ والشماريخ بإضافة المسامير الصغيرة المدببة إليها وعند الانفجار تصيب وتقتل وتوجه تلك الشماريخ للأمن وهو ما ينذر بإنحراف الجريمة انحرافا خطيرا يصعب معه السيطرة علي هذا الشكل من الاجرام مما يستلزم النجاة بمنع تلك الالعاب النارية منعا باتا. ويؤكد محمد وحيد يعمل في مجال العقارات أن الأفراح وما يسبقها من نقل متاع العروس وأيام ال الحنة ونجاح الطلاب وأعياد الميلاد لا تخلو من إطلاق الصواريخ بغزارة وأصبح الأمر كالعادة والموروث وعندما يصل الأمر الي هذا الحد يصعب الإقلاع عنه والغريب أن الصبية ينفقون مئات الجنيهات شهريا وليس سنويا علي شراء تلك الألعاب التي عرف صانعوها كيف يجتذبون زبائنهم, ولكن الخطر يكمن أيضا في انفجار العديد منها في أيدي وأعين مستخدميها فلا مراقب ولا محذر من خطورة تلك الألعاب النارية. ويطالب محمد مجدي موظف بأن يرحم المسئولين الطلاب خاصة مع اقتراب دخول المدارس عن طريق منع التفجيرات التي تعيش فيها المحافظة ليلا ونهارا وكأننا في جبهه حربية وبني سويف علي خط النار بها. من جانبه أكد المقدم محمد محفوظ رئيس مباحث التموين بأن تلك المفرقعات شديدة الخطورة علي الأطفال وهناك بعض التجار معدومي الضمائر يقومون بتهريبها عبر الكونتينرات إلي داخل البلاد ومن ثم توزيعها علي القري والمراكز وتقوم مديرية التموين ببني سويف بالتعاون مع رجال المباحث بها بشن حملات يومية علي تجار الجملة والتجزئه لمنع هذا السيل الهائل من تلك الألعاب والمفرقعات التي تهدد حياة الأولاد والشباب والأهالي بالخطر البالغ كما تقوم وزارة الداخلية بتشديد المراقبة علي المنافذ الجمركية لضبط مثل تلك الألعاب الخطرة.