تنظر محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة دعويين قضائيتين اليوم اقامهما المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية حول معايير تطبيق الحد الأدني للأجور في مصر الذي أقره المجلس الأعلي للأجور الشهر الماضي.الدعوي الأولي اقامها عدد من العمال وطلاب الجامعات وصحفية اعتراضا علي الحد الأدني للأجور الجديد والمقرر له400 جنيه لكونه مبلغا يقل عن خطي الفقر الدولي والمحلي معا, واعتبار هذا المبلغ حدا للأجر الشامل وليس حدا للأجر الاساسي. وطالبوا فيها بإلزام المجلس القومي للأجور بتقديم المعايير والأسس التي تم علي اساسها حساب مبلغ ال400 جنيه, وكيف يتناسب هذا المبلغ أو يتوافق مع أسعار السلع طبقا لما أكدته المادة34 من قانون العمل12 لسنة2003. ومن جانبه, قال خالد علي مدير المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية, إن الدعوي الثانية اقامها المركز باسم عدد من موظفي مراكز المعلومات والبالغ عددهم32 ألف عاملة وعاملا يطالبون بتطبيق الحد الأدني للأجور عليهم بدلا من مرتباتهم التي تقدر ب99 جنيها للحاصل علي مؤهل متوسط, و120 جنيها للحاصل علي مؤهل فوق متوسط, و150 جنيها للحاصل علي مؤهل عال. وقال جمال الشرقاوي منسق اعتصام موظفي المعلومات, إن العاملين بمراكز المعلومات سوف ينظمون اليوم وقفة احتجاجية, احتجاجا علي ارغامهم علي التوقيع علي عقود العمل الجديدة التي أرسلتها وزارة التنمية المحلية منذ أسبوع لانهاء مشكلة مراكز المعلومات بشكل نهائي, بعد ثمانية أشهر من الصراع مع الحكومة, مضيفا أننا نطالب بزيادة رواتبنا ومساواتنا بالعاملين بالقطاع العام في جميع الحقوق والامتيازات التي يحصلون عليها, بالإضافة إلي ضم ال9 سنوات الماضية لسنوات الخدمة.