، الحالة الفنية الطيبة التى ظهر عليها أحمد خيرى محور الارتكاز الذى نجح فى تعويض غياب حسام عاشور الموقوف بشكل كبير، وعودة شريف عبدالفضيل قلب الدفاع للمباريات بعد غياب دام طويلا للإصابة ومشاركته فى الدقائق الأخيرة الأول هو شريف عبدالفضيل المساك وجوكر الدفاع الذى يجيد اللعب فى أكثر من مركز وهو أغلى مدافع فى تاريخ النادى الاهلى على الإطلاق بعد إنفاقه 7 ملايين و500 ألف جنيه بالإضافة إلى احمد صديق لضمه فى صيف عام 2009، والثانى هو أحمد خيرى محور الارتكاز الوافد من الإسماعيلى بعد أن رفض تمديد عقده مع الدراويش. وكلاهما عانى من اصابات قوية حالت دون ظهورهما فى الكثير من الوقت. وحول ظهورهما فى لقاء القطن الكاميرونى والمستقبل فى القلعة الحمراء كان لنا معهما هذا الحوار. - "عبدالفضيل: لم أندم يوما على اللعب مصابا" - كشف أزمة التشخيص. ويتمنى تكرار تجربة جمعة - فى البداية مبروك عودتك للملاعب بعد غياب! الحمد لله بداية طيبة وأسعدتنى كثيرا لأن الفريق حقق الفوز على القطن 1 - صفر واشتقت كثيرا للملعب - وهل كنت تتوقع المشاركة؟ المشاركة قرار للمدير الفنى وهو استدعانى للانضمام إلى القائمة، وأوقفت برنامجى التأهيلى - أوقفت برنامجك التأهيلى! نعم هناك برنامج تأهيلى متدرج أنفذه حتى لا تتجدد الاصابات التى عانيت منها فى الفترة الأخيرة. - أليست هذه مغامرة غير محسوبة! مغامرة ولكن هذا ما تعودت عليه فى الأهلى، مادام الجهاز الفنى استدعانى لابد من المشاركة. - ألا تخشى من تجدد الاصابة! الحمد لله لست نادما على أى شيء حدث فى الماضى ومستعد لذلك فى المستقبل، والنادى يستحق - وهل تجد المقابل من وراء هذه التضحية؟ المقابل دائما موجود، المعاملة والرعاية والحب وهى مشاعر تفوق أية عقود بين لاعب ونادى - وماذا عن المستقبل؟ أنا تحت أمر الجهاز الفنى فى أى وقت والأمر بسيط وسأعود لاستكمال برنامجى بما يتوافق أيضا مع مشاركتى فى التدريبات الجماعية والمباريات. - بصراحة يقال إن اصابتك مزمنة! لا توجد اصابة مزمنة والإصابات التى تعرضت لها مختلفة وسببها التسرع فى العودة للمباريات ورغم ذلك أقول لا يوجد ندم لأن الأهلى يستحق. - ولكن قيل إنك فى طريقك للاعتزال؟ قيل هذا الكلام على وائل جمعة مدير الكرة والذى أنهى مشواره الكروى نجم كبير وصاحب تاريخ عظيم وبعد ان وصل الى 39 عاما وأنا أنظر إلى تجربته عندما أصيب من قبل وعاد للملاعب أقوى مما كان وحقق إنجازات كبيرة مع الأهلى والمنتخب الوطنى. - وهل يمكن لعبدالفضيل الاستمرار فى الملاعب لهذا السن؟ هو ما أتمناه، ووضعت أمامى تحدى فى الفترة المقبلة وتجربة كابتن وائل جمعة ولن أسمح لليأس بالتسرب لى من اجل تحقيق مستقبل أقوى وأفضل فى الملاعب - وكيف يمكن تحقيق المعادلة؟ سأواصل التأهيل لأننى بالفعل استعدت الكثير من سلامتى من خلال برنامج العلاج فى الامارات، ومواصلة التواجد فى المباريات والتدرج فيها واشكر بالفعل مستر جاريدو الذى لم يقدم سلامتى على صالح الفريق وهو أمر ينظمه المدير الفنى فى الفترة المقبلة. - "خيرى: جاريدو لا يتعالى على اللاعبين. وبصمته واضحة" - يسعى للعودة للمنتخب وينتظر تقييم الخواجة: - مبروك تألقك فى لقاء القطن! الحمد لله وأتمنى ان أكون عند حسن ظن الجهاز الفنى ونفذت التعليمات التى كلفت بها فى اللقاء - وهل تألقك هو بدايتك الحقيقية فى الأهلى؟ أنا لاعب فى الأهلى وكل يوم أقدم خلاله أقصى جهد وقرار المشاركة فى المباريات أمر متروك للجهاز - وكيف ترى المستقبل مع الفريق؟ بالتأكيد أنا جاهز لأى مباراة يدفع بى فيها مستر جاريدو خاصة وانه مدرب يسهل من مأمورية أى لاعب - وماذا فعل جاريدو مع خيرى؟ بصراحة هو مدرب كبير. يختلف عن مدربين آخرين تعاملت معهم. وهم لهم بصمة ولكن لمستر جاريدو روح إيجابية مع اللاعبين ولا يتعامل بتعالى ويصبر علينا كثيرا - وكيف حدث ذلك معك؟ مستر جاريدو يهتم بكل صغيرة وكبيرة تخص أى لاعب. وعلى سبيل المثال لا توجد مفاجأة ان تراه يستدعى أحمد خيرى ويشرح له بالفيديو اخطاءه فى الملعب وكيفية تداركها والصبر فى المعاملة - أتقصد إنه ليس عصبيا؟ بالعكس هو عصبى جدا فى عمله ويحب الاتقان لأبعد درجة. ولكنها عصبية لصالح الفريق فهو لا يفقد الأمل مثلا إن ينفذ أحمد خيرى تعليماته ويقدم لك الدعم المعنوى لأنه يصبر عليك داخل الملعب ولا يستبعد لاعبا لمجرد خطأ أو عدم تنفيذ التعليمات وهو أمر يحسب له بشدة - امامك فرصة أخرى للمشاركة امام القطن. لو كان القصد لغياب حسام عاشور فهو أمر خاطئ. مع مستر جاريدو هناك مهام مختلفة لكل لاعب فى كل مباراة. فهو مثلا طلب منى تنفيذ شق دفاعى فى لقاء القطن لهذا أختفى دورى الهجومى. وسأنتظر تقييم المدرب لى وهل أحسنت التنفيذ أم لا وهو أمر يفيد أحمد خيرى كلاعب - وهل المشاركة صعبة فى الأهلى لهذا الحد؟ نعم. لابد ان تكون جاهزا فى كل وقت والمدرب يختار الأنسب. ومركز الديفندر وافر العدد باللاعبين الكبار حسام غالى وحسام عاشور وتريزيجيه ومحمد رزق - ماذا عن أحلام أحمد خيرى؟ بكل تأكيد أتمنى أن تكون مباراة القطن بداية لى لاعبا فى التشكيلة الأساسية خلال الفترة المقبلة خاصة وإننى أحلم بالفوز ببطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية هذا العام وأن يكون لى دور فى التشكيلة. وبطولة الكونفيدرالية تمثل لنا حلم كبير لأنه لم يسبق لأى فريق مصرى الحصول عليها والانضمام للمنتخب. - وكيف ترى المنافسة بعد الفوز على القطن؟ الفوز 1 - صفر خادع لأن هناك 90 دقيقة أخرى وعلينا أن ننسى المباراة ونفكر فى لقاء الإياب خاصة وان القطن سيلعب بكل قوة وبدون ضغط عصبى وهو ما يمنحه أفضلية أيضا لأن العبء انتقل لنا الان كفريق ينتظر الجميع تأهله للمباراة النهائية. - وهل المنتخب الوطنى بعيد عن خيرى؟ سأبذل كل جهد من أجل العودة للمنتخب فى الفترة المقبلة. ولست من المتشائمين وأرى ان فرصتنا لا تزال قائمة فى الوصول الى نهائيات كأس الأمم الأفريقية رغم الخسارة فى أول لقاءين امام تونس وزامبيا ولدينا 12 نقطة يمكن لنا فى حالة الحصول عليها التأهل.