بعد أن فشل تنظيم الجماعة الإرهابية في تنفيذ مخططه خلال الفترة الماضية وعلي مدي أكثر من عام بتخريب وتدمير مصر لدرجة أن هذا التنظيم لم يصدق ما حدث له فيما اسماه بذكري اعتصام رابعة والنهضة يوم الخميس الماضي لجأ التتار الجدد إلي أساليب قذرة وتناسي التنظيم أن مصر اصبحت دولة مؤسسات وانها قادرة علي كشف أي مخططات إرهابية والأهم من ذلك هو أن المؤسسات المصرية كانت لديها القدرة والكفاءة في توجيه ضربات استباقية لهذا التنظيم الإرهابي. ومن المؤكد ان الشعب المصري العظيم كان له دوره في التصدي لمخططات هذا التنظيم الذي لم يجد أمامه أي طريق بعد فشل مخططاته في الحشد والتظاهر بالشوارع سوي ان يلجأ الي أساليب قذرة وسافلة لايفعلها سوي الخونة الذين لا هم ولا هدف لهم سوي هدم واسقاط الدولة, وقد كانت هذه الأساليب واضحة للغاية في استهدافه لرجال القوات المسلحة والشرطة والقضاء وبعد أن فشل في هذا المخطط لجأ الي أسلوب لايفعله أي وطني يحب ويعشق مصر وترابها وتمثل هذا الأسلوب في تنفيذ مخططات للقيام بأعمال عنف وتدمير وتخريب لمنشآت الدولة من خلال تكوين خلايا متخصصة في هذه الأعمال وتناسي قوة مؤسسات الدولة خاصة أجهزة الأمن التي كشفت عن وجود6 خلايا و40 من عناصر التتار تقوم بتفجير أبراج ومحطات ومحولات الكهرباء وفي واقع الأمر لم يكن هناك من يتصور أن يكون هناك عناصر لهذا التنظيم من العاملين في قطاع الكهرباء خاصة داخل المركز القومي للتحكم في الطاقة يمد هذه الخلايا بالمعلومات عن المنشات الكهربائية التي سيتم تفجيرها. واقول وبكل أمانة وتجرد إن أجهزة الأمن تستحق التحية لأنها كشفت عن هذا المخطط وحصلت علي اعترافات خطيرة من الإرهابيين وأهدافهم الاجرامية ضد مصر وشعبها وقبل النهاية أقول إنه يجب علي مجلس الوزراء وجميع الوزارات والمحافظات وجميع أجهزة ومؤسسات الدولة مراقبة ومحاصرة التتار الجدد داخل مؤسسات الدولة ووضع جميع عناصره تحت المراقبة والملاحظة لأنها عناصر مدمرة ومخربة ولابد من توجيه ضربات استباقية ضدها من كل اتجاه لافشال مخططاتها بل تدميرها قبل تنفيذ أعمالها الإرهابية التي تهدف إلي إسقاط الدولة المصرية.