عندما تحدث ديننا الحنيف عن القصاص قال العين بالعين والسن بالسن.. وضيق الإسلام دائرة القتل وجعلها محصورة في الذين يقاتلون دون غيرهم من النساء والأطفال والمدنيين والصناع وغيرهم.. وفي الحروب تقاليد تمنع قتل المدنيين والاسري بل إن المواثيق الدولية تجبر اي دولة علي ان تحسن معاملة الاسري وتحفظ حقوقهم.. الإسلام ايضا حرم التمثيل بالجثث وحرم ذبح الدواب إلا للحصول علي لحومها بل ووضع قواعد لذبحها.. حتي الحروب ارادها الاسلام نظيفة فلا تكون همجية او وحشية يستخدم فيها كل أنواع الأساليب لتحقيق النصر كحرب البسوس وحرب داحس والغبراء والتتار وما كان فيها من أساليب وحشية ووسائل قذرة والمعروف ان استهداف البنية التحتية الحيوية مثل المطارات وشبكات الكهرباء والسدود والسكك الحديدية والمستشفيات والكباري وشبكات المياه لا يتم إلا في الحروب.. والمعروف ايضا ان اي أعمال تخريب للبنية التحتية تصب في خانة هدم الدولة.. جماعة الإخوان ارادت تكرار تجربة الجماعة الإسلامية المسلحة بالجزائر عندما قامت بأعمال تدمير كثيرة شملت مدارس ومنشآت حكومية ومحطات كهرباء عندما قام الجيش بإلغاء نتيجة الجولة الأولي من الانتخابات التشريعية والتي فازت فيها الجبهة الإسلامية للإنقاذ.. الاخوان قاموا في الفترة الماضية باستهداف البنية التحتية في البلاد، خصوصًا الكهرباء ومرفق المياه والصرف الصحي، لإغراق مصر في أزمة كبيرة وإحداث نوع من السخط العام الشعبي ضد الحكومة وضد الرئيس عبد الفتاح السيسي علي امل ان ينضم طوائف من الشعب اليهم بعد ان لفظهم الكثيرون.. .. آخر الاحصائيات تقول إنه تم تفجير 301 محطة ومحول كهرباء خلال الايام الماضية تكلفتها اكثر من مليار جنيه.. اجهزة الامن تحركت وضبطت اكثر من 240متهما فجروا المحولات ونشروا قضبان السكك الحديدية ، جماعة الإخوان لجأت لهذه الأعمال التخريبية بعد الضربات الامنية الناجحة لبؤر الارهاب في سيناء وعدد من المحافظات وفشلهم في الحشد للتظاهرات.. الشعب المصري يعي تماما المخططات التي تحاك ضده في الظلام ووافق رغم ثقل الاعباء الملقاة علي كاهله علي رفع اسعار البنزين بدرجة لم تحدث في التاريخ من اجل أن يدعم الرئيس السيسي في بناء مصر الحديثة.. والشعب ايضا يعي المخاطر القادمة لكنه صامد ولن ينجرف إلي ما يريده الاخوان.. لكن علي الحكومة ان تتحرك لايقاف موجة الظلام والاظلام التي تحدث بفعل فاعل واطالب وزير الكهرباء بتطهير وزارته من طيور الظلام الذين يرشدون الإرهابيين عن محولات الكهرباء المراد تفجيرها كما جاء في اعترافات عدد من المقبوض عليهم.. إذا حدث ذلك ستعود مصر منوره بأهلها. عندما تحدث ديننا الحنيف عن القصاص قال العين بالعين والسن بالسن.. وضيق الإسلام دائرة القتل وجعلها محصورة في الذين يقاتلون دون غيرهم من النساء والأطفال والمدنيين والصناع وغيرهم.. وفي الحروب تقاليد تمنع قتل المدنيين والاسري بل إن المواثيق الدولية تجبر اي دولة علي ان تحسن معاملة الاسري وتحفظ حقوقهم.. الإسلام ايضا حرم التمثيل بالجثث وحرم ذبح الدواب إلا للحصول علي لحومها بل ووضع قواعد لذبحها.. حتي الحروب ارادها الاسلام نظيفة فلا تكون همجية او وحشية يستخدم فيها كل أنواع الأساليب لتحقيق النصر كحرب البسوس وحرب داحس والغبراء والتتار وما كان فيها من أساليب وحشية ووسائل قذرة والمعروف ان استهداف البنية التحتية الحيوية مثل المطارات وشبكات الكهرباء والسدود والسكك الحديدية والمستشفيات والكباري وشبكات المياه لا يتم إلا في الحروب.. والمعروف ايضا ان اي أعمال تخريب للبنية التحتية تصب في خانة هدم الدولة.. جماعة الإخوان ارادت تكرار تجربة الجماعة الإسلامية المسلحة بالجزائر عندما قامت بأعمال تدمير كثيرة شملت مدارس ومنشآت حكومية ومحطات كهرباء عندما قام الجيش بإلغاء نتيجة الجولة الأولي من الانتخابات التشريعية والتي فازت فيها الجبهة الإسلامية للإنقاذ.. الاخوان قاموا في الفترة الماضية باستهداف البنية التحتية في البلاد، خصوصًا الكهرباء ومرفق المياه والصرف الصحي، لإغراق مصر في أزمة كبيرة وإحداث نوع من السخط العام الشعبي ضد الحكومة وضد الرئيس عبد الفتاح السيسي علي امل ان ينضم طوائف من الشعب اليهم بعد ان لفظهم الكثيرون.. .. آخر الاحصائيات تقول إنه تم تفجير 301 محطة ومحول كهرباء خلال الايام الماضية تكلفتها اكثر من مليار جنيه.. اجهزة الامن تحركت وضبطت اكثر من 240متهما فجروا المحولات ونشروا قضبان السكك الحديدية ، جماعة الإخوان لجأت لهذه الأعمال التخريبية بعد الضربات الامنية الناجحة لبؤر الارهاب في سيناء وعدد من المحافظات وفشلهم في الحشد للتظاهرات.. الشعب المصري يعي تماما المخططات التي تحاك ضده في الظلام ووافق رغم ثقل الاعباء الملقاة علي كاهله علي رفع اسعار البنزين بدرجة لم تحدث في التاريخ من اجل أن يدعم الرئيس السيسي في بناء مصر الحديثة.. والشعب ايضا يعي المخاطر القادمة لكنه صامد ولن ينجرف إلي ما يريده الاخوان.. لكن علي الحكومة ان تتحرك لايقاف موجة الظلام والاظلام التي تحدث بفعل فاعل واطالب وزير الكهرباء بتطهير وزارته من طيور الظلام الذين يرشدون الإرهابيين عن محولات الكهرباء المراد تفجيرها كما جاء في اعترافات عدد من المقبوض عليهم.. إذا حدث ذلك ستعود مصر منوره بأهلها.