أصبح الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي مهددا بزيادة حدة النقص العددي في صفوفه قبل مواجهة نكانا رد ديفلز بطل زامبيا بمدينة كيتوي معقل الفريق الزامبي يوم9 أغسطس الحالي. في الجولة الخامسة من دور الثمانية دوري المجموعتين لبطولة الكونفيدرالية الإفريقية في حالة تعذر لحاق وليد سليمان صانع الألعاب في المباراة بعد توقيع الكشف علي موضع إصابته بالعضلة الضامة التي مازال يعاني من آلام بها نتيجة وجود آلم به خلال مشاركته في لقاء الجولة الماضية من البطولة أمام سيوي سبور بطل كوت ديفوار التي حسمها الأهلي لمصلحته بهدف دون رد سجله اللاعب نفسه من ركلة جزاء. وفي حالة عدم لحاق وليد سليمان بالمباراة علي ضوء الكشف الطبي ستنحصر المنافسة بين محمد فاروق والبوركيني موسي يدان والصاعد رمضان صبحي علي المشاركة في مواجهة نكانا بشكل أساسي. وأكد الدكتور إيهاب علي طبيب الفريق أن الكشف علي اللاعب سيحدد مدي إمكانه مشاركته في التدريبات قبل السفر إلي زامبيا. وعن خروج عمرو جمال رأس الحربة من المران أمس أوضح طبيب الفريق أن اللاعب يعاني من كدمة خفيفة بوجه القدم لن تمنعه من المشاركة في التدريبات الجماعية الصباحية والمسائية اليوم واللحاق بمبارا نكانا رد ديفلز. وأشار إلي أن مغادرة عماد متعب المران الصباحي بشكل مفاجيء لم يكن للإصابة وإنما جاء لظروف خاصة شرحها اللاعب للجهاز الفني بقيادة الإسباني خوان كارلوس جاريدو. وظهر إتجاه قوي داخل الجهاز الفني بعدم الدفع برامي ربيعة كأساسي في مباراة نكانا رد ديفلز لإنشغال اللاعب بمسألة احترافه في صفوف سبورتنج لشبونة البرتغالي بشكل أكبر من مواجهة بطل زامبيا بالإضافة إلي الحالة المعنوية السيئة التي يعاني منها اللاعب لكونه مازال حزينا لاستبعاد زملائه السابقين مثل: أحمد شكري وأحمد شديد قناوي وأحمد نبيل مانجا وشهاب الدين أحمد. واقترب الجهاز الإداري بقيادة علاء عبد الصادق رئيس جهاز الكرة ووائل جمعة مدير الكرة من غلق ملف أحمد فتحي الظهير الأيمن الذي لم يجدد تعاقده حتي الآن ومن المنتظر أن تشهد الساعات المقبلة الإعلان عن صرف النظر عن تجدبد التعاقد مع اللاعب الذي عجز مسئولوا الأهلي عن الوصول إليه ليكتفي الفريق بباسم علي وشريف عبد الفضيل ثنائي الجبهة اليمني بجانب وجود أكثر من لاعب لديه القدرة علي اللعب كظهير أيمن مثل: البوركيني موسي يدان وسعد الدين سمير. وكان أمس يوما شاقا ربما لم يمر علي لاعبي الأهلي منذ فترة طويلة بعد أن أدي الفريق مرانين علي فترتين صباحية ومسائية ركز خلالهما جورجي سيمو مخطط الأحمال علي الجوانب البدنية لزيادة قوة تحمل اللاعبين والارتقاء بالجوانب البدنية لمواجهة تفوق الفريق الزامبي في هذه الناحية. وفي المران المسائي ركز خوان جاريدو بشكل أكبر علي الجوانب التكتيكية وتدريبات الكرة وتعامل حراس المرمي مع الكرات العرضية.