اختبار أفريقي جديد يخوضه اليوم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي عندما يلتقي نكانا رد ديفلز الزامبي في الرابعة عصرا بتوقيت القاهرة علي ستاد مدينة كيتوي في الجولة الخامسة من دور الثمانية دوري المجموعتين لبطولة الكونفيدرالية. ورغم أن مهمة ممثل مصر تبدو سهلة لكونه يحتل قمة المجموعة برصيد8 نقاط ويحتاج لنقطة التعادل من أجل بطولة دوري أبطال أفريقيا صعبة مثل: امتلاك بطل زامبيا سلاحي الأرض والجمهور والرغبة الحقيقية في تحقيق الفوز والوصول للنقطة السابعة استغلالا للدفعة المعنوية التي حصل عليها أصحاب الأرض بعد تغلبهم علي النجم الساحلي بطل تونس4 3 في الجولة الماضية خاصة أن تعثر النجم المحتمل في مواجهة سيوي سبور بطل كوت ديفوار وتجمد رصيده عند7 نقاط يزيد من آمال الفريق الزامبي في الوصول للمربع الذهبي للبطولة القارية. ونالت المباراة أهمية كبيرة من متابعي كرة القدم في زامبيا تمثلت في نفاد التذاكر وحضور كاب ويلي وزير الرياضة الزامبي للقاء وكذلك رجائي نصر سفير مصر في زامبيا بصحبة أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية في العاصمة الزامبية لوساكا خاصة ان الموجهة تمثل فرصة للكرة الزامبية لحل عقدة الأندية المصرية التي أذاقت نكانا وجرين بافالوز وموفيلرا وتشانجا رينجرز وباور ديناموز مرارة الخروج من بطولات الاتحاد الإفريقي كاف. وأدت هذه العوامل إلي تعامل الإسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني للأهلي مع الموقف بحذر خاصة أنه اعترف أكثر من مرة بأنه حديث العهد بالبطولات الإفريقية في مشواره التدريبي لكون الأهلي أول الفرق التي يتولي قيادتها في القارة السمراء بجانب اعتماده علي مجموعة من اللاعبين لا تمتلك أيضا عنصر الخبرة في التعامل مع مثل هذه المواقف ومواجهة الضغط الجماهيري مثل: رمضان صبحي صانع الألعاب والغموض يحيط بمشاركته في المباراة لعدم اكتمال شفائه من الإصابة بجزع في الكاحل ومحمد فاروق الذي يشغل المركز ذاته وباسم علي الظهير الأيمن بينما يمثل شريف إكرامي ومحمد نجيب وحسام عاشور وعماد متعب ووليد سليمان ابرز عناصر الخبرة في الفريق. وحرص جاريدو علي مشاهدة تسجيلات لمباريات بطل زامبيا من ضمنها مباراة الفريقين الأولي بالقاهرة للوقوف علي نقاط القوة والضعف في الفريق الزامبي وحصل الجهاز الفني ايضا علي تسجيل مباراة نكانا والنجم الساحلي في كيتوي من السفارة المصرية في لوساكا للوقوف علي مدي تاثير الحضور الجماهيري علي أداء ممثل زامبيا وتبين اعتماد رد ديفلز علي الهجوم المتواصل علي ملعبه مثل أغلب الفرق الأفريقية. وركز المدير الفني الإسباني في المران الأخير بكيتوي أمس علي الجمل الخططية مثل الارتداد من الدفاع لشن الهجوم المضاد والوصول إلي المرمي بأقل عدد من التمريرات وتنفيذ الركلات الحرة المباشرة وتطبيق طريقة العمق الدفاعي بجانب زيادة قدرة شريف إكرامي وأحمد عادل عبد المنعم ومحمود أبو السعود علي التعامل مع الكرات العرضية والقيام بدور الليبرو وبناء الهجمات ونال عماد متعب وعمرو جمال ثنائي الهجوم تدريبات خاصة في التعامل مع ضربات الرأس واختراق دفاع المنافس ولم يخل المران أيضا من تركيز الجهاز الفني علي علاج الجوانب السلبية التي ظهرت خلال مبارة سيوي سبور الإيفواري في الجولة الماضية التي حسمها الأهلي لمصلحته بصعوبة بالغة بالفوز بهدف دون رد.