اختبار افريقي وعربي صعب في انتظار الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي اليوم عندما يلتقي النجم الساحلي التونسي في السادسة مساء علي في ستاد القاهرة في الجولة الختامية من للمجموعة الثانية لدور المجموعتين لبطولة الكونفيدرالية الإفريقية. وبالرغم من حاجة الأهلي إلي نقطة التعادل للوصول للمربع الذهبي للبطولة القارية والاقتراب خطوة من التتويج بالبطولة التي لم يتوج بها أي فريق مصري منذ دمجها مع أبطال الكئوس عام2003 إلا أن العديد من الأسباب جعلت المباراة صعبة مثل: الطابع الخاص الذي يسيطر علي لقاءات الفرق المصرية ونظيرتها التونسية ورغبة الإسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني لحامل لقب بطولة دوري أبطال إفريقيا في اثبات جدارته بقيادة أشهر الفرق الإفريقية والعربية بعد العروض المهتزة التي ظهر بها الأهلي منذ أن تولي جاريدو المسئولية وتمثلت في الخسارة أمام سموحة في قبل نهائي كأس مصر في نسختها الأخيرة والفوز الهزيل علي سيوي سبور الإيفواري من ركلة جزاء في الجولة الرابعة من المرحلة الحالية من الكونفيدرالية ثم الهزيمة بهدف دون مقابل أمام نكانا رد ديفلز الزامبي بكيتوي في الجولة الماضية التي أعاقت الفريق عن التأهل مبكرا إلي دور الأربعة بعد أن جمدت رصيده عند8 نقاط بفارق نقطة عن نكانا رد ديفلز صاحب المركز الثاني بجانب أن النجم الساحلي بقيادة فوزي البنزرتي ليس أمامه أي خيار سوي تحقيق الفوز للوصول للنقطة الثامنة علي أمل تعادل سيوي سبور مع نكانا في أبيدجان ليلجأ للعبة المواجهات المباشرة ثم الأهداف بينه وبين بطل زامبيا بعد خسارة النجم مباراتين متتاليتين أمام نكانا رد ديفلز3 4 وسيوي سبور بهدف دون رد. ويعتمد جاريدو علي مجموعة اللاعبين أصحاب الخبرة في التعامل مع مثل هذه المواقف الصعبة والباع في مواجهة الفرق التونسية مثل شريف إكرامي وحسام عاشور وحسام غالي ووليد سليمان في حالة مشاركته في المباراة بعد شكواه من آلام الحوض وعماد متعب بجانب عدد من اللاعبين الصاعدين الذين برزوا ضمن صفوف الفريق في الفترة الأخيرة وهم: عمرو جمال ورمضان صبحي ومحمود حسن تريزيجيه والثنائي الوافد حديثا أمثال محمد فاروق وباسم علي والأخير يعتبراللاعب الأساسي الوحيد الذي يشغل مركز الظهير الأيمن بعد رحيل أحمد فتحي للاحتراف في أم صلال القطري واصابة شريف عبد الفضيل وانتقال رامي ربيعة للعب في صفوف سبورتنج لشبونة البرتغالي. وشهدت تدريبات الفريق أمس حرص الإدارة علي دعم أعضاء الفريق معنويا من خلال فتح الأبواب أمام لأعضاء رابطة مشجعي الأهلي ألتراس الذين احتشد المئات منهم في مدرجات ستاد مختار التتش بالجزيرة وهتفوا بقوة للاعبين وطالبوهم بتحقيق الفوز علي بطل تونس ومواصلة المشوار في الكونفيدرالية ولم يخل الأمر من إشعال الصواريخ والشماريخ والألعاب النارية في الملعب. وجاءت هذه الخطوة من الإدارة لتعويض اللاعبين عن عدم الحضور الجماهيري بناء علي قرار الجهات الأمنية رغم أن المران لم يشهد وجود وسائل الإعلام بناء علي طلب الإسباني خوان جاريدو.