بعد انقضاء الموسم الدرامي لشهر رمضان رصد الاهرام المسائي افضل المسلسلات الدرامية هذا العام من وجهة نظر النقاد, الذين اختاروا الأفضل والاسوأ من بين ما يقرب من اربعين عملا دراميا, حيث اجمع اغلب النقاد والفنانين علي ان افضل عمل هذا العام هو مسلسل سجن النسا لنيللي كريم والسبع وصايا لرانيا يوسف وعد تنازلي لعمرو يوسف, بينما الاسوأ هو سرايا عابدين ودكتور امراض نسا. وقال المؤلف بشير الديك ان افضل الاعمال الدرامية هذا العام هو مسلسل سجن النسا للفنانة نيللي كريم ودرة وروبي وتأليف مريم ناعوم واخراج كاملة ابو ذكري لانه عمل متكامل ويستحق المشاهدة كما يحمل مضمون وهدف وله قصة تجذب المشاهدة لمشاهدتها ولا يوجد به اي اسفاف كما تردد ولا يشوه اي شخصية بل يعرض نماذج حقيقية من المجتمع المصري ويستحقوا ان يلقوا الضوء عليهموايضا مسلسلالسبع وصايا لرانيا يوسف وهنا شيحة وتأليف محمد امين راضي و إخراج خالد مرعي فهو من الاعمال المتميزة لكونه يعرض صورة للاشقاء وكيفية التعامل معهم وطريقة البحث عن الثروة بعدما عانوا كثيرا من الفقر لدرجة تصل لقتل اي شخص مهما كان حتي لو كان والدهم كما ان التصوير تم بطريقة مميزة والفنانين باكملهم قدموا ادوارا جيدة. واتفق معه في الرأي الناقد طارق الشناوي الذي رأي ان افضل المسلسلات الدرامية هذا العام هو مسلسل سجن النسا ومسلسل السبع وصايا فهما بالنسبة له دراما حقيقية وبهما اولويات نجاح اي دراما لان السيناريو جيد وكذلك فريق العمل ادوا واجبهم باعلي كفاءة, فيما رأي ان مسلسل امراض نسا من اسوأ الاعمال من وجهة نظره لانه يري ان مصطفي شعبان يكرر نفسه ولا يجيد التجديد في ادواره بل كلها متشابهة ولا تحمل اي مضمون وايضا مسلسل سرايا عابدين الذي يحمل كثيرا من الاخطاء التاريخية ولا يمت للواقع بصلة بل يشوه تاريخ مصر الحقيقي ويوجد كثير من النجوم في هذا العام قاموا باضرار تاريخهم الفني لان عملا مثل هذا لا يضيف لهم اي شئ. واشاد المخرج محمد خان عبر صفحاته علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك بمسلسل سجن النسا قائلا: كم يستفزني هذا المسلسل.. يستفزني إخراج كاملة أبو ذكري المتألق.. يستفزني كتابة مريم نعوم الطموحة.. يستفزني نخبة أداء ممثلين في أعلي حالاتهم.. فهو استفزاز إيجابي صادق معجون بالإحباط.. ماذا لو ؟.. ماذا إذا ؟.. لماذا لم ؟.. فتحيه العسال رحمها الله و شهنده مقلد.. نساء ناضلن من أجل ما آمن به.. حولت الأولي تجربتها إلي مسرحية ولجأت الثانية إلي مذكراتها.. الاختلاط بين السياسة والأخريات كان من أشد الضرورة وجوده في شخصية ما.. والخوف منه أو تجنبه جبن لا يغفر.. التأليف هنا كان في أشد الحاجة إلي اعتناق المصدر( قوة موجة حارة نبع من مصدره).. شكسبير لم يتخل عن التاريخ بل جعل منه إلهامه وقوته.. رضا الخادمة الفلاحة والطبقية التي دفعتها لتلحق بالأخريات هي دخيلة علي المسلسل كله ولتغلق سماعنا من دق الطبول التي ستقيم النظرات بالعبقرية.. هذا استخفاف بالعقول.. الطريق إلي النهاية مملوء بالمطبات وهذا الكم من المآسي المتجمعة خلف سور واحد في حاجة ملحة إلي الأمل.. بدونه أخفق المشوار اما مسلسل دهشة قال عنه ماذا أقول وماذا أضيف لهذا المسلسل الباقي مع الزمن.. لقاء الباسل مع نعمة, يذكرني بالوحش والجميلة.. وحش تمثيل يحيي الفخراني وجمال يسرا اللوزي الذي.. تخطته بأداء القلب, الطريق ممهد للمصير الذي ألفه شكسبير وطوعه ليتسلل تحت جلودنا عبد الرحيم كمال.. وأكدت الناقدة ماجدة خيرالله ان افضل عمل درامي لها هذا العام هو مسلسل السبع وصايا ومسلسل سجن النسا فما يميزه ان فريق العمل بأكملهم ابطال حتي لو كانوا فنانين دور ثاني فكل ممثل يعرف دوره جيدا وكيفية الالتزام بالخط الذي يسير عليه وكل قصة لها رونقها فهو عمل متكامل ويعرض حقائق واقعية لم يلق الضوء عليها من قبل وله خطوط درامية كثيرة. كما أشادت بمسلسل عد تنازلي مؤكده أنه مسلسل متميز وبه دراما لم توصف من كثرة تميزها لانه يناقش واقعا حقيقيا وهو كيفية تحول الانسان العادي لانسان ارهابي بسبب الظروف المحيطة حوله التي دمرت حياته وجعلته يشعر ان كل من حوله اعداؤه وبالتالي هم من اجود انواع الدراما التي قدمت هذا العام لانهم يمتازون بجودة السيناريو والمضمون والفكرة والهدف وصناع العمل والابطال الذين أبرزوا مجهودهم الكبير بطريقة ملحوظة علي الشاشة, بينمايوجد كثير من الاعمال الدرامية التي لا تفكر ان تشاهدها لانها لا تحمل اي مضمون سوي انها عمل علي الشاشة لا قيمة له مثل مسلسل سرايا عابدين الذي يحمل كثيرا من الاخطاء التاريخية الجسيمة التي تشوه تاريخ مصر ويضر بأجيال كثيرة لم تر التاريخ وتأخذه من هذه الاعمال. وقالت الناقدة ماجدة موريس ان افضل الأعمال الدراميه هذا العام مسلسل سجن النسا و تفاحة ادم وابن حلال والسبع وصايا فهي اعمال قدمت مضمونا جيدا للدراما لما يتضمنونه من عناصر متكاملة تجذب المشاهد لهم وتحترم ايضا عقليته اما مسلسل سرايا عابدين فهو الاسوأ لانه لا يقدم مضمونا تاريخيا بل يقدم ثوبا تاريخيا يتميز في الديكور والملابس والقصور ولايسرد اي وقائع بل المشاهد التي يقدمها هي ليس علاقة لها بالواقع وهذا خطأ لانه يضر تاريخ مصر امام العالم.