استشهد33 فلسطينيا, بينهم3 أطفال أشقاء, منذ بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومه البري علي غزة مساء امس الاول, ما يرفع عدد الشهداء في اليوم الحادي عشر للعملية العسكرية الاسرائيلية الي280 و2065 جريحا. كما قتل جندي اسرائيلي خلال الهجوم البري ليكون القتيل الاسرائيلي الثاني منذ بدء الاعمال العسكرية بين الطرفين, مصعدا بذلك عملياته التي كان قد بدأها ضد القطاع الذي يسكنه1.8 مليون نسمة. في غضون ذلك, أعلن الرئيس الامريكي باراك أباما امس انه تحدث الي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نيتانياهو بشأن الصراع في غزة وأكد تأييد الولاياتالمتحدة لحق اسرائيل في الدفاع عن نفسها. وأضاف أوباما الذي كان يتحدث الي الصحفيين في البيت الابيض ان الولاياتالمتحدة وحلفاءها قلقون بشأن مخاطر التصعيد وانه يأمل في ان تستمر اسرائيل في التصرف بطريقة تقلل الخسائر بين المدنيين الي أدني حد. واضاف أوباما انه أبلغ نيتانياهو بأن وزير الخارجية الامريكي جون كيري مستعد لزيارة المنطقة. وفي الوقت نفسه, قال مصدر دبلوماسي فرنسي امس إن فرنسا طلبت من قطر التي تربطها علاقات وثيقة مع حركة المقاومة الإسلامية( حماس) أن تستخدم نفوذها لدي الحركة للتوصل إلي وقف لإطلاق النار في الحرب علي غزة. وقالت وكالة الأنباء القطرية إن وزير الخارجية خالد العطية تلقي مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي لوران فابيوس امس بحثا خلالها سبل التوصل الي اتفاق لوقف إطلاق النار. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي لرويترز الوزير تحدث معه( العطية) قبل دقائق وطلب منه استخدام نفوذه لدي حماس للتوصل إلي وقف لإطلاق النار. وتستضيف قطر عددا من قيادات الإسلاميين بينهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل. ولأول مرة منذ بداية العدوان البري, دوت صافرات الإنذار في إرجاء منطقة غوش دان بما في ذلك تل أبيب ومحيطها وكذلك في منطقة هشارون بما في ذلك منطقة حيفا. ووفقا للمصادر الإسرائيلية تم اطلاق نحو15 صاروخا علي دفعتين نحو تل أبيب ومحيطها. وأضافت المصادر أن5 صواريخ سقطت في أنحاء متفرقة من منطقة غوش دان بينها مدينة بات يام جنوب إسرائيل, وكذلك سجل سقوط لصواريخ في منطقة هشارون.