صعدت إسرائيل هجومها البري على قطاع غزة، الجمعة 18 يوليو بالمدفعية والدبابات والزوارق وأعلنت أنها قد "توسع بشكل كبير" . يقول مسؤولون فلسطينيون إنها تقتل أعدادا كبيرة غير مسبوقة من المدنيين. وأوضح مسؤولو صحة فلسطينيون أن 35 فلسطينيا قتلوا - بينهم رضيع وأربعة أطفال وإمرأة في السبعين من عمرها - منذ شنت إسرائيل هجومها البري على القطاع الساحلي الذي يسكنه 1.8 مليون نسمة أمس الخميس. وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل 17 مسلحا فلسطينيا بينما استسلم 13 آخرون وتم احتجازهم للاستجواب بعد بدء هجوم المشاة والدبابات في القطاع الذي تحكمه حركة المقاومة الإسلامية حماس. وأضاف الجيش إن جنديا إسرائيليا قتل وأصيب آخرون في العمليات التي تم خلالها مهاجمة نحو 150 هدفا بينها 21 منصة إطلاق صواريخ مخبأة وأربعة أنفاق. وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الجمعة 18 يوليو ، إنه تحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأكد له تأييد الولاياتالمتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها لكنه عبر عن القلق بشأن اتساع نطاق الصراع. وجاء هذا التحرك بعد عشرة أيام من قصف غزة من الجو والبحر وإطلاق حماس مئات الصواريخ على إسرائيل وفشل المساعي المصرية في تأمين وقف إطلاق النار. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إن فرنسا طلبت من قطر التي تربطها علاقات وثيقة مع حركة حماس أن تستخدم نفوذها لدى الحركة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وقال سكان من غزة إن القوات الإسرائيلية توغلت عدة مئات من الأمتار داخل شمال القطاع بينما كان التوغل في الجنوب أعمق بشكل طفيف. وأشار نتنياهو للصحفيين قبل جلسة خاصة للحكومة في قاعدة عسكرية بتل أبيب: اخترنا بدء هذه العملية بعد استنفاد خيارات أخرى وتوصلنا لنتيجة هي أنه بدون هذه "العملية" سندفع ثمنا أغلى بكثير... الهدف الأساسي هو استعادة الهدوء. وأضاف "تعليماتي... للجيش الإسرائيلي وبموافقة المجلس المصغر المعني بالشؤون الأمنية.. هي الإستعداد لاحتمال توسيع العملية البرية بشكل كبير." ولم يحدد نتنياهو الشكل المحتمل للعملية الموسعة وتقول إسرائيل إن قواتها ركزت حتى الآن على استهداف الأنفاق التي قد يستخدمها نشطاء فلسطينيون لتنفيذ هجمات عبر الحدود. واستدعت إسرائيل 18 ألفا من جنود الاحتياطي للانضمام إلى أكثر من 30 ألفا آخرين تمت تعبئتهم بالفعل لتعزيز القوات النظامية. وقالت حركة حماس إن الغزو البري الإسرائيلي لغزة "أحمق" وستكون له "عواقب مروعة" وأوضح سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس لرويترز أن الهجوم البري لا يخيف قيادة حماس ولا الشعب الفلسطيني. وحذر أبو زهري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من عواقب مروعة "لمثل هذا العمل الأحمق". وأكد مسؤولون في غزة أن 268 شخصا في الإجمال معظمهم من المدنيين قتلوا وتم تدمير مئات المنازل منذ بدء القتال في الثامن من يوليو . صعدت إسرائيل هجومها البري على قطاع غزة، الجمعة 18 يوليو بالمدفعية والدبابات والزوارق وأعلنت أنها قد "توسع بشكل كبير" . يقول مسؤولون فلسطينيون إنها تقتل أعدادا كبيرة غير مسبوقة من المدنيين. وأوضح مسؤولو صحة فلسطينيون أن 35 فلسطينيا قتلوا - بينهم رضيع وأربعة أطفال وإمرأة في السبعين من عمرها - منذ شنت إسرائيل هجومها البري على القطاع الساحلي الذي يسكنه 1.8 مليون نسمة أمس الخميس. وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل 17 مسلحا فلسطينيا بينما استسلم 13 آخرون وتم احتجازهم للاستجواب بعد بدء هجوم المشاة والدبابات في القطاع الذي تحكمه حركة المقاومة الإسلامية حماس. وأضاف الجيش إن جنديا إسرائيليا قتل وأصيب آخرون في العمليات التي تم خلالها مهاجمة نحو 150 هدفا بينها 21 منصة إطلاق صواريخ مخبأة وأربعة أنفاق. وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الجمعة 18 يوليو ، إنه تحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأكد له تأييد الولاياتالمتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها لكنه عبر عن القلق بشأن اتساع نطاق الصراع. وجاء هذا التحرك بعد عشرة أيام من قصف غزة من الجو والبحر وإطلاق حماس مئات الصواريخ على إسرائيل وفشل المساعي المصرية في تأمين وقف إطلاق النار. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إن فرنسا طلبت من قطر التي تربطها علاقات وثيقة مع حركة حماس أن تستخدم نفوذها لدى الحركة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وقال سكان من غزة إن القوات الإسرائيلية توغلت عدة مئات من الأمتار داخل شمال القطاع بينما كان التوغل في الجنوب أعمق بشكل طفيف. وأشار نتنياهو للصحفيين قبل جلسة خاصة للحكومة في قاعدة عسكرية بتل أبيب: اخترنا بدء هذه العملية بعد استنفاد خيارات أخرى وتوصلنا لنتيجة هي أنه بدون هذه "العملية" سندفع ثمنا أغلى بكثير... الهدف الأساسي هو استعادة الهدوء. وأضاف "تعليماتي... للجيش الإسرائيلي وبموافقة المجلس المصغر المعني بالشؤون الأمنية.. هي الإستعداد لاحتمال توسيع العملية البرية بشكل كبير." ولم يحدد نتنياهو الشكل المحتمل للعملية الموسعة وتقول إسرائيل إن قواتها ركزت حتى الآن على استهداف الأنفاق التي قد يستخدمها نشطاء فلسطينيون لتنفيذ هجمات عبر الحدود. واستدعت إسرائيل 18 ألفا من جنود الاحتياطي للانضمام إلى أكثر من 30 ألفا آخرين تمت تعبئتهم بالفعل لتعزيز القوات النظامية. وقالت حركة حماس إن الغزو البري الإسرائيلي لغزة "أحمق" وستكون له "عواقب مروعة" وأوضح سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس لرويترز أن الهجوم البري لا يخيف قيادة حماس ولا الشعب الفلسطيني. وحذر أبو زهري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من عواقب مروعة "لمثل هذا العمل الأحمق". وأكد مسؤولون في غزة أن 268 شخصا في الإجمال معظمهم من المدنيين قتلوا وتم تدمير مئات المنازل منذ بدء القتال في الثامن من يوليو .