بينما لا يزال الغموض يحيط بموعد استئناف المحادثات بين إيران ومجموعة5+1 بشأن البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.. استبق الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد اللقاء الأول من نوعه منذ عام بإطلاق تصريحات نارية حيث قال إن حقوقنا النووية ليست مطروحة للنقاش, وأننا نجري مباحثات فقط لحسم المشاكل الدولية والمساعدة علي اقرار السلام. ونقل التليفزيون الإيراني عن نجاد قوله لكن الامة الإيرانية لن تسمح لاحد بانتهاك حقوقها.. ينبغي ان يعلنوا اراءهم بشأن بعض القضايا الدولية بوضوح' في إشارة للقوي الكبري. وأضاف' ايران ترحب بأي يد ممدودة بأمانة لكنها ستقطع اي يد ممدودة بخداع.' وحدد نجاد شروطا لاجراء أي محادثات نووية من بينها ان تعلن الأطراف الأخري عن رأيها فيما يتردد عن امتلاك اسرائيل أسلحة نووية. من ناحية أخري, أكد وزير الطاقة البلجيكي بول مانيت, تورط شركات بلجيكية في عمليات تسليم اليورانيوم والزركونيوم ومواد نووية أخري للايرانيين دون الحصول علي التراخيص القانونية المطلوبة. جاء تصريح مانيت ليؤكد ما كشفت عنه مصادر محلية حول وجود شكاوي مقدمة ضد عدة شركات بلجيكية بدعوي أنها قامت ببيع منتجات نووية لإيران بشكل غير قانوني. وذكرت المصادر- في تصريحات نشرت أمس- أن بعض الشركات قد باعت لإيران يورانيوم ضعيف التخصيب ومنتجات نووية أخري يمكن أن تستخدم في المنشآت النووية وصناعة الأسلحة.