لليوم الثالث علي التوالي استمرت ردود الافعال علي نشر موقع ويكيليكس نحو400 الف وثيقة تتعلق بجرائم الاحتلال الأمريكي في العراق حيث وصفت صحيفة الاندبندنت البريطانية الوثائق العسكرية المسربة بانها أسوأ من جرائم الرئيس العراقي السابق صدام حسين.وقالت الصحيفة في تقرير لها امس أن جوليان اسانج مؤسس موقع ويكيليكس كان قد حظي بإعجاب شديد عندما كشف فضائح الحكام والساسة في أماكن مثل الصين وكينيا ولكنه الأن تجرأ وكشف فضائح وجرائم الغرب. وأضافت الصحيفة علي موقعها الالكتروني اسانج أصبح الان يلقب بالخائن من قبل سادتنا لانه ارتكب جريمة ضد الولاياتالمتحدة وبريطانيا بكشفه وثائق عسكرية سرية عن غزو العراق مما أغضب الغرب. وقالت الصحيفة إن موقع ويكيليكس الجريء كان قد كشف معلومات سرية وصريحة حول الحرب في أفغانستان والآن يفتح جبهة جديدة بنشره أكثر من400 الف وثيقة أمريكية سرية حول الفظائع التي ارتكبت في العراق. وأضافت ان الموقع كشف جرائم وفظائع لا تعد ولا تحصي ومنها مقتل66 الف مدني عراقي علي يد الجنود الامريكيين والبريطانيين والموظفين العراقيين الذين انضموا الي الحلفاء وهناك ايضا اشخاص تعرضوا للحرق وهناك من بترت اعضاؤهم وهناك من تعرض للقتل البطيء كما تعرضت النساء لاطلاق النار وكذلك الاطفال ويبدو ان كل شيء مباح خلال الحملات العسكرية ولا ينبغي طرح الكثير من الاسئلة.