بسبب خلاف علي موبايل شهدت إحدي القري التابعة لمركز القناطر بالقليوبية جريمة بشعة حيث سكب عامل وسائق توك توك البنزين علي ملابس صديقهما واشعلا فيه النار لخلاف أحدهما معه علي موبايل.. ظل المتهمان يضحكان بينما النيران تشوي جسد صديقهما, الذي ظل يطلق صرخات الاستغاثة حتي خارت قواه وسقط مغشيا عليه. ألقي رجال المباحث القبض علي الجانيين, وبعرضهما علي النيابة قررت حبسهما علي ذمة التحقيق بتهمة الشروع في القتل. بداية الكشف عن تفاصيل هذه الواقعة كانت بلاغا تلقاه اللواء محمود يسري مدير مباحث القليوبية من بعض إهالي بلدة أجهور الصغري بالقناطر, يفيد بعثورهم علي الشاب سيد محمود حمادة23 سنة عامل فاقدا الوعي والنار ممسكة به, في إحدي المناطق النائية بأطراف البلدة. بعد إخطار اللواء محمد الفخراني مدير أمن القليوبية, تم نقل الشاب المذكور إلي مستشفي القناطر العام, حيث تبين إصابته بحروق من الدرجات الثلاث وحالته شديدة الخطورة. قاد العميد د.أشرف عبدالقادر رئيس مباحث المديرية فريق بحث توصل إلي أن وراء الجريمة كلا من عماد21 سنة سائق, ومحمود20 سنة سائق توك توك. ألقت قوة بقيادة المقدم عبدالحميد بدر رئيس مباحث مركز القناطر القبض عليهما, وبتضييق الخناق عليهما أقرا بارتباطهما بعلاقة صداقة قديمة بالمجني عليه سيد. وقال المتهم الأول عماد إن سيد سرق منه جهاز موبايل ورفض إعادته إليه. وأضاف أنه عندما عاتبه علي ذلك التصرف وجه إليه السباب والشتائم مما دفعه إلي التفكير في الانتقام منه, ولتحقيق غرضه اتفق مع صديقهما محمود علي استدراج سيد إلي مكان مهجور بأطراف البلدة, وهناك اشبعاه ضربا وقيدا حركته ثم اشعلا فيه النار بعد إغراق ملابسه بالبنزين. تم تحرير محضر بأقوال المتهمين وأحالهما اللواء محمود يسري إلي النيابة التي قررت حبسهما علي ذمة التحقيق.