ليس من حق سمير زاهر ان يشكو الاستقبال الفاتر له أمس في دمياط علي هامش تكريم الدكتور محمد فتحي البرادعي محافظ دمياط لابناء المحافظة من أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم الفائز بكأس الأمم الافريقية للمرة السابعة في تاريخه, والذي لايعرفه أن الفتور كان سيبلغ مداه لو أن أهالي دمياط كانوا يعرفون ان عصام الحضري لن يحضر لتحفظه علي مراسم التكريم الأخيرة! ولا أعرف ماذا كان ينتظر سمير زاهر من أهالي دمياط وهو الذي الذي لايظهر هناك إلا بصحبة نجوم الكرة, ولم يفكر في يوم الأيام في النظر لنادي دمياط الذي لعب له قديما بعين رد الجميل, واكتفي بان يكون ضمن القائمة التي تتقاضي المبالغ اياها قبل كل جمعية عمومية تحت بند الدعم, حتي انه ضرب طناش علي دعم النادي انشائيا في الارض التي خصصها له محافظ دمياط في رأس البر! وبالرغم من أنه نائب دمياط في مجلس الشوري إلا أنه لم يفكر يوما في دعم الرياضةهناك علي مستوي الاندية ومراكز الشباب حتي الصالة المغلقة التي تحولت الي حطام لم يتكلم عنها ولو دقيقة واحدة معتبرا البث الفضائي قضيته التي يقاتل من أجل أن يتم البيع علي يده! حتي عزت العشري المدرب الدمياطي الذي كان يسانده في انتخابات اتحاد الكرة والانتخابات البرلمانية لم يسأل عنه بالرغم من أنه لقي مصرعه في حادث سيارة في طريق عودته من القاهرة بعدحضوره احتفالية تكريم المنتخب الوطني في ستاد القاهرة والتي خصص دخلها لمتضرري السيول في أسوان وسيناء.. لهذا كله كان الاستقبال فاترا يا كابتن سمير في مسقط رأسك! [email protected]