اختارت هيئة المحطات النووية تكنولوجيا مفاعلات الماء الخفيف المضغوط لإقامة أول محطة نووية مصرية لتوليد الطاقة الكهربائية بمنطقة الضبعة. صرح بذلك الدكتور إبراهيم رئيس هيئة المحطات النووية. وفيما يتعلق بقدرة المفاعل النووي المصري الأول قال الدكتور ياسين إبراهيم للأهرام المسائي إن الشركة القابضة لكهرباء مصر تقوم حاليا بإجراء دراسة علمية لتحديد قدرة المحول. في غضون ذلك لقيت الدعوة التي وجهتها هيئة المحطات النووية لزيادة التصنيع المحلي في مكونات المحطات النووية استجابة واسعة من الشركات المصنعة لمهمات ومعدات المحطة, حيث انعقدت أمس الورشة الأولي في حضور نحو40 شركة منتجة واستشارية وشركات الإنشاءات الكهربائية. وأكد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة خلال كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور ياسين إبراهيم ضرورة المشاركة المحلية لتصميم وتصنيع بعض مكونات المحطة النووية, لاسيما وأننا نمتلك. وأشار الوزير إلي أنه سيتم إعداد قائمة استرشادية بالشركات المصرية المصنعة لتلك المهمات علي أن يكون لها الأولوية أمام الشركة التي ستفوز بتنفيذ المحطة النووية, طالما كانت هذه الشركات قادرة علي الإنتاج بنفس المعايير والجودة العالمية في هذا المجال, موضحا أن ذلك من شأنه ايجاد فرص أكبر للشركات المصرية في الأسواق العالمية.