تعقد نقابة الصحفيين مؤتمرا اليوم لبحث دور الصحف في التصدي لدعاوي الفتنة الطائفية, ووجهت النقابة دعوات لجميع رؤساء تحرير الصحف القومية والحزبية والخاصة لحضور المؤتمر للاتفاق علي سبل الحد من خطورة تلك الفتنة بعد دخول أطراف من رجال الدين في الجانبين الإسلامي والمسيحي في معتركها, وهو ما أسهم في مزيد من اشتعالها. وتضمنت الدعوة التي وجهها مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين لرؤساء التحرير و40 من الشخصيات العامة أن المؤتمر يستهدف إصدار بيان وطني شامل, يحذر من خطورة الفتنة الطائفية, ويحدد الأدوار والواجبات الملقاة علي عاتق الحكومة والأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدينية, خصوصا الأزهر والكنيسة وأجهزة الإعلام, بما يعالج أسباب الفتنة علي نحو جاد يجتث جذورها. كما يهدف الاجتماع إلي إعلان تشكيل مؤتمر وطني موسع يتفق الحاضرون علي موعد ومكان انعقاده لبحث سبل تعزيز وحدة الوطن, وإعادة نسيجه الوطني الواحد. وشددت النقابة علي ضرورة عدم تخلف رؤساء التحرير عن الحضور, واعتبرت المؤتمر بمثابة بداية لمعالجة جادة لقضية الفتنة الطائفية. ووجهت النقابة دعوات إلي40 من الشخصيات العامة لحضور المؤتمر, منهم الدكتور علي الدين هلال, أمين الإعلام بالحزب الوطني, وجمال أسعد, ومني ذو الفقار, والمستشار مقبل شاكر, والدكتور جابر عصفور, وابراهيم المعلم, وسمير مرقص, ومفيد فوزي.