لم يبالغ المواطنون حين اطلقوا علي طريق القاهرةالاسكندرية الزراعي( طريق الموت) لانه يحصد ارواح الابرياء ذهابا وايابا.. وعبثا حاول المسئولون بهيئة الطرق ايجاد حلول ومسكنات وقتية الا انها جميعا باءت بالفشل وعلي سبيل المثال إذا كنت قادما إلي القاهرة, سوف تفاجأ وانت تحت الطريق الدائري, قبيل الوصول إلي المؤسسة بأن الأسفلت به حفر ومطبات يمكن ان تؤدي إلي انقلاب أي سيارة تمر علي الطريق إذا لم يكن السائق منتبها ورغم مرور عدد من المسئولين يوميا علي هذا الطريق الا انهم لم يفكروا في اصلاح هذه الحفر نظرا لان سياراتهم الفارهة لاتتأثر بمثل هذه الحفر الخطيرة التي لا تحتاج إلا لأمتار قليلة من الاسفلت لتجنب آلاف المواطنين خطر الحوادث التي قد تنتج عن هذا الاهمال. اما في الاتجاه الاخر اسفل الدائري للمتجهين من شبر الخيمة إلي الاسكندرية وامام نفس المطبات الخطيرة نجد ان بلطجية سائقي السرفيس احتلوا الطريق بالكامل مما يؤدي لتكدس الاف السيارات يوميا بهذه المنطقة في غياب مسئولي الادارة العامة للمرور المسئوله عن الطرق السريعة.. وعلمنا بعد ذلك ان تلك المنطقة سبوبة لرجال المرور الذين يعملون بالمنطقة كما يطلق عليهم السائقون. وكانت المفاجأة الكبري عندما اتصل الاهرام المسائي تليفونيا بالمستشار عدلي حسين محافظ القليوبية الواقع في نطاق محافظة تلك المخالفات.. كانت اجابته بانه لا ولاية لمحافظة القليوبية علي الطريق رغم انه يخترق المحافظة من مدينة شبرا الخيمة وحتي مدينة بنها فالمرور بالطريق يقع علي مسئولية الادارة العامة للمرور... وبالفعل كانت هناك شكاوي من المواطنين والمحليات حول ازمة الاختناقات المرورية اسفل الطريق الدائري نتيجة تكدس سيارات السرفيس في غياب الرقابة المرورية واكد انه ارسل عدة خطابات إلي الادارة العامة للمرور لوضع رقابة صارمة علي سائقي السرفيس الا انه لم تكن هناك استجابة منهم مما ادي لتفاقم الازمة بالطريق الذي يخدم حوالي نصف مليون راكب يوميا في11 محافظة بالوجه البحري. وأما بالنسبة للحفر والمطبات بالطريق الزراعي والتي تسبب حوادث ومشاكل مرورية فقال المحافظ انها من اختصاص الهيئة العامة للطرق والكباري ولا تملك المحافظة سلطة اصلاح الطريق الا بالرجوع إلي الهيئة التي تمت مخاطبتها واكد مسئولوها انه جار عمل اللازم.