اشاد الادميرال مايكل مولين رئيس هيئة الاركان المشتركة بالولايات المتحدة بالعلاقات الاستراتيجية التي تربط بين بلاده ومصر مشيرا الي التعاون الوثيق بين البلدين في مختلف المجالات. وقال عقب استقبال الرئيس حسني مبارك له امس بمقر رئاسة الجمهورية بحضور المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع والانتاج الحربي ان استعرض مع الرئيس عددا من القضايا الاقليمية في مقدمتها تطورات احياء عملية السلام الي جانب الاوضاع في العراق واليمن وايران وباكستان وافغانستان. واوضح مولين انه استمع الي وجهة نظر الرئيس مبارك ازاء التطورات والتحديات التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط.. مشيدا بحكمة وحنكة الرئيس مبارك في التعامل مع التحديات الجديدة التي طرأت علي المنطقة ومن بينها محاولات ايران زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط. وردا علي سؤال حول الموقف الامريكي ازاء قرار ايران الاخير بتخصيب اليورانيوم واذا ما كان لجولته بالمنطقة علاقة بهذا القرار.. قال مولين ان الجولة كانت معدة سلفا وهي تهدف الي الاسهام في جهود تحقيق الاستقرار في الشرق الاوسط في مواجهة التحديات الجديدة التي طرأت بالمنطقة. واوضح ان ايران تمثل اهم هذه التحديات حيث انها تسعي الي زعزعة الاستقرار في المنطقة وعليها ان تتخذ خطوات استراتيجية لاثبات انها تعمل علي تحقيق الاستقرار المأمول في المنطقة. واكد ان بلاده مازالت تعمل مع ايران من خلال القنوات الدبلوماسية وتطبيق العقوبات وتسعي الي استصدار قرار جديد من مجلس الامن الدولي لتشديدها مشيرا الي ان واشنطن تشعر ايضا بالقلق ليس فقط من البرنامج النووي الايراني ولكن ايضا من تصريحات الرئيس الايراني احمدي نجاد ضد اسرائيل. واتهم مولين ايران بانها تسعي الي مد نفوذها في عدد من دول الشرق الاوسط مثل لبنان والعراق واليمن وقطاع غزة.. وهو ما يثير عوامل عدم الاستقرار ويعد امرا خطيرا للغاية لنا جميعا. وردا علي سؤال حول التقارير الصحفية التي تحدثت عن احتمالات توجيه ضربة عسكرية امريكية ضد ايران.. قال انه لاتوجد خطط محددة في هذا الشأن..