تبرأت رانيا يوسف من مسلسل مذكرات سيئه السمعة وذلك نظرا للفشل الذريع الذي لحق بالعمل علي عكس عمليها الاخرين الحارة وأهل كايرو.. وأشارت رانيا إلي أن السبب الرئيسي وراء فشل المسلسل هو كثرة المشاكل والخلافات الموجودة في العمل, والتي من بينها الخلاف علي بطولة المسلسل بين الفنانتين لوسي والسورية سوزان نجم الدين وتحولت هذه الخلافات الي حروب علي صفحات الصحف مما أعطي سمعة سيئة للمسلسل وبالتالي لم يعرض سوي علي قناتي نايل دراما, كما أثر ذلك علي أداء الممثلين حيث لم أجد روح التعاون بين الابطال وبعضهم التي كنت أجدها في المسلسلين الآخرين رغم المشاكل الانتاجية التي لحقت بهما. وأضافت رانيا انها خدعت في هذا العمل حيث كان الاتفاق قبل تصوير العمل علي فريق آخر مثل الفنانة نيللي والفنان مصطفي فهمي ولكن حينما بدأت تصوير اكتشفت فريق عمل آخر غير الذي تعاونت معه, وأكملت رانيا قائلة لست معترضة علي الفنانين الموجودين, ولكني أحاول إيضاح أن ظروف العمل قبل التصوير كانت مختلفة تماما عما حدث بعد التصوير. وعما إذا كان قد حذفت لها مشاهد من المسلسل لحساب آخرين قالت انها لم يحذف لها مشهد واحد من الورق الذي قدم لها وهو أمر يحسب لفريق العمل, خاصة وان الورق إذا تم العبث فيه أثر ذلك علي المسلسل بأكمله. ونفت رانيا ان يكون السبب فيما تقوله هو المخرج خالد بهجت قائلة انه مخرج متميز وقدمت معه أربعة أعمال من قبل لاقت نجاحا كبيرا وكذلك المؤلف محمد مسعود الذي تتعاون معه لأول مرة ولاتستطيع أن تحكم عليه من أول مرة.