تعقد شعبة الخضراوات والفاكهة باتحاد الغرف التجارية اجتماعا يوم الاحد المقبل لمناقشة المشكلات التي يتعرض لها التجار ومهاجمة وسائل الاعلام لهم بسبب الارتفاع الجنوني للاسعار فضلا عن وصف البعض للتاجر بالجشع مع حدوث اي موجة غلاء جديدة علي ان يتم عرض ما توصل اليه الاجتماع علي رئيس الغرفة في اجتماع مقرر عقده الثلاثاء المقبل. وكشف اعضاء الشعبة عن العديد من المطالب التي سيتم عرضها خلال الاجتماع, ومن اهمها المطالبة بانشاء مصنع لتغليف وتصنيع الخضراوات والفاكهة في كل محافظة للحفاظ علي انتاجية الخضر والفاكهة خاصة ان50% من الانتاج يتم اهداره بسبب النقل والتخزين وسوء العوامل الجوية. ووفقا لتجار الخضراوات في سوق العبور فان سعر البصل يتراوح بين140 و150 قرشا والثوم البلدي ب10 جنيهات وخيار الصوب175 الي200 قرش والبلدي100 الي125 قرشا والبامية3.5 جنيه والبطاطس160 الي180 قرشا والباذنجان من جنيه الي جنيه ونصف والملوخية ب60 قرشا والكرنبة من3 الي4 جنيات, اما الفاكهة فالكمثري ب5 جنيهات والجوافة من1 الي2 جنيه والبلح الزغلول من70 قرشا الي جنيه واحد. وقال جمال السيد علام نائب رئيس الشعبة ان انتاجية الفدان الزراعي انخفضت بنحو80 الي90% لذا فان اي زيادة في الاسعار سببها انخفاض المعروض لانها مسألة تخضع لمبدأ العرض والطلب لافتا الي ضرورة توفير الدعم للفلاح حتي لايحجم عن زراعة الخضر ونضطر للاستيراد مما سيمثل خطورة علي السوق المحلية. واضاف انه من المنتظر نزول انتاج جديد من الطماطم الي السوق مما يساهم في المزيد من خفض الاسعار, مؤكدا ان اسعار الطماطم تراجعت امس حيث اصبحت تباع ب55 جنيها للعداية القفص الواحدة بعد ان كانت قد وصلت الي95 جنيها مما يعني وصول الكيلو الي3.25 جنيه للجملة. ومن جانبه اكد حسين احمد اسماعيل عضو شعبة الخضراوات والفاكهة واحد تجار العبور ان حركة البيع والشراء انخفضت مع الارتفاع الاخير في الاسعار وهو ما يمثل خسارة للتاجر لذا فانه ليس من صالح التاجر اذا كان متحكما في الاسعار كما يشاع ان يرفع السعر لافتا الي ان السوق الان لاتعمل الا ب50% فقط من طاقتها. واوضح ان تجار سوق العبور يدعمون الفلاح ويوفرون له الاسمدة والبذور وغيرها من الرعاية اللازمة للارض مقابل5% نسبة علي الزراعة او المحصول وذلك عكس البنوك التي تحصل علي اكثر من15% لافتا الي ضرورة الاهتمام بالفلاح البسيط.