يستحق حسام البدري التحية والتقدير علي انجازاته التي حققها مع الاهلي هذا الموسم رغم انه الموسم الاول له الذي يتولي فيه قيادة قلعة الكرة في الشرق وهي مسئولية كبيرة خاصة انها المرة الاولي التي تسند فيها قيادة الاهلي الي مدرب وطني منذ عقود طويلة وهي نقطة تحسب لحسن حمدي رئيس النادي الذي اسند المهمة للبدري و دعمه. ولا شك ان الظروف الصعبة التي يمر بها الاهلي هذه الايام واصابة كل نجومه علي وجه التقريب لدرجة ان الفريق لعب لقاء الشرطة بعناصر اغلبها من الشباب حيث غاب وائل جمعة واحمد السيد و معوض و جيلبرتو و ابو تريكة و متعب و فرانسيس وفضل و احمد فتحي ورغم كل هذه الغيابات المؤثرة الا ان البدري لم يشك او يضعف بل استطاع ان يعد فريقا ثانيا من الشباب قادرا علي المنافسة و تعويض النقص في الصفوف وهذا في حد ذاته انجاز يحسب للبدري بعد ان كان هناك خواجات يحصلو ن علي راتب اضعاف اضعاف ما يحصل عليه البدري و بالعملة الصعبة و جناح في فنادق خمس نجوم و سيارة بالسائق واذا غاب عن الفريق وقتها نجم واحد ملأ الدنيا تصريحات عن سوء حظه لان الفريق لا يقدر علي الفوز الا في وجود هذا اللاعب او يعلق فشله علي شماعة الحكام, البدري قضي علي مثل هذه التبريرات الرخيصة وعكف علي اعداد فريق من النجوم و الشباب لم يتأثر بغياب نجم او فريق كامل من النجوم في صمت ودون ضجيج ليثبت جدارته في هذا المكان و صحة قرار الادارة وثقتها فيه. ** عفروتو مشروع نجم قد يكون له مستقبل في عالم الكرة المصرية و لكن لكي يتحقق ذلك يجب معالجة اللاعب سلوكيا و نفسيا حتي يستقيم و يعرف مصلحته و مستقبله خاصة ان هناك نجوما كثيرة فقدتهم الكرة المصرية لان سلوكياتهم غير منضبطة. ومن هنا احيي المدرب القدير فتحي مبروك المدير الفني لشباب الاهلي علي تقويمه لعفروتو حتي نجح في اعادة اللاعب بالصورة التي ظهر عليها في لقاء الشرطة وهي بداية موفقة ولكنها تحتاج لمزيد من الجهد و العرق وقبل ذلك الطاعة و حسن الاخلاق, فاذا نجح عفروتو في ذلك فسوف يطول عمره في الملاعب و يسطع نجمه في سماء الكرة المصرية و قتها لن يكون عفروتو بل سيكون من الملائكة التي تسعد الجماهير المصرية.