مازال الجهاز الفني للفريق الاول لكرة القدم بالنادي الأهلي محتارا في وضع التشكيل المناسب لمباراته مع الإسماعيلي بسبب الضغوط التي يخوض بها اللقاء وأهمها انه يوجد لديه عدد كبير من اللاعبين لديهم الإنذار الأول ولايريد الجهاز المغامرة بأي منهم خشية حصوله علي إنذار ثاني مما قد يحرم الفريق من جهوده في لقاء الذهاب بالدور قبل النهائي بدوري الأبطال الافريقي وتوجد رغبة لدي الجهاز بمنح بعض اللاعبين راحة من المشارة مثل أبوتريكة وأحمدفتحي ووائل جمعة غير اصحاب الإنذارات وتقريبا سيغيب9 من الأساسيين.. فتوجد مشكلة في خط الوسط لوجود إنذار أول لدي حسام عاشور والدفع به مخاطرة لأن عاشور لعبه فيه التحامات كثيرة وعنف كبير وظهر ذلك في اللقاء الاخير امام هارتلاند وكان من اكثر اللاعبين الذين تعرضوا لاحتساب أخطاء ضدهم لذلك سيحاول الجهاز الفني عدم الدفع به قدر المستطاع والاحتفاظ به علي الدكة وبالتالي لن يكون امام الجهاز الفني سوي الدفع بمحمد شوقي وشهاب الدين أحمد في الوسط في ظل غياب أحمدحسن للإصابة وحسام غالي للإيقاف والذي سيستمر حتي لقاء الذهاب في نصف النهائي لمعاقبته بأربع مباريات.. وبواجه الفريق أزمة في الناحية اليسري التي يشغلها سيد معوض ولديه أيضا إنذار أول وكان هناك إتجاه للدفع بأيمن أشرف اللاعب الصاعد لكنه مصاب.. ويفكر الجهاز في الاستعانة بأي لاعب وتوظيفه في اليسار مثل بركات أو أحمدالسيد أو شريف عبدالفضيل الذي سبق له اللعب في اليسار رغم انه لم يكن علي المستوي المطلوب لكنه شمال والسلام.. وهناك أيضا من يجيد اليسار مثل أحمد شكري كل هذا من أجل حماية معوض من الإنذار الثاني الذي قد يحرمه من لقاء مهم في نصف النهائي وقد يضطر الجاهز للدفع به في مغامرة غير محسوبة ولكن هذا صعب جدا لان الجهاز يفضل النتيجة غير مرضية علي فقد لاعب مهم في نصف النهائي.. فيما حسم موقف حراسة المرمي وسيحل احمدعادل عبدالمنعم بدلا من شريف إكرامي.. إضافة الي الحارس الثالث الصاعد محمدمختار. وكان فريق الأهلي واصل تدريباته مساء امس بمشاركة جميع لاعبيه استعدادا لمواجهة الاحد مع الاسماعيلي في ختام دور الثمانية بدوري الابطال حيث ادي الفريق مرانه الرئيسي وكان التركيز علي المجموعة التي ستخوض مواجهة الإسماعيلي.. ويؤدي الأهلي مرانا خفيفا اليوم بمقر النادي بالجزيرة وسيغادر بعده متوجها الي الإسماعيلية للمبيت بها والإقامة حتي موعد اللقاء علي جانب أخر وضع الجهاز الفني برنامج تأهيلي خاص للجزائري أمير سعيود لاعب وسط الفريق العائد من بلاده بعد فترة غياب امتدت لأكثر من ثلاثة أسابيع بداعي أزمته مع التجنيد في بلاده والتي تم حلها لمدة عام فقط حيث وصل القاهرة مساء أول أمس الخميس.. الجهاز الفني ينوي إعداد سعيود للمرحلة المقبلة من مباريات الدوري لانه غير مقيد في القائمة الافريقية حتي يمنحه الفرصة كاملة للحكم علي مستواه بشكل موضوعي وتحديد موقفه بشكل نهائي لاسيما انه يحجز مكان لاعب اجنبي للموسم الثاني علي التوالي دون ان يستفيد منه الأهلي.. الجهاز الفني كلف طارق عبدالعزيز أخصائي العلاج الطبيعي للإشراف علي برنامج تأهيل سعيود وتجهيزه والذي يمتد لمدة عشرة ايام.. وأكد اميرسعيود ان ازمته مع التجنيد حقيقية وغير مفتعلة.. وهذه الازمة انتهت بصفة مؤقتة وهو ماساعده علي العودة الي القاهرة من اجل الأهلي ومواصلة البرنامج العلاج والتأهيلي. وفيما يتعلق بأحمد حسن الموجود في ألمانيا بعدما اجري جراحة الرباط الصليبي فقد أعرب عن سعادته بالعديد من المكالمات الهاتفية التي تلقاها عقب الاصابة و علي رأسها مكالمة محمود الخطيب نائب رئيس النادي الأهلي.. وأكد انه راض تماما عما وصل اليه ولايهتم بتحقيق لقب العميد للاعبي العالم بقدر اهتمامه علي الاجتهاد والعودة بقوة من جديد حيث سيؤجل حلمه بلقب عميد العالم وسيسعي لتحقيقه بعد ذلك ولكنه لن يحزن اذا لم يتحقق. وأعلن حسن رفضه التجديد للنادي الأهلي معبرا رفضه التام لهذا الامر في الوقت الحالي لسببين الاول رغبته في الانتظار لنهاية الموسم لتقييم مستواه مع الفريق والسبب الاخر وهو الاصابة حيث يريد التجديد وهو واثق من قدرته علي العطاء في المواسم المقبلة مؤكدا ان عزة النفس التي يملكها هي السبب رافضا ان تتم مجاملته باي شكل من الاشكال. واصر احمدحسن ان تكون علاقاته جيدة مع الجميع حتي اذا لم يستمر مع النادي الأهلي مدللا علي كلامه بماضيه مع الأندية التركية والاستقبال الحافل الذي تلقاه من جماهير اندرلخت بعد ان رحل بموسم وأكد انه سيسعي للحفاظ علي علاقته الطبية مع مسئولي الأهلي وجماهيره. علي صعيد اخر باتت فرص استمرار الليبيري فرانسيس مع الأهلي خلال المرحلة المقبلة صعبة جدا وربما يتم ابعاده في يناير المقبل بعدما بدأت ادارة النادي في البحث بقوة عن مهاجم اجنبي واقتربت من التوصل اليه وسيتم ابعاد فرانسيس لاخلاء مكان في القائمة وقيد لاعب اجنبي. ويأتي هذا الموقف من فرانسيس بعدما فشل حتي الان في اثبات وجوده او اقناع احد بمستواه كمهاجم يستطيع بعدما لعب12 مباراة ولم يسجل سوي اربعة اهداف فقط وظهر بشكل غير مؤثر علي الاطلاق وكان من ابرز صفقات الاهلي الفاشلة بعدما تم ضمه في بداية الموسم الماضي قادما من فريق دي سي يونايتد الامريكي في صفقة انتقال حر ولم يتمكن من اثبات نفسه او حجز مكان في التشكيلة الاساسية للفريق بجانب ندرة اهدافه بشكل لافت رغم كل الفرص التي منحها له حسام البدري المدير الفني والذي حاول بدوره معاندة الجميع والإصرار عليه كما اصر جوزيه المدير الفني السابق علي الانجولي فلافيو وكان من ابرز مهاجمي الاهلي فيما بعد لكن وضح ان تجربة جوزيه ورؤيته لفلافيو تختلف تماما عن تجربة ورؤية البدري لفرانسيس الفاشل هجوميا